الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ليلة سبع وعشرين وأنتم تقولون ليلة ثلاث وعشرين السابعة فمن أصوب نحن أو أنتم (1) .
ورواه النسائى: عن أحمد بن سليمان وعبدة بن عبد الله وعبد الرحمن بن خالد ثلاثتهم: عن زيد بن الحباب به (2) .
(الوليد بن عثمان عنه)
مرفوعا: «من جلد جلدا فى غير حد فهو من المعتدين» .
(1) المسند: 4/272.
(2)
رواه النسائى فى السنن: كتاب الصلاة: ح (691) ؛ وفى الكبرى كما فى التحفة: 9/29.
10441 -
رواه الطبرانى: من حديث محمد الحسينى القضاعى، عن عمر بن على المقدمى، عن مسعر، عن خالد بن الوليد به (1) .
(وهب بن منبه عنه)
10442 -
حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم بن معقل بن منبه، حدثنى عبد الصمد بن معقل. قال: سمعت وهبا يقول: حدثنى النعمان بن بشير: انه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يذكر الرقيم، فقال: «إن ثلاثة نفر كانوا فى كهف فوقع الجبل على باب الكهف فأوصد عليهم. قال قائل: تذاكروا أيكم عمل حسنة لعل الله برحمته يرحمنا. فقال رجل منهم: قد عملت حسنة مرة كان لى أجراء يعملون فجاءنى عمال لى فاستأجرت كل رجل منهم بأجر معلوم فجاءنى رجل ذات يوم وسط النهار فأجرته بشرط أصحابه فعمل فى بقية نهاره كما عمل كل رجل منهم فى نهاره كله فرأيت على فى الذمام أن لا أنقصه مما استأجرت أصحابه لما جهد فى عمله، فقال رجل منهم: أتعطى هذا مثل ما
(1) هذا من القسم المفقود من المعجم الكبير للطبرانى.
أعطيتنى؟ ولم يعمل إلا نصف نهار؟ فقلت: يا عبد الله لم أبخس شيئا من شرطك وإنما هو مالى أحكم فيه ما شئت. قال: فغضب وذهب وترك أجره. قال: فوضعت حقه فى جانب من البيت ثم مرت بى بعد ذلك بقر فاشتريت به فصيلة من البقر فبلغت ما شاء الله فمر بى بعد حين شيخا كان ضعيفا لا أعرفه، فقال: إن لى عندك حقا فذكرنيه حتى عرفته، فقلت: إياك أبغى هذا حقك فعرضتها عليه جميعا، فقال: يا عبد الله لا تسخر بى أن أتصدق على فأعطنى حقى. قال: والله ما أسخر بك إنها لحظك ما لى منها شىء فدفعتها إله جميعا. اللهم إن كنت تعلم أنى فعلت ذلك لوجهك فأرفع عنا. قال: فأنصدع الجبل حتى رأوا منه وأبصروا. وقال الآخر: قد عملت حسنة مرة كان لى فضل فأصابت الناس شدة فجاءتنى إمرأة تطلب منى معروفا.
قال: فقلت: والله ما هو دون نفسك فأبت على فذهبت ثم رجعت فذكرتنى بالله فأبيت عليها وقلت: لا والله ما هو دون نفسك فأبت على وذهبت فذكرت لزوجها، فقال لها: أعطيه نفسك وأغنى عيالك فرجعت إلى تناشدنى الله فأبيت عليها. وقلت: والله ما هو دون نفسك فلما رأت ذلك أسلمت نفسها إلى فلما تكشفتها وهممت بها ارتعدت من تحتى، فقلت لها: ما شأنك؟ قالت: أخاف الله رب العالمين. قلت بها: خفيه فى الشدة، ولم أخفه فى الرخاء؟ فتركتها وأعطيتها ما يحق على بكشفها. اللهم إن كنت فعلت ذلك لوجهك فأفرج عنا. قال: فانصدع الجبل حتى عرقوا وبين لهم. وقال الآخر: قد عملت حسنة مرة كان لى أبوان شيخان كبيران وكانت لى غنم فكنت أطعم أبوى وأسقيهما ثم رجعت إلى غنمى فأصابنى يوم غيث فحبسنى فلم أبرح حتى أمسيت فأتيت أهلى فأخذت محلبى فحلبت وغنمى قائمة فمضيت إلى أبوى