الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه مسلم بطوله والأربعة: من حديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به. وقال الترمذى: حسن صحيح (1) .
(بشر بن عبيد الله عن النواس)
وروى الطبرانى: من حديث عمرو بن واقد، عن الوليد بن سليمان، عن بشر ابن عبيد الله، عن النواس بن سمعان. قال: سرقت ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«لأن ردها الله لأشكرن» فجاءت بها امرأة مسلمة قد نذرت إن نجاها الله عليها لتنحرنها ولتطمعن لحمها للمساكين فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: «الحمد لله» . وقال للمرأة: «بئس ما جزيتيها لا نذر لك إلا فيما ملكت يمينك» ، وانتظر المسلمون هل يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم صوما أو صلاة وظنوا أنه قد نسى، فقالوا: يا رسول الله إنك قلت لأن ردها الله لأشكرن، فقال: ألم أقل: «الحمد لله» (2) .
(1) رواه مسلم فى الصحيح: كتاب الفتن: 4/1115؛ وأبو داود فى السنن: كتاب الملاحم: ح (4321) ؛ والترمذى فى الجامع: أبواب الفتن: ح (2341) ؛ وابن ماجه فى السنن: كتاب الفتن: 4/2117.
(2)
فى القسم المفقود من المعجم الكبير.
10496 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن معاوية- يعنى- بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه: أن النواس بن سمعان الأنصارى قال: وكذا قال زيد بن الحباب: الأنصارى. قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن البر والإثم. قال: «البر حسن الخلق، والإثم ما حاك فى نفسك أو صدرك وكرهت أن يطلع الناس عليه» (1) .
(1) المسند: 4/182.
رواه مسلم والترمذى: من حديث معاوية بن صالح به، ورواه مسلم عن محمد بن حاتم، والترمذى عن بندار كلاهما: عن ابن مهدى به. وقال الترمذى: حسن صحيح.
10497 -
حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا معاوية بن صالح: سمعت عبد الرحمن ابن جبير بن نفير الحضرمى يذكر، عن أبيه، عن النواس بن سمعان الأنصارى: أنه سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم؟ فقال: «البر حسن الخلق والإثم ما حاك فى نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس» (1) .
ورواه الترمذى عن موسى بن عبد الرحمن عن زيد بن الحباب به.
10498 -
حدثنا الحسن بن سوار: أبو العلاء، حدثنا ليث- يعنى- ابن سعد، عن معاوية بن صالح: أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، حدثه عن أبيه، عن النواس بن سمعان الأنصارى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال:«ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جانبى السراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة على باب السراط وداعى يقول: يا أيها الناس: ادخلوا الصراط جميعا ولا تتعرجوا وداع يدعوا من جوف الصراط فإذا أراد أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن فتحته تلجه. والصراط: الإسلام، والسوران: حدود الله، والأبواب المفتحة: محارم الله، وذلك الداعى على رأس الصراط: كتاب الله، والداعى من فوق الصراط: واعظ الله فى قلب كل مسلم» (2) .
(1) المسند: 4/182.
(2)
المسند: 4/182.
ورواه الترمذى والنسائى: من حديث بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير به. وقال الترمذى: حسن غريب (1) .
(1) رواه الترمذى فى الجامع: كتاب الأمثال: 5/213؛ والنسائى فى السنن الكبرى: 6/361.
10499 -
حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا بقية، حدثنى بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير ب ننفير، عن النواس بن سمعان. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ضرب مثلا صراطا مستقيما على كنفى الصراط وداع يدعو من فوقه والله يدعو إلى دار السلام ويهدى من يشاء إلى الصراط مستقيم، فالأبواب التى على كنفى الصراط: حدود الله لا يقع أحد فى حدود الله حتى يكشف ستر الله، والذى يدعو من فوقه: واعظ الله عز وجل» (1) .
10500 -
حدثنا عمر بن هارون، عن ثور، عن يزيد، عن شريح، عن جبير ابن نفير الحضرمى، عن نواس بن سمعان. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كبرت جناية تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت به كاذب» (2) ، تفرد به.
10501 -
حدثنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن مهاجر، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشى، عن جبير بن نفير. قال: سمعت النواس ابن سمعان الكلابى يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران فضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة
(1) المسند: 4/183.
(2)
المسند: 4/183.