الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1916- (يزيد بن الأخنس السلمى)
(1)
10687 -
حدثنا عبد الله. قال: وجدت فى كتاب أبى بخط يده. قال: كتب إلى أبو توبة الربيع بن نافع وكان فى كتابه: حدثنا الهيثم بن حميد، عن زيد بن واقد، عن سليمان بن موسى، عن كثير بن مرة، عن يزيد بن الأخنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تنافس بينكم إلا فى اثنتين: رجل أعطاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ويتبع ما فيه فيقول رجل: لو أن الله أعطانى مثل ما أعطى فلاناً فأقوم به كما يقوم به، ورجل أعطاه الله مالاً فهو ينفق ويتصدق فيقول رجل: لو أن الله أعطانى مثل ما أعطى فلاناً فأتصدق به» ، فقال رجل: يا رسول الله: أرأيتك النجدة تكون فى الرجل؟ قال عبد الله: وسقط باقى الحديث (2) ، تفرد به.
1917- (يزيد بن أسد جد خالد القسرى)
ويقال: أسد بن كرز تقدم فى أسد.
روى حديثه خالد بن عبد الله القسرى، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال له: «أحب للناس ما تحب لنفسك» (3) .
1918- (يزيد بن الأسود العامرى)
(4)
ممن نزل الشام
ويقال ابن أبى الأسود السوائى، أو الخزاعى، حليف قريش، عداده فى الكوفيين، وحديثه فى ثالث الشاميين، فأما يزيد بن الأسود
(1) ترجم له ابن الأثير: 5/412.
(2)
المسند: 4/104.
(3)
المسند: 4/70 وقد تقدم فى ترجمة أسد.
(4)
ترجم له ابن الأثير فى أسد الغابة: 5/476؛ وابن حجر: 3/614.
الجرشى، أحد الزهاد، العباد، وهو الذى استسقى به معاوية عام أجدب الناس فى زمانه، فإنه أدرك الجاهلية: ولكن لا صحبة له ـ رحمة الله ـ وأكرم مثواه.
10688 -
حدثنا هشيم، حدثنا يعلى بن عطاء، حدثنى جابر بن يزيد بن الأسود العامرى، عن أبيه، قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة. قال: فصليت معه صلاة الفجر فى الخيف فلما قضى صلاته إذا هو برجلين فى آخر المسجد لم يصليا معه، فقال:«على بهما» فأتى بهما ترعد فرائصهما. قال: «ما منعكما أن تصليا معنا؟» قالا: يا رسول الله كنا قد صلينا فى رجالنا. قال: «فلا تفعلا، إذا صليتما فى رجالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنهما لكما نافلة» ، وربما قيل لهشيم فلما قضى صلاته تحرف، يقول: تحرف عن مكانه (1) .
رواه الترمذى: عن أحمد بن منيع، والنسائى: عن زياد بن أيوب، كلاهما: عن هشيم به، ورواه أبو داود: عن حفص بن عمر عن شعبة عن يعلى بن عطاء به، وقال الترمذى: حسن صحيح (2) .
10689 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا سفيان، عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر بمنى فأنحرف، فرأى رجلين من وراء الناس، فدعا بهما فجئ بهما ترعد فرائصهما، فقال:«ما منعكما أن تصليا مع الناس» ؟ فقالا: قد كنا صلينا فى الرجال، قال: «فلا تفعلا، إذا صلى
(1) المسند: 4/160 حديث يزيد بن الأسود العامرى.
(2)
رواه الترمذى فى الجامع: ح (2019) ؛ والنسائى فى السنن الصغرى: 2/112؛ وأبو داود فى السنن: ح (517 و572) .
أحدكما فى رحله ثم أدرك الصلاة مع الإمام فليصلها معه، فإنها له نافلة» (1) .
(1) المسند: 4/161.
10690 -
حدثنا بهز، حدثنا أبو عوانة، عن يعلى، عن عطاء، عن جابر بن يزيد، عن أبيه. قال: حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع. قال: فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح أو الفجر. قال: ثم انحرف جالساً واستقبل الناس بوجهه فإذا هو برجلين من وراء الناس لم يصليا مع الناس. قال: «إئتونى بهذين الرجلين» . قال: فأتى بهما ترعد فرائصهما، فقال:«ما منعكما أن تصليا مع الناس؟» قالا: يا رسول الله: إنا قد صلينا فى الرحال. قال: «فلا تفعلا، إذا صلى أحدكم فى رحلة ثم أدرك الصلاة مع الإمام فليصلها فإنها له نافلة» . قال: فقال أحدهما: استغفر لى يا رسول الله فاستغفر له. قال: ونهض الناس إلى رسول اله صلى الله عليه وسلم ونهضت معهم وأنا يومئذ أشد الرجال وأجلده. قال: فما زلت أزاحم الناس حتى وصلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت يده فوضعتها إما على وجهى أو صدرى. قال: فما وجدت شيئاً أطيب ولا أبرد من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وهو يومئذ فى مسجد الحيف (1) .
10691 -
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا هشام بن حسان وشعبة وشريك، عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد، عن أبيه. قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر فى مسجد الحيف فذكر الحديث. قال: قال شريك فى حديثه: فقال أحدهما: يا رسول الله استغفر لى. قال: «غفر الله لك» (2) .
(1) المسند: 4/161.
(2)
المسند: 4/161.