الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مذكور فى المختصر فى بيع العرايا. هو بشير بن يسار الأنصارى الحارثى، مولاهم المدنى التابعى. روى عن جابر، وأنس، ورافع بن خديج، وغيرهم من الصحابة. روى عنه جماعة من التابعين، منهم محمد بن إسحاق، ويحيى الأنصارى. واتفقوا على توثيقه. قال يحيى بن معين: هو ثقة. قال: وليس هو بأخى سليمان بن يسار. وقال محمد بن سعد: كان شيخًا كبيرًا فقيهًا، أدرك عامة أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، وكان قليل الحديث، رحمه الله.
* * *
باب بكير، وبلال، وبهز
85 -
بكير - بضم الباء - ابن عامر:
مذكور فى المهذب فى خراج السواد. هو أبو إسماعيل بكير بن عامر البجلى الكوفى. من تابعى التابعين. روى عن قيس بن أبى حازم، والنخعى، والشعبى، وآخرين. روى عنه الثورى، ووكيع، والحسن بن صالح، وأبو نعيم. قال الجمهور: هو ضعيف [......](1) .
86 -
بكير بن عبد الله بن الأشج (2) :
مذكور فى المختصر فى نفقة المماليك. هو أبو عبد الله، ويقال: أبو يوسف المخزومى مولاهم، ويقال: الأشجعى، ويقال: الزهرى المدنى التابعى. روى عن السائب بن يزيد، وربيعة بن عباد، بكسر العين وتخفيف الباء، الصحابيين، وجماعات من التابعين، منهم سعيد بن المسيب، وسالم بن عبد الله، وحمران، وكريب، وخلائق. روى عنه جماعات من الكبار، منهم محمد بن عجلان، ويزيد بن أبى حبيب، وعمرو بن الحارث، والليث، وخلائق. واتفقوا على جلالته وتوثيقه وعلمه.
قال مالك: وكان من العلماء. وقال أحمد: هو ثقة صالح. وقال ابن معين: ما ينبغى لأحد أن يفضله أو يفوقه فى الحديث. وقال على بن المدينى: لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب، ويحيى الأنصارى، وبكير بن عبد الله بن الأشج. وقال أحمد بن عبد الله: لم يسمع منه مالك شيئًا، خرج قديمًا إلى مصر. وقال البخارى: كان من صلحاء الناس، رحمه الله.
87 -
بلال بن الحارث الصحابى، رضى الله عنه (3) :
مذكور فى المهذب فى زكاة
(1) ما بين المعقوفتين بياض بالأصل.
(2)
طبقات ابن سعد (9/الورقة 212) ، تاريخ خليفة (354، 382) ، طبقاته (263، 268) ، التاريخ الكبير للبخارى (2/1/113) ، الكنى للدولابى (1/96) ، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم (1/1/403، 404) ، سير أعلام النبلاء (6/170) ، تاريخ الإسلام (5/48) ، تهذيب التهذيب لابن حجر (1/491، 492) . وتقريب التهذيب (760) وقال: "ثقة من الخامسة مات سنة عشرين وقيل بعدها ع"..
(3)
التاريخ الكبير للبخارى (2/1/106، 107) ، الاستيعاب لابن عبد البر (1/183) ، أسد الغابة لابن الأثير (1/205، 206) ، تهذيب التهذيب لابن حجر (1/105، 502) ، الإصابة (1/164)، وتقريب التهذيب (777) وقال:"صحابي مات سنة ستين وله ثمانون سنة 4"..
المعدن. هو أبو عبد الرحمن بلال بن الحارث بن عصم ابن سعيد بن قرة بن خلاوة، بفتح الخاء المعجمة، ابن ثعلبة بن ثور بن هذمة، بضم الهاء وإسكان الذال المعجمة، ابن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار المزنى. وولد عثمان المذكور يقال لهم: مزنيون، نُسبوا إلى أمه مزينة، وبلال هذا مزنى، وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى وفد مزينة سنة خمس من الهجرة، وأقطعه النبى صلى الله عليه وسلم المعادن القبلية، بفتح القاف والباء، وكان يحمل لواء مزينة يوم فتح مكة، ثم سكن البصرة، وتوفى سنة ستين، وهو ابن ثمانين سنة. روى عن النبى صلى الله عليه وسلم ثمانية أحاديث.
88 -
بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مكرر فى هذه الكتب. هو أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الكريم، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عمرو بلال بن رباح الحبشى القرشى التيمى، مولى أبى بكر الصديق، رضى الله عنه. أمه حمامة مولاة لبنى جمح. وكان بلال، رضى الله عنه، قديم الإسلام والهجرة، شهد بدرًا، وأُحُدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ممن يُعَذَّب فى الله تعالى، فيصبر على العذاب، وكان أمية بن خلف يعذبه ويتابع عليه العذاب، فقدر الله تعالى أن بلالاً قتله يوم بدر، وكان بلال ممن أسلم أول النبوة، ومِن أول مَن أظهر إسلامه، وكانوا يطوفون به ويعذبونه، وكان من مولدى مكة، وقيل: من مولدى الشراة، اشتراه أبو بكر بخمس أواقى، وقيل: بسبع، وقيل: بتسع، وأعتقه لله عز وجل، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبى عبيدة بن الجراح، وكان بلال يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم حياته سفرًا وحضرًا، وهو أوَّل مَن أذَّن فى الإسلام.
ولما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى الشام للجهاد، فأقام بها إلى أن توفى، وقيل: إنه أذَّن لأبى بكر الصديق، رضى الله عنه، مدته، وأذن لعمر، رضى الله عنه، مرة حين قدم عمر الشام، فلم ير باك أكثر من ذلك اليوم، وأذَّن فى قدمة قدمها إلى المدينة لزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب ذلك منه الصحابة، فأذَّن ولم يتم الأذان. روى عنه جماعات من الصحابة، رضى الله عنهم، منهم أبو بكر الصديق، وعمر، وعلى، وابن مسعود، وابن عمر، وأسامة بن زيد،
وكعب بن عجرة، وجابر، وأبو سعيد الخدرى، والبراء بن عازب، رضى الله عنهم، وجماعات من كبار التابعين، وكان عمر، رضى الله عنه، يقول: أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا.
وثبت فى صحيحى البخارى ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال: "دخلت الجنة فسمعت خشف نعليك بين يدى"(1) . وفى صحيح البخارى عن قيس بن أبى حازم، قال: قال بلال لأبى بكر، رضى الله عنه: إن كنت إنما اشتريتنى لنفسك فأمسكنى، وإن كنت إنما اشتريتنى لله عز وجل، فدعنى وعمل الله. وفضائله مشهورة، توفى بدمشق سنة عشرين، وقيل: إحدى وعشرين، وقيل: ثمانى عشرة، وهو ابن أربع وستين سنة، وقيل: كان قرن أبى بكر، رضى الله عنهما، وقيل: توفى وهو ابن ثلاث وستين سنة، وقيل: ابن سبعين، وكان ينزل داريّا قرية بقرب دمشق، ودفن بباب الصغير من دمشق، وقيل: بباب كيسان منها، وقيل: بداريا، وقيل: بحلب.
وقال السمعانى فى الأنساب فى ترجمة المؤذن: أنه دفن بالمدينة، وهو غلط، والصحيح الذى عليه الجمهور أنه دفن بباب الصغير. قالوا: وان آدم شديد الأدمة، نحيفًا، طويلاً، خفيف العارضين. قال ابن عبد البر: ولبلال أخ اسمه خالد، وأخت اسمها عفرة، وهى مولاة عمر بن عبد الله مولى عفرة، ولم يعقب بلال، رضى الله عنه.
89 -
بهز بن حكيم بن معاوية (2) :
تكرر ذكره فى زكاة المهذب، وذكره أيضًا فى الشهادات فى شهادة الزور. هو أبو عبد الملك بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة، بفتح الحاء المهملة وبعدها ياء مثناة من تحت ساكنة، القشيرى البصرى. روى عن أبيه، وزرارة بن أوفى. روى عنه الزهرى، وابن عون، وسليمان التيمى، وهم تابعيون، والثورى، والحمادان، ومعمر، ومحمد بن عبد الله الأنصارى، وخلائق من الأئمة.
قال يحيى بن معين والجمهور: هو ثقة، يحتج به. قال يحيى: إسناده عن أبيه عن جده صحيح.
(1) أخرجه أحمد (3/372، رقم 15044) ، والبخارى (3/1346، رقم 3476) ، ومسلم (4/1862، رقم 2394) . وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (4/51، رقم 2063) .
(2)
التاريخ الكبير للبخارى (2/1/142، 143) ، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم (1/1/430، 431) ، المجروحين لابن حبان (1/194) ، سير أعلام النبلاء (6/253) ، ميزان الاعتدال (1/353) ، تاريخ الإسلام (6/42) ، تهذيب التهذيب لابن حجر (1/498، 499) . وتقريب التهذيب (772) وقال: "صدوق من السادسة مات قبل الستين خت 4"..