المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

* * *   ‌ ‌حرف الراء 162 - رافع بن خديج الصحابى، رضى - تهذيب الأسماء واللغات - جـ ١

[النووي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌[القسم الأول: في الأسماء]

- ‌فصلاعلم أن لمعرفة أسماء الرجال، وأحوالهم، وأقوالهم، ومراتبهم، فوائد كثيرة

- ‌فصل: يتعلق بالتسمية والأسماء والكنى والألقاب

- ‌فصل فى حقيقة الصحابى والتابعى وبيان فضلهم

- ‌فصل ابتداء التاريخ

- ‌الترجمة النبوية الشريفة

- ‌فصل فى صفته صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل فى أبناءه وبناته صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل فى أعمامه وعماته صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل فى أزواجه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل فى مواليه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل فى خدمه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل فى كُتَّابه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل فى رُسُلِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل فى مؤذنيه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل فى حجه وعمرته وغزواته صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل فى أخلاقه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل فى معجزاته صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل فى أفراس النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل فى خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الأحكام وغيرها

- ‌إمامنا، رضى الله عنه

- ‌فصل فى مولد الشافعى، رحمه الله، ووفاته

- ‌فصل فى تلخيص جملة من أحوال الشافعى

- ‌فصل فى نوادر من حكم الشافعى، رضى الله عنه، وجزيل كلامه

- ‌فصل فى أحرف من المنقولات من سخائه

- ‌فصل فى شهادة أئمة الإسلام المتقدمين فمن بعدهم للشافعى بالتقدم فى العلم

- ‌فصل فيمن روى الشافعى عنهم

- ‌فصل فى منثور من أحوال الشافعى، رحمه الله

- ‌فصل فى الإشارة إلى بعض شيوخه

- ‌فصل فى اسم صحيح البخارى، وتعريف محله

- ‌حرف الألف

- ‌باب من اسمه آدم

- ‌باب أبان

- ‌باب إبراهيم

- ‌باب إبليس

- ‌‌‌باب أبيض

- ‌باب أبي

- ‌باب أحمد

- ‌باب أسامة، وإسحاق، وأسلع، وأسلم

- ‌باب إسماعيل

- ‌باب أشيم، وأشعث، وأفلح، والأقرع، وأكيدر

- ‌باب إلياس، وامرؤ القيس، وأمية

- ‌باب أنجشة، وأنس، وأنيس

- ‌باب أوس

- ‌باب إياس، وأيمن، وأيوب

- ‌حرف الباء الموحدة

- ‌باب البراء، وبريدة، وبشر، وبشير

- ‌باب بكير، وبلال، وبهز

- ‌حرف التاء المثناة فوق

- ‌حرف الثاء المثلثة

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء المهملة

- ‌حرف الخاء المعجمة

- ‌حرف الدال المهملة

- ‌حرف الذال المعجمة

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌باب سعد

- ‌باب سعيد

- ‌باب سفيان وسفينة

- ‌باب سلمان

- ‌باب سلمة وسليم

- ‌باب سُليم

- ‌باب سليمان

- ‌باب سمرة وسنين

- ‌باب سهل

- ‌باب سهيل

- ‌باب سويد وسيف

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌حرف الصاد المهملة

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف الطاء المهملة

- ‌حرف العين المهملة

- ‌باب عبد الحق، وعبد الحميد، وعبد خير، وعبد الدايم

- ‌باب عبد الرحمن

- ‌باب عبد العزيز، وعبد الكريم، وعبد المجيد

- ‌باب عبد، وعبيد، وعبيد الله وعبيدة بفتح العين، وعبيدة بالضم

- ‌باب العين والتاء المثناة فوق

- ‌باب العين والثاء المثلثة

- ‌باب عجلان، وعدي، وعرابة

- ‌باب عصام، وعطاء، وعطية

- ‌باب العين والقاف

- ‌باب العين والكاف

- ‌باب العين واللام

الفصل: * * *   ‌ ‌حرف الراء 162 - رافع بن خديج الصحابى، رضى

* * *

‌حرف الراء

162 -

رافع بن خديج الصحابى، رضى الله عنه (1) :

تكرر. وخديج بفتح الخاء المعجمة وكسر الدال المهملة، وهو أبو عبد الله، ويقال: أبو رافع، ويقال: أبو خديج، رافع بن خديج بن رافع بن عدى بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصارى الأوسى الحارثى المدنى، استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فردَّه وأجازه يوم أُحُد، فشهد أُحُد والخندق، وأكثر المشاهد. قالوا: وأصابه سهم يوم أُحُد، فنزعه وبقى نصله إلى أن مات. وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أنا أشهد لك يوم القيامة"، وانتفضت جراحته، فتوفى منها بالمدينة سنة أربع وسبعين وهو ابن ست وثمانين سنة، وكان عريف قومه.

رُوى له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وسبعون حديثًا، اتفق البخارى ومسلم على خمسة، ولمسلم ثلاثة. روى عنه ابن عمر، والسائب بن يزيد، ومحمود بن لبيد، وأسيد بن ظهير الصحابيون. وروى عنه من التابعين عطاء، ومجاهد، والشعبى، وعطاء بن صهيب، وابن ابنه عباية بن رفاعة بن رافع، ونافع بن جبير، وسليمان بن يسار، وآخرون.

163 -

الربيع بن سبرة التابعى، رحمه الله (2) :

مذكور فى المختصر فى باب المتعة، وفى المهذب فى أول كتاب الصلاة، هو الربيع ابن سبرة بن معبد الجهنى المدنى التابعى. روى عن أبيه، وعمر بن عبد العزيز، وغيرهما. روى عنه ابناه عبد الملك وعبد العزيز، والزهرى، وآخرون. قال أحمد بن عبد الله العجلى: هو ثقة، وروى له مسلم.

164 -

الربيع بن سليمان الجيزى (3) :

صاحب الشافعى، رحمه الله. ذكره فى المهذب فى موضع واحد فقط فى مسألة دباغ جلد الميتة. روى عن الشافعى أن الشعر يطهر تبعًا للجلد، والأصح عند الأصحاب أنه لا يطهر، وهو رواية أكثر أصحاب الشافعى عنه، وذكرته فى الروضة فى كتاب الشهادات أنه روى عن الشافعى كراهة

(1) التاريخ الكبير للبخارى (3/1024) والجرح والتعديل (3/2150) والاستعياب (2/479) وأسد الغابة (2/150) وتاريخ الإسلام (3/153) وسير أعلام النبلاء (3/181) والإصابة (1/495) وتهذيب التهذيب (3/229، 230) . تقريب التهذيب (1861) وقال: "صحابي جليل أول مشاهده أحد ثم الخندق مات سنة ثلاث أو أربع وسبعين وقيل قبل ذلك ع"..

(2)

انظر: الجرح والتعديل (3/462) ، والتاريخ الكبير (3/273) ، وتهذيب تاريخ دمشق (5/308) ، والثقات لابن حبان (4/227) ، وتهذيب التهذيب (3/244، 245) ، وتقريب التهذيب (1/245) . .

(3)

انظر: الجرح والتعديل (3/464) ، وتهذيب الكمال (9/86، 87) ، وسير أعلام النبلاء (12/591) برقم (223) ، وتهذيب التهذيب (3/245) ، وتقريب التهذيب (1/245) . .

ص: 187

القراءة فى الألحان، ولا ذكر له فى هذه الكتب الستة فى غير هذين الموضعين، وهذا الثانى حكاه عنه جماعة من الأصحاب منهم صاحب الشامل، وهذا تصريح بغلط مَن زعم أنه لا ذكر له فى المهذب إلا فى مسألة الشعر، ولعله تصحيف المهذب بالمذهب.

وهو الجيزى، بكسر الجيم والزاى، منسوب إلى الجيزة موضع معروف بمصر، وهو الربيع بن سليمان بن داود الأزدى مولاهم المصرى الجيزى الشافعى. روى عن الشافعى، رحمه الله، وابن وهب، وأبى النضر بن عبد الجبار، وعبد الله بن عبد الحكم، وأسد بن موسى، وآخرين. روى عنه أبو داود السجستانى، والنسائى، والطحاوى، وآخرون. قال الخطيب البغدادى: كان ثقة. توفى فى ذى الحجة سنة ست وخمسين ومائتين.

165 -

الربيع بن سليمان المرادى:

صاحب الشافعى، رحمه الله. تكرر فى المهذب، والوسيط، والروضة، وهو أكثر أصحاب الشافعى، رحمه الله، رواية عنه، وهو راوية كتبه، هو أبو محمد الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادى، مولاهم المصرى المؤذن صاحب الشافعى وخادمه.

سمع الشافعى، وابن وهب، وشعيب بن الليث، ويحيى بن حسان، وأسد بن موسى، وعبد الرحمن بن زياد، وأيوب بن سويد الرملى، وغيرهم. وروى عنه أبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وابن أبى حاتم، وأبو داود، والنسائى، وابن صاعد، وابن ماجة، وابن زياد، والساجى، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد الجرجانى، والطحاوى، وخلائق غيرهم.

قال عبد الله بن محمد القزوينى: سمعت الربيع يقول: كل محدث حدث بمصر بعد ابن وهب كنت مستمليه. قال ابن أبى حاتم: هو صدوق. قال الخطيب: هو ثقة. توفى فى شوال سنة سبعين ومائتين.

واعلم أن الربيع حيث أطلق فى كتب المذهب المراد به المرادى، وإذا أرادوا الجيزى قيدوه بالجيزى، وقد سبق فى ترجمة الجيزى الموضعان اللذان ذكر فيهما، ويقال: المرادى راوية الشافعى، كان الشافعى تفرس فى أصحابه، فقال لكل واحد منهم: أنت تكون بصفة كذا. وقال للمرادى: أنت راوية كتبى، فكان كما تفرس، رضى الله عنه.

قال

ص: 188

الحافظ الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين بن على البيهقى فى آخر كتابه مناقب الشافعى: الربيع بن سليمان المرادى، هو راوى كتب الشافعى الجديدة على الصدق والإتقان، فربما فاتته صفحات من كتاب فيقول فيها: قال الشافعى، أو يرويها عن البويطى، عن الشافعى، رحمه الله. قال: وصارت الرواحل تشد إليه من أقطار الأرض لسماع كتب الشافعى.

قال البويطى: الربيع أثبت فى الشافعى منى. قال البيهقى: وحج الربيع سنة أربعين ومائتين، واجتمع هو وأبو على الحسن بن محمد الزعفرانى بمكة زادها الله شرفًا، فقال: يا أبا على، أنت بالمشرق وأنا بالمغرب نبث هذا العلم، يعنى علم الشافعى وكتبه، وكان يحب الربيع ويقربه. قال: وقال الشافعى للربيع: لو أستطيع أن أطعمك العلم لأطعمتك.

وقال الربيع: قال لى الشافعى: ما أحبك إلىَّ. وقال يونس بن عبد الأعلى: قال الشافعى: ما خدمنى أحد خدمة الربيع. وقال الربيع: قال لى الشافعى، رحمه الله: أجب يا ربيع فى المسائل، فإنه لا يصيب أحد حتى يخطىء. ومناقب الربيع كثيرة مشهورة، رحمه الله.

166 -

ربيعة (1) :

شيخ مالك، تكرر فى المختصر. هو أبو عثمان، ويقال: أبو عبد الرحمن ربيعة بن أبى عبد الرحمن فروخ القرشى التيمى، مولاهم مولى آل المنكدر التيميين المدنى، يقال له: ربيعة الرأى، بالهمز؛ لأنه كان يعرف بالرأى والقياس، وهو تابعى جليل، سمع أنس بن مالك، والسائب بن يزيد الصحابيين، ومحمد بن يحيى بن حبان، وابن المسيب، والقاسم ابن محمد، وسالم بن عبد الله، وسليمان وعطاء ابنى يسار، ومكحولاً، وخلائق. روى عنه يحيى الأنصارى، ومالك، والثورى، وشعبة، والليث، والأوزاعى، وابن عيينة، وسليمان بن بلال، والدرارودى، وخلائق من الأئمة، وغيرهم.

قال يحيى بن سعيد: ما رأيت أعقل من ربيعة، وكان صاحب معضلات أهل المدينة، ورئيسهم فى الفتيا. وقال القاسم بن محمد: لو تمنيت أحدًا تلده أمى لتمنيت ربيعة. وقال الحميدى: كان ربيعة حافظًا. وقال مالك: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة. واتفق العلماء من المحدثين وغيرهم على توثيقه وجلالته وعظم

(1) التاريخ الكبير للبخارى (3/976) والجرح والتعديل (3/2131) وتاريخ الإسلام (5/245) وسير أعلام النبلاء (6/89 - 96) وميزان الاعتدال (2/2753) وتاريخ الخطيب (8/425) وتهذيب التهذيب (3/258، 259) وتاريخ بغداد (421 - 424) . تقريب التهذيب (1911) وقال: "ثقة فقيه مشهور قال ابن سعد كانوا يتقونه لموضع الرأي من الخامسة مات سنة ست وثلاثين على الصحيح وقيل سنة ثلاث وقال الباجي سنة اثنتين وأربعين ع"..

ص: 189

مرتبته فى العلم والفهم. توفى بالمدينة سنة ست وثلاثين ومائة، رضى الله عنه.

167 -

رجاء بن حيوة (1) :

مذكور فى المختصر فى مسح الخف. هو أبو المقدام، ويقال: أبو نصر، رجاء بن حيوة بن جندل، ويقال: جنزل، ويقال: جرول بن الأحنف بن السمط الكندى الفلسطينى، ويقال: الأردنى، بضم الهمزة والدال وتشديد النون، التابعى الإمام.

روى عن معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، ومعاوية بن أبى سفيان، وأبى سعيد الخدرى، وجابر، والمسور، وابن عمرو بن العاص، وأبى أمامة، ومحمود بن الربيع، وغيرهم من الصحابة، رضى الله عنهم، وعن خلائق من التابعين. روى عنه جماعات من التابعين منهم الزهرى، وابن عون، والحكم، وقتادة، وحميد الطويل، وابن عجلان، وخلائق غيرهم.

وقال مطر: ما رأيت شاميًا أفقه من رجاء بن حيوة. وقال ابن سعد: كان ينزل الأردن، وكان ثقة، عالمًا، فاضلاً، كثير العلم. قال أبو مسهر: كان رجاء من نيسان، ثم انتقل إلى فلسطين. وقال مسلمة بن عبد الملك: فى كندة ثلاثة رجال إن الله لينزل الغيث بهم وينصر بهم على الأعداء: رجاء بن حيوة، وعبادة بن نسىء، وعدى بن عدى. وقال مكحول: رجاء شيخنا وسيدنا، وسيد أهل الشام. ومناقبه كثيرة مشهورة.

قال البخارى: قيل لرجاء: ما لك لا تأتى السلطان؟ وكان يقعد عنهم، فقال: يكفينى الذى تركتهم له، يعنى رب العالمين سبحانه وتعالى. قالوا: وكان رجاء قاضيًا. وأجمعوا على جلالته وعظم فضله فى نفسه وعلمه. وتوفى سنة ثنتى عشرة ومائة، رحمه الله.

168 -

رشيد الثقفى التابعى:

بضم الراء وفتح الشين، مذكور فى المهذب فى أول باب اجتماع العدتين، هو [......](2) .

169 -

رفاعة بن رافع الصحابى، رضى الله عنهما (3) :

مذكور فى المهذب فى مواضع من صفة الصلاة. هو أبو معاذ رفاعة بن رافع بن مالك بن عجلان بن عمرو بن عامر بن زريق، بتقديم الزاى، الأنصارى الزرقى المدنى. شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة، وبدرًا، وأُحُدًا، والخندق، وبيعة الرضوان، والمشاهد كلها. وأبوه رافع صحابى.

(1) طبقات ابن سعد (7/454) والتاريخ الكبير للبخارى (3/1062) والجرح والتعديل (3/2266) وتاريخ الإسلام (4/249) وسير أعلام النبلاء (4/557) وتهذيب التهذيب لابن حجر (3/265) . تقريب التهذيب (1920) وقال: “ثقة فقيه من الثالثة مات سنة اثنتي عشرة خت م 4”..

(2)

ما بين المعقوفتين بياض بالأصل مقدار سطرين.

(3)

طبقات ابن سعد (3/596) والتاريخ الكبير للبخارى (3/1089) والجرح والتعديل (3/2230) والاستيعاب (2/497) وأسد الغابة (2/178) والإصابة (1/517) وتهذيب التهذيب لابن حجر (3/281) . تقريب التهذيب (1946) ..

ص: 190

واختلفوا فى شهوده بدرًا، وشهد العقبتين الأولى والثانية. روى لرفاعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة وعشرون حديثًا، روى البخارى منها ثلاثة.

وروى عنه ابنه معاذ، ويحيى بن خلاد، وعبد الله بن شداد. توفى فى أول خلافة معاوية. وذكره فى المهذب فى فصل الاعتدال من الركوع، وقال فيه: رفاعة بن مالك، فنسبه إلى جده. وفى صحيح البخارى فى باب شهود الملائكة بدرًا عن معاذ بن رفاعة ابن رافع، وكان رفاعة من أهل بدر، وكان رافع من أهل العقبة، وكان يقول لابنه: ما يسرنى أنى شهدت بدرًا بالعقبة، فظاهر هذا أن رافعًا لم يشهد بدرًا.

170 -

رفاعة القرظى الصحابى، رضى الله عنه:

مذكور فى المختصر، والمهذب فى الرجعة، وهو رافعة بن سموال، بسين مهملة تفتح وتكسر، ثم ميم ساكنة، وقيل: رفاعة بن رفاعة القرظى المدنى، من بنى قريظة، خال صفية أم المؤمنين، رضى الله عنها؛ لأن أمها برة بنت سموال.

171 -

ركانة بن عبد يزيد الصحابى، رضى الله عنه (1) :

مذكور فى المختصر فى الطلاق وفى اليمين، وفى المهذب فى المسابقة، وأول الطرق، وآخر اليمين فى الدعاوى، لكنه ذكره فى الموضعين الأخيرين على الصواب، وقال فى المسابقة: يزيد بن ركانة، وهو غلط لا شك فيه، وسأوضحه فى النوع الثامن فى الأوهام إن شاء الله تعالى.

وهو ركانة، بضم الراء وتخفيف الكاف وبالنون، وليس فى الأسماء ركانة غيره، هكذا قاله البخارى، وابن أبى حاتم، وغيرهما، وهو ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصى القرشى المطلبى الحجازى المكى ثم المدنى.

أسلم يوم فتح مكة، وكان من أشد الناس، وهو الذى صارعه النبى صلى الله عليه وسلم فصرعه النبى صلى الله عليه وسلم. قال الحافظ عبد الغنى المقدسى: وهذا أمثل ما روى فى مصارعة النبى صلى الله عليه وسلم، فأما ما روى فى مصارعته صلى الله عليه وسلم أبا جهل، فلا أصل له. وله عن النبى صلى الله عليه وسلم حديث.

(1) التاريخ الكبير للبخارى (3/1146) والجرح والتعديل (3/2342) والاستيعاب (2/507) وأسد الغابة (2/187) والإصابة (1/520) وتهذيب التهذيب لابن حجر (3/287) . تقريب التهذيب (1955) . .

ص: 191