الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فى كتابه الأسماء المبهمة: كان نصرانيًا ثم أسلم، وقيل: بل مات نصرانيًا، هذا كلام الخطيب. وقال أبو عبد الله بن مندة، وأبو نعيم الأصبهانى فى كتابيهما فى معرفة الصحابة: إن أكيدر هذا أسلم، وأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة سيراء، فوهبها لعمر بن الخطاب، رضى الله عنه.
قال ابن الأثير: أما الهدية والمصالحة فصحيحان. قال: وأما الإسلام فغلطا فيه، فإنه لم يسلم بلا خلاف بين أهل السير، ومن قال: إنه أسلم، فقد أخطأ خطأ فاحشًا. قال: وكان أكيدر نصرانيًا، فلما صالحه رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد إلى حصنه وبقى فيه، ثم إن خالدًا حاصره فى زمن أبى بكر الصديق، رضى الله عنه، فقتله مشركًا نصرانيًا، يعنى لنقضه العهد. قال: وذكر البلاذرى أن أكيدر لما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم، وعاد إلى دومة، فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد أكيدر ومنع ما قبله، فلما سار خالد من العراق إلى الشام قتله، وعلى هذا القول ينبغى أيضًا ألا يذكر مع الصحابة، فإن المرتد لا يذكر معهم، وبالله التوفيق.
* * *
باب إلياس، وامرؤ القيس، وأمية
65 -
إلياس رسول رب العالمين:
مذكور فى المهذب فى باب الوقف. قال الله تعالى: {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ} [الصافات: 123] . وقال تعالى: {وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ} [الأنعام: 85] الآيات، وقرأ الجمهور:"وأن إلياس" بتحقيق الهمزة المكسورة، وعن ابن ذكوان وصلها. وفى صحيح البخارى فى كتاب الأنبياء، قال: ويذكر عن ابن مسعود وابن عباس أن إلياس هو إدريس.
66 -
إلياس بن مضر:
مذكور فى المهذب، والروضة فى الفىء، وهو جد قريش، سبق بيان نسبه فى نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بكسر الهمزة على الصحيح الأشهر. وقال القاضى عياض فى المشارق: ضبطه ابن الأنبارى بفتح الهمزة ولام التعريف. وقال ابن دريد: بكسرها من اليأس الذى هو ضد الرجاء. قال: وأما إلياس النبى، فبالكسر لا غير.
67 -
امرؤ القيس:
الشاعر المشهور. مذكور فى المختصر فى التعريض بالخطبة،