الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* * *
باب العين والقاف
413 -
عقبة بن الحارث الصحابى، رضى الله عنه (1) :
مذكور فى المهذب فى آخر باب عدد الشهود. هو أبو سروعة، بكسر السين المهملة على المشهور، وقيل: بفتحها، عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصى القريشى النوفلى المكى الصحابى، أسلم يوم فتح مكة. روى له البخارى ثلاثة أحاديث، أحدها حديثه المذكور فى المهذب أنه تزوج امرأة، فقالت: امرأة سوداء أرضعتكما. وهذا الذى ذكرناه أنه أبو سروعة هو قول أهل الحديث، ومصعب الزبيرى. وقال جمهور أهل النسب: أبو سروعة أخو عقبة، أسلما يوم الفتح.
414 -
عقبة بن عامر الصحابى، رضى الله عنه (2) :
تكرر فى المختصر والمهذب. هو أبو حماد، ويقال: أبو سعاد، ويقال: أبو عامر، ويقال: أبو لبيد، ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو عبس، ويقال: أبو أسيد، ويقال: أبو أسد، ويقال: أبو الأسود عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدى بن عمرو بن رفاعة ابن مودعة بن عدى بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهنى. رُوى له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة وخمسون حديثًا، اتفقا منها على تسعة، وللبخارى حديث، ولمسلم تسعة.
روى عنه جابر بن عبد الله، وابن عباس، وغيرهما من الصحابى، وخلائق من التابعين. سكن دمشق، وكانت له دار فى ناحية قنطرة سنان من باب توما، وسكن مصر، ووليها لمعاوية بن أبى سفيان سنة أربع وأربعين، وتوفى بها سنة ثمان وخمسين، وكان من أحسن الناس صوتًا بالقرآن، وشهد فتوح الشام، وهو كان البريد إلى عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، بفتح دمشق، ووصل المدينة فى سبعة أيام، ورجع منها إلى الشام فى يومين ونصف بدعائه عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشفعه به فى تقريب طريقه.
(1) الطبقات الكبرى لابن سعد (5/447) ، والتاريخ الكبير للبخارى (6/2886) ، والجرح والتعديل (6/1722) ، والاستيعاب (3/1072، 4/1667) ، وأسد الغابة (3/415) ، وتاريخ الإسلام (3/49) ، وتهذيب التهذيب لابن حجر (7/238، 239) ، والإصابة (2/5592) . تقريب التهذيب (4634)، وقال:"صحابي من مسلمة الفتح بقي إلى بعد الخمسين خ د ت س"..
(2)
الطبقات الكبرى لابن سعد (4/343، 7/498) ، والتاريخ الكبير للبخارى (6/2885) ، والجرح والتعديل (6/1741) ، والاستيعاب (3/1073) ، وأسد الغابة (3/417) ، وسير أعلام النبلاء (2/467) ، وتهذيب التهذيب لابن حجر (7/242 - 244) ، والإصابة (2/5601) . تقريب التهذيب (4641)، وقال:"صحابي مشهور اختلف في كنيته على سبعة أقوال أشهرها أنه أبو حماد ولي إمرة مصر لمعاوية ثلاث سنين وكان فقيها فاضلا مات في قرب الستين ع"..
415 -
عقبة بن فرقد:
مذكور فى المهذب فى خراج السواد. هو [......](1) .
416 -
عقبة بن أبى معيط الكافر:
قُتل يوم بدر كافرًا، مذكور فى كتاب السير من المختصر والمهذب، واسم أبى معيط أبان بن أبى عمرو ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشى.
417 -
عقيل بن أبى طالب الصحابى، رضى الله عنه (2) :
تكرر فى المختصر، وذكره فى المهذب فى باب النشوز، هو بفتح العين، وهو أبو يزيد، وقيل: أبو عيسى عقيل بن أبى طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هشام بن عبد مناف القرشى الهاشمى المكى ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أخو على وجعفر وطالب لأبيهم، كان طالب أسن من عقيل بعشر سنين، وعقيل أسن من جعفر بعشر سنين، وجعفر أسن من على بعشر سنين.
حضر بدرًا مع المشركين مكرهًا، وأسر يومئذ ففداه عمه العباس، ثم أسلم قبل الحديبية، وجاء إلى المدينة مهاجرًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثمان، وشهد غزوة مؤتة مع أخيه جعفر، ثم رجع فعرض له مرض، فلم يسمع له بذكر فى فتح مكة، ولا غزوة حنين والطائف، وأعطاه النبى صلى الله عليه وسلم من خيبر مائة وأربعين وسقًا كل سنة، وكان من أنسب قريش وأعلمهم بآبائها وأيامها، وكان سريع الجواب المُسْكِت للخصم، وله فيه حكايات حسنة شتى، وكان تطرح له طنفسة فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيجتمع الناس إليه فى علم النسب وأيام العرب.
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث، وهو قليل الحديث. روى عنه ابنه محمد، وابن ابنه عبد الله بن محمد بن عقيل، وموسى بن طلحة، والحسن البصرى، وغيرهم. توفى فى خلافة معاوية، وقد كف بصره، ودُفن بالبقيع، وقبره مشهور عليه قبة فى أول البقيع.
قال ابن قتيبة: كان لعقيل من الأولاد: مسلم، وعبد الله، وعبيد الله، ومحمد، وعبد الرحمن، وحمزة، وعلى، وجعفر، وعثمان، ويزيد، وسعد، وأبو سعيد، ورملة، وزينب، وفاطمة، وأسماء، وأم هانىء.
* * *
(1) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
(2)
الطبقات الكبرى لابن سعد (4/42 - 44) ، والتاريخ الكبير للبخارى (7/230) ، والجرح والتعديل (6/1201) ، والاستيعاب (3/1078) ، وأسد الغابة (3/422) ، وسير أعلام النبلاء (1/218، 3/99) ، وتهذيب التهذيب لابن حجر (7/254) ، والإصابة (2/2628) . تقريب التهذيب (4661)، وقال:"صحابي عالم بالنسب مات سنة ستين وقيل بعدها س ق"..