الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو عبد الرحمن. قال أبى: ليس هو مرفوع (1) .
(1) المسند: 6/402.
9799 -
حدثنا عتاب بن زياد، حدثنا عبد الله، حدثنا لهيعة، حدثنى الحارث بن زيد، عن على بن رباح: سمعت معاوية يقول: هاجرا على عهد أبى بكر فبينا نحن عنده طلع المنبر (1) .
1757- (معاوية بن الحكم)
ابن خالد بن صخر بن الشريد بن رباح بن يقظة بن عقبة بن حفاف بن امرىء القيس بن بهثة بن منصور السلمى (2) ، ووقع فى الموطأ تسميته بعمرو بن الحكم. قال الشافعى وذلك وهم، والصواب معاوية بن الحكم.
9800 -
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا الحجاج بن عقبة بن أبى عثمان، حدثنى يحيى بن أبى كثير، عن هلال بن أبى ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية ابن الحكم السلمى. قال: بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس رجل من القوم. فقلت: يرحمك الله فرمانى القوم بأبصارهم، فقلت: وا ثكل أماه ما شأنكم تنظرون إلى؟ فجعلوا يضربون على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونى لكنى سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبى وهو وأمى ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، والله ما كرهنى ولا شتمنى ولا شربنى، قال:«إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شىء من كلام الناس هذا، إنما هى التسبيح والتكبير وقراءة القرآن» أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: يا رسول الله إنا قوم حديثو عهد الجاهلية، وقد جاء الله بالاسلام وإن منا قوم
(1) المسند: 6/401.
(2)
ترجم له ابن الأثير: 5/207؛ وابن حجر: 3/411.
يأتون الكهان. قال: «فلا تأتوهم» . قلت: إن منا قوم يتطيرون؟ قال: «ذلك شىء تجدونه فى صدوركم» . قلت: إن منا قوم يخطون. قال: «كان نبى يخط فمن وافق خطه فذاك» ، قال: وكانت لنا جارية ترعى غنم لى من قبل أحد والجوانية فأطلعتها ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها، وأنا رجل من بنى آدم أسف كما يأسفون إذ صككتها صكة فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك على. قلت: يا رسول الله أفلا أعتقها؟ قال: «ائتنى بها» فأتينه بها. قال لها: «أين الله» ؟ قالت: فى السماء. قال: «من أنا؟» قالت: أنت رسول الله، قال:«اعتقها فإنها مؤمنة» (1) .
رواه مسلم عن محمد بن الصباح، وأبى بكر بن أبى شيبة كلاهما: عن إسماعيل بن علية به، ورواه أبو داود والنسائى من حديث يحيى بن سعيد عن حجاج الصواف به، ورواه مسلم والنسائى من حديث الأوزاعى عن يحيى بن أبى كثير، ورواه النسائى من حديث مالك عن هلال بن أبى ميمون عن عطاء بن يسار عن عمر ابن الحكم به.
والصواب: معاوية لا عمر، كما رواه مسلم من طرق منها مالك عن الزهرى، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن معاوية بن الحكم فذكر الحديث (2) .
(1) المسند: 5/447.
(2)
رواه ابن أبى شيبة فى المصنف: 8/33؛ ومسلم فى صحيحه: 4/1749 و4/1748 من طرق متعددة؛ وأبو داود فى كتاب الصلاة: ح (172)، وفى كتاب الإيمان والنذور: ح (1009) ؛ والنسائى فى كتاب الصلاة: (473)، وفى كتاب السير والتفسير فى السنن الكبرى كما فى التحفة: 8/427؛ وابن حبان فى صحيحه: 6/24؛ والطحاوى فى شرح المعانى: 1/446؛ والبيهقى فى السنن: 2/249.
9801 -
حدثنا عفان. قال: حدثنا همام: سمعت يحيى بن أبى كثير، عن هلال بن أبى ميمون: أن عطاء بن يسار حدثه أن معاوية بن الحكم حدثه بثلاث أحاديث حفظهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: قلت يا رسول الله: إنا قوم حديثو عهد بجاهلية وإن الله قد جاءنا بالاسلام وإن منا رجال يخطون؟ قال: «قد كان نبى من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك» . قال: قلت: إن منا رجال يتطيرون؟ قال: «ذلك شىء يجدمونه فى صدروهم فلا يصدنكم» . قال: قلت: إن منا رجال يأتون الكهان؟ قال: «فلا تأتوهم» . قال: فقال هذا حديث.
قال: وكانت لى غنم فيها جارية لى ترعاها فى قبل أحد والجوانية فأطلعت عليها ذات يوم فوجدت الذئب قد ذهب منها بشاة فأسفت وأنا رجل من بنى آدم أسف كما يأسفون، فصككتها صكة، فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم. فقلت: إنها كانت لى غنم وكانت لى فيها جارية ترعاها فى قبل أحد الجوانية وإنى أطلعت عليها ذات يوم فوجدت الذئب قد ذهب منها بشاة، فأسفت وأنا رجل من بنى آدم آسف مثل ما يأسفون وإنى صككتها صكة. قال: فعظم ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لها: «أين الله؟» ، قالت: فى السماء. قال: «من أنا؟» قالت: رسول الله. قال: «إنها مؤمنة فاعتنقها» . قال: هذان حديثان.
قال: وصليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فعطس رجل من القوم فقلت: يرحمك الله، فرمانى القوم بأبصارهم. فقلت: وا ثكل أماه ما شأنكم تنظرون إلى؟ قال: فضربوا بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونى سكت، حتى صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعانى فبأبى وأمى ما رأيت معلما قبله ولالا بعده أحسن تعليما منها ما ضربنى ولا
نهرنى ولا سبنى وقال: «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شىء من كلام الناس هذا، إنما هى التسبيح، والتكبير، وقراءة القرآن» ، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه ثلاث أحاديث حدثنيها (1) .
(1) المسند: 5/448.
9802 -
حدثنا عفان بن أبان بن يزيد العطاء، حدثنى يحيى بن أبى كثير، حدثنا هلال بن أبى ميمونة، عن على بن يسار، عن معاوية ابن الحكم السلمى بهذا الحديث السلمى بهذا الحديث بنحوه وزاد فيه وقال:«إنما هى التسبيح والتكبير والتحميد وقراءة القرآن» . أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (1)
وقال فعظم ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم (2)
9803 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن حجاج الصواف، حدثنى إسحاق بن أبى كثير، حدثنى هلال بن أبى ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمى. قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فعطس رجل من القوم. فقلت: يرحمك الله فرمانى القوم بأبصارهم. فقلت: وا ثكل أمتاه، ما شأنكم؟ تنظرون إلى. قال: فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فعرفت أنهم يصمتونى، لكنى سكت، فلما قضى النبى صلى الله عليه وسلم صلاته بأبى وأمى ما شتمنى ولا كرهنى ولا ضربنى، فقال:«إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شىء من كلام الناس هذا إنما هى التسبيح والتكبير وقراءة القرآن» . قلت: يا رسول الله إنما قوم حديث عهد بالجاهلية، وقد جاء الله بالقرآن وفينا رجال يأتون الكهان؟ قال:«فلا تأتوهم» . قلتك وفينا رجال يتطيرون؟ قال: «ذاك شىء ويجدونه فى
(1) المسند: 5/448.
(2)
ليس فى المسند.
صدورهم فلا يصدنهم» . قلت: ومنا رجال يخطون؟ قال: «كان نبى من الأنبياء يخط فيمن وافق خطه فذاك» . قال: وبينما جارية لى ترعى غنيمات لى فى قبل أحد والجوانية فأطلعت عليها إطلاعة وإذا الذئب قد ذهب منها بشاة، وأنا رجل من بنى آدم، آسف كما يأسفون لكنى صككتها صكة. قال: فعظم ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: ألا أعتقها. قال: «ابعث إليها» فأرسل إليها فجاء بها، فقال لها:«أين الله؟» قالت: فى السماء. قال: «من أنا؟» قالت: أنت رسول الله. قال: «اعتقها فإنها مؤمنة» (1) .
(1) المسند: 5/448.
9804 -
حدثنا حجاج، حدثنا ليث، حدثنى عقيل، عن ابن شهاب، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، عن معاوية بن الحكم السلمى، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت أشياء كنا نفعلها فى الجاهلية، كنا نتطير. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ذاك شىء تجده فى نفسك فلا يصدنك» . قال: يا رسول الله كنا نأتى الكهان. قال: «فلا تأتى الكهان» (1) .
9805 -
حدثنا عبد الرازق، حدثنا معمر، عن الزهرى، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن معاوية بن الحكم: أن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله منا رجال يتطيرون؟ قال: «ذاك شىء تجدونه فى أنفسكم فلا يصدنكم» . قالوا: ومنا رجال يأتون الكهان. قال: «لا تأتوا كاهنا» (2) .
9806 -
حدثنا هاشم، عن ابن أبى ذئب، عن الزهرى، عن ابن أبى سلمة، عن معاوية بن الحكم السلمى. قال: قلت: يا رسول الله أشياء كنا نصنعها فى الجاهلية: كنا نأتى الكهان، فقال النبى
(1) المسند: 5/449.
(2)
المسند: 5/449.