الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صريح لا حيلة فيه، وهو الذى كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أن ورث امرأة أشيم الضبابى من دية زوجها"(1) ، وحديثه هذا صحيح رواه أبو داود، والترمذى، والنسائى، وغيرهم. قال الترمذى: حديث حسن صحيح.
وهو أبو سعيد الضحاك بن سفيان بن كعب بن عبد الله بن أبى بكر بن عبيد بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامرى الكلابى، كان يقوم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم متوشحًا بسيفه، وكان من الشجعان الأبطال، يُعد بمائة فارس، ولما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فتح مكة أمَّره على بنى سليم؛ لأنهم كانوا تسعمائة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هل لكم فى رجل يعدل مائة يوفيكم ألفًا"، فوفاهم به، وكان رئيسهم، وإنما جعله عليهم؛ لأنهم جميعًا من قيس عيلان، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية إلى بنى كلاب. روى عنه سعيد بن المسيب، والحسن البصرى.
266 -
ضرار بن صرد (2) :
مذكور فى الروضة فى أول كتاب النكاح فى الخصائص. هو بكسر الضاد المعجمة، وأبوه صرد بضم الصاد المهملة، وفتح الراء. قال ابن أبى حاتم: هو ضرار بن صرد أبو نعيم التيمى الكوفى الطحان. روى عن عبد العزيز الدراوردى، وابن أبى حازم، ومعتمر بن سليمان. روى عنه أبو حاتم، وأبو زرعة. قال يحيى بن معين: هو كذاب. وقال ابن أبى حاتم: هو صاحب قرآن وفرائض، صدوق، يُكتب حديثه، ولا يُحتج به. قال: روى حديثًا فى فضيلة بعض الصحابة ينكرها أهل المعرفة بالحديث، والله أعلم.
* * *
حرف الطاء المهملة
267 -
طارق بن أشيم (3) :
بفتح الهمزة، وإسكان الشين، وفتح الياء، الصحابى، والد سعد بن طارق أبى مالك. مذكور فى المهذب فى أول صفة الحج. هو أبو سعد طارق بن أشيم بن مسعود الأشجعى. روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث. روى له
(1) أخرجه ابن ماجه (2/914، رقم 2736) . قال البوصيرى (3/148) : هذا إسناد ضعيف. وأخرجه أيضًا: البيهقى (6/221، رقم 12029) .
(2)
الطبقات الكبرى لابن سعد (6/415) ، والتاريخ الكبير للبخارى (4/3054) ، والجرح والتعديل (4/2046) ، وميزان الاعتدال (2/3951) ، وتهذيب التهذيب لابن حجر (4/455) . 2982) ، وقال:"ضرار بكسر أوله مخففا ابن صرد بضم المهملة وفتح الراء التيمي أبو نعيم الطحان الكوفي صدوق له أوهام وخطأ ورمي بالتشيع وكان عارفا بالفرائض من العاشرة مات سنة تسع وعشرين عخ"..
(3)
الطبقات الكبرى لابن سعد (6/37) ، والتاريخ الكبير للبخارى (4/3113) ، والجرح والتعديل (4/2126) ، وأسد الغابة (3/48) ، والاستيعاب (2/754) ، وتهذيب التهذيب لابن حجر (5/2) ، والإصابة (2/4222) . تقريب التهذيب (2996)، وقال:"صحابي له أحاديث قال مسلم لم يرو عنه غير ابنه بخ م ت س ق"..
مسلم فى حديثين. وروى عن أبى بكر، وعمر، وعثمان، وعلى، رضى الله عنهم. روى عنه ابنه سعد.
268 -
طارق بن شهاب الصحابى (1) :
مذكور فى المهذب فى باب الردة. هو أبو عبد الله طارق بن شهاب بن عبد شمس ابن سلمة الكوفى البجلى الأحمسى، بالحاء والسين المهملتين، منسوب إلى أحمس بن الغوث بن أنمار. أدرك الجاهلية، وصحب النبى صلى الله عليه وسلم، وغزا فى زمن أبى بكر وعمر ثلاثًا وثلاثين أو ثلاثًا وأربعين غزوة. وروى عن الخلفاء الأربعة، وابن مسعود، وسلمان، وخالد، وأبى موسى، وحذيفة. وروى عنه جماعات من التابعين، منهم قيس بن مسلم، ومخارق بن عبد الله، وإسماعيل بن أبى خالد، وسليمان بن ميسرة، وغيرهم، سكن الكوفة، وتوفى سنة ثلاث وثمانين.
269 -
طاووس اليمانى التابعى (2) :
تكرر فى المختصر، وذكره فى المهذب فى أول كتاب إحياء الموات، ثم فى أول باب تحمل الشهادة. هو أبو عبد الرحمن طاووس بن كيسان اليمانى الحميرى مولاهم، وقيل: الهمدانى مولاهم، كان يسكن الجند، بفتح الجيم والنون، بلده معروفة باليمن، وهو من كبار التابعين، والعلماء، والفضلاء الصالحين. سمع ابن عباس، وابن عمر، وابن عمرو، وجابرًا، وأبا هريرة، وزيد بن ثابت، وابن أرقم، وعائشة، رضى الله عنهم. روى عنه ابنه عبد الله الصالح بن الصالح، ومجاهد، وعمرو بن دينار، وخلائق من التابعين. واتفقوا على جلالته وفضيلته، ووفور علمه، وصلاحه، وحفظه، وتثبته.
قال عمرو بن دينار: ما رأيت أحدًا قط مثل طاووس، توفى بمكة فى سابع ذى الحجة سنة ست ومائة، هذا قول الجمهور. وقال الهيثم بن عدى وأبو نعيم: سنة بضع عشرة ومائة، والمشهور الأول. قالوا: وكان له بضع وسبعون سنة، رحمة الله عليه.
270 -
طلحة بن عبيد الله الصحابى (3) :
أحد العشرة، رضى الله عنهم. تكرر فيها. هو أبو محمد طلحة بن عبيد الله بن عثمان ابن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن
(1) الطبقات الكبرى لابن سعد (6/66) ، والتاريخ الكبير للبخارى (4/3114) ، والجرح والتعديل (4/1228) ، والاستيعاب (2/755) ، وأسد الغابة (3/48) ، وتاريخ الإسلام (3/259) ، وتهذيب التهذيب لابن حجر (5/3) ، والإصابة (2/4226) . تقريب التهذيب (3000)، وقال: “قال أبو داود رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه مات سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين ع”. .
(2)
الطبقات الكبرى لابن سعد (5/537) ، والتاريخ الكبير للبخارى (4/3165) ، والجرح والتعديل (4/2203) ، وسير أعلام النبلاء (5/38) ، وتاريخ الإسلام (4/126) ، وتهذيب التهذيب لابن حجر (5/8 - 10) . تقريب التهذيب (3009)، وقال: “ثقة فقيه فاضل من الثالثة مات سنة ست ومائة وقيل بعد ذلك ع.
(3)
الطبقات الكبرى لابن سعد (3/214- 225) ، والتاريخ الكبير للبخارى (4/3069) ، والجرح والتعديل (4/2072) ، والاستيعاب (2/764) ، وسير أعلام النبلاء (1/23) ، وتهذيب التهذيب لابن حجر (5/20) ، والإصابة (2/4266) . تقريب التهذيب (3027)، وقال: “أحد العشرة مشهور استشهد يوم الجمل سنة ست وثلاثين وهو ابن ثلاث وستين ع”. .
مرة بن كعب بن لؤى بن غالب القريشى التميمى المكى المدنى، وأمه الصعبة بنت الحضرمى، أخت العلاء بن الحضرمى، أسلمت وهاجرت، واسم الحضرمى عبد الله بن عمار بن أكبر، وعماد بالميم.
وطلحة، رضى الله عنه، أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، وأحد الثمانية السابقين إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبى بكر الصديق، رضى الله عنه، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم طلحة الخير، وطلحة الجود، وهو من المهاجرين الأولين، ولم يشهد بدرًا، ولكن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره كمن حضر، وشهد أُحُدًا وما بعدها من المشاهد، وكان أبو بكر، رضى الله عنه، إذا ذكر أُحُدًا قال: ذلك يوم كان كله لطلحة.
رُوى لطلحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وثلاثون حديثًا، واتفقا منها على حديثين، وانفرد البخارى بحديثين، ومسلم بثلاثة، قُتل، رضى الله عنه، يوم الجمل لعشر خلون من جمادى الأولى سنة ست وثلاثين، وهذا لا خلاف فيه، وكان عمره أربعًا وستين سنة، وقيل: ثمانيًا وخمسين، وقيل: اثنتين وستين، وقيل: ستين، وقبره بالبصرة مشهور يزار ويتبرك به. روى عنه بنوه موسى، وعيسى، ويحيى، وعامر بن سعد، وخلائق غيرهم من التابعين.
روينا عن عائشة، رضى الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طلحة ممن قضى نحبه وما بدلوا تبديلاً” (1)
) . وكان طلحة ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد، ووقاه بيده ضربة قُصد بها فَشُلَّتْ يده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أوجب طلحة” (2) . وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن أبى وقاص.
وذكر ابن قتيبة فى المعارف أن طلحة دُفن بقنطرة قرية، فرأته بنته عائشة بعد دفنه بثلاثين سنة فى المنام، فشكا إليها النز، فأمرت به فاستخرج طريًا، فدفن فى داره فى الحجرتين فى البصرة. وذكر غيره أنهم حين حولوه، قال الراوى: كأنى أنظر إلى الكافور لم يتغير إلا عقيصته، فإنها مالت عن موضعها، واخضر شقه الذى يلى الأرض من نز الماء، فاشتروا له دارًا من دور أبى بكرة بعشرة آلاف درهم.
قال: ولطلحة عشرة بنين وأربع بنات، وهم: محمد، وموسى،
(1) حديث معاوية: أخرجه الترمذى (5/644، رقم3740) وقال: هذا حديث غريب. وابن ماجه (1/46، رقم 127) ، والطبرانى (19/324، رقم 739) .
حديث عائشة: أخرجه ابن عساكر (25/82) .
(2)
أخرجه أحمد (1/165، رقم: 1417) ، والترمذى (4/201، رقم: 1692) وقال: غريب. وأبو يعلى (2/33، رقم: 670) ، وابن حبان (15/436، رقم: 6979) ، والحاكم (3/28، رقم 4312) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (6/376، رقم32160) وفى الحديث أن النبى (قال ذلك يوم أحد لطلحة، حين برك له طلحة فصعد رسول الله (على ظهره.
وعيسى، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، وزكريا، ويحيى، وصالح، وعمران، وأم إسحاق، وعائشة، ومريم، والصعبة.
271 -
طلحة بن عبيد الله التابعى (1) :
مذكور فى المهذب فى الدعاء بعرفات فى حديث: “أفضل الدعاء يوم عرفة”. هو طلحة بن عبيد الله بن كريز، بكاف مفتوحة، ثم راء مكسورة، ثم ياء، ثم زاى، ابن جابر بن ربيعة بن هلال الخزاعى الكعبى الكوفى، أبو المطرف التابعى. روى عن ابن عمر، وأبى الدرداء، وعائشة، وأم الدرداء الصغرى. روى عنه أبو حازم الأعرج، ومحمد بن سوقة، وحميد الطويل، وآخرون. واتفقوا على توثيقه. روى له مسلم. قال ابن سعد: كان قليل الحديث، وجعله فى الطبقة الثانية من تابعى أهل البصرة، وحديثه المذكور فى المهذب مرسل.
272 -
طلحة بن مصرف (2) :
عن أبيه، عن جده. مذكور فى المهذب فى الوضوء فى صفة المضمضة، ومصرف، بضم الميم، وكسر الراء على المشهور، وحكى القلعى فتحها، وهو غلط. هو أبو محمد، وقيل: أبو عبد الله طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب بن جحدب بن معاوية بن سعيد بن الحارث بن دهل بن سلمة بن دؤل بن حنبل بن يامن بن رافع اليامى، ويقال: الأيامى الهمدانى الكوفى التابعى الإمام.
سمع ابن أبى أوفى، وأنسًا، وجماعة من التابعين. روى عنه ابنه محمد، وأبو إسحاق السبيعى، وإسماعيل بن أبى خالد، ومنصور بن المعتمر، والأعمش، وخلائق من الأئمة. واتفقوا على جلالته، وإمامته، ووفور علمه بالقرآن وغيره، وورعه.
قال أحمد بن عبد الله وغيره: كان طلحة من أقرأ أهل الكوفة وخيارهم. وقال عبد الله بن إدريس: كانوا يُسمون طلحة سيد القراء. وروينا عن أحمد بن عبد الله، قال: اجتمع قراء الكوفة فى منزل الحكم بن عتيبة، فأجمعوا على أن أقرأ أهل الكوفة طلحة ابن مصرف، فبلغه ذلك، فغد إلى الأعمش يقرأ عليه ليذهب ذلك الاسم.
وروينا عن عبد الملك بن أبحر، قال: ما رأيت مثل طلحة بن مصرف، وما رأيته فى قوم قط إلا رأيت له الفضل عليهم. وقال حريش بن سليمان: شهدت أبا إسحاق، وسلمة بن كهيل، وحبيب بن أبى ثابت، وأبا
(1) الطبقات الكبرى لابن سعد (7/228) ، والتاريخ الكبير للبخارى (4/3081) ، والجرح والتعديل (4/2083) ، وتاريخ الإسلام (5/88) ، وتهذيب التهذيب لابن حجر (5/22) . تقريب التهذيب (3028)، وقال: “ثقة من الثالثة م د”.
(2)
الطبقات الكبرى لابن سعد (6/308) ، والتاريخ الكبير للبخارى (4/3080) ، والجرح والتعديل (4/2080، 2082) ، وسير أعلام النبلاء (5/191) ، وتاريخ الإسلام (4/260) ، وتهذيب التهذيب لابن حجر (5/25) . تقريب التهذيب (3034)، وقال: “ثقة قارىء فاضل من الخامسة مات سنة اثنتي عشرة أو بعدها ع”..
معشر، كلهم يقول: ما رأيت مثل طلحة، وما أدركت مثل طلحة. وقال شعبة: كنت فى جنازة طلحة، فقال أبو معشر: ما ترك بعده مثله. توفى سنة ثنتى عشرة، وقيل: ثلاث عشرة، وقيل: عشر ومائة.
273 -
طلحة بن يحيى بن طلحة (1) :
مذكور فى المختصر فى الصوم. هو طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله القريشى التيمى المدنى، ثم سكن الكوفة، التابعى. أدرك عبد الله بن جعفر. وروى عن موسى، وعيسى، ويحيى، وعائشة أولاد طلحة بن عبيد الله، وهم أعمامه، وعن عروة، وعبيد الله بن عبد الله، وأبى بردة، ومجاهد، وعمر بن عبد العزيز، وغيرهم. روى عنه الثورى، ووكيع، وأبو أسامة، وعبد الله بن إدريس، وابن عيينة، ويحيى بن سعيد الأموى، وغيرهم من الأعلام، وهو ثقة، وثقه يحيى بن معين، ومحمد بن سعد، وغيرهما، وروى له مسلم.
274 -
طليحة الكذَّاب (2) :
مذكور فى المختصر فى أول قتال البغاة، ثم ذكر بعد قليل، فقال: ثم أسلم طليحة. ذكره أبو عمر بن عبد البر، وأبو موسى الأصبهانى فى الصحابة، وهو طليحة، بالتصغير، ابن خويلد بن نوفل بن نضلة بن الأسير بن جحوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن عفير بن الحارث بن داودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر الأسدى الفقعسى.
كان من أشجع العرب، وكان يُعد بألف فارس. قالوا: وقدم على النبى صلى الله عليه وسلم فى وفد أسد خزيمة سنة تسع، وأسلموا، فلما رجعوا ارتد طليحة وادعى النبوة، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرار بن الأزور ليقاتله فيمن أطاعه، ثم توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقويت شوكة طليحة، وأطاعه الحليفان أسد وغطفان، فأرسل إليه أبو بكر الصديق، رضى الله عنه، خالد بن الوليد فقاتله بنواحى سميراء وبزاحة، فأرسل إليه خالد بن الوليد عطاشة ابن محصن، وثابت بن أرقم، رضى الله عنهما، فقتل طليحة أحدهما، ثم أخوه الآخر، ثم هزم الله طليحة وفرق شمل تُباعه، وظهر عليهم المسلمون. فلحق طليحة بالشام، فأقام عند بنى حنيفة حتى توفى أبو بكر، ثم أسلم طليحة وحسن إسلامه، وحج
(1) الجرح والتعديل (4/2095) ، وتاريخ الإسلام (6/85) ، وميزان الاعتدال (2/4013) ، وتهذيب التهذيب لابن حجر (5/27) . تقريب التهذيب (3036)، وقال: “صدوق يخطىء من السادسة مات سنة ثمان وأربعين م 4”.
(2)
انظر: الإصابة (2/234) ، والاستيعاب (2/237) ، وأسد الغابة (3/95) ، والوافى بالوفيات (16/495) ، وسير أعلام النبلاء (1/316) ..