الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليكن بحافات الطريق» ، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليلتصق بالجدار من لصوقها (1) به.
(حديث آخر)
(1) سنن أبى داود: ح (5250) كتاب الأدب (باب: مشى النساء مع الرجال) .
10804 -
قال ابن ماجه فى الأدب: حدثنا أبو إسحاق الهروى: إبراهيم بن عبد الله بن حاتم، حدثنا عبد الله بن عثمان بن سعد بن أبى وقاص، حدثنا أبو أبى: مالك بن حمزة بن أبى أسيد، عن أبيه، عن جده أبى أسيد الساعدى. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب عمه ودخل عليهم، فقال:«السلام عليكم» . قالوا: عليك السلام ورحمة الله وبركاته. قال: «كيف أصبحتم؟» قالوا: بخير بحمد الله، فيكف أصبحت يا نبينا؟ وإما رسول الله. قال:«بخير أحمد الله» (1) .
(الزبير بن أسيد، أو الزبير بن المنذر بن أبى أسيد)
بحديث: «إذا أكبتوكم فارموهم، واستبقوا نبالكم» ، كما تقدم فى ترجمة حمزة ابن أبى أسيد.
10805 -
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبى حازم، سمعت سربالاً يقول: أتى أبو أسيد الساعدى فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عرسه، فكانت امرأته خادمهم يؤمئذ وهى العروس. قال: أتدرون ما سقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ نقعت له تمراً من الليل فى تور (2) ، تفرد به.
(1) رواه ابن ماجه فى كتاب الأدب: (باب: الرجل يقال له: كيف أصبحت) : ح (3711) .
(2)
المسند: 3/498.