الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(سلمة القيسى عن أبى أمامة)
مرفوعاً: «بشر المدلجين إلى المساجد فى الظلم، بمنابر من نور يوم القيامة، يفزع الناس، ولا يفزعون» .
10882 -
رواه الطبرانى: من حديث بقية، عن صفوان بن عمرو عنه به (1) .
(سليمان بن حبيب المحاربى
أبو ثابت القاضى الدمشقى عنه)
10883 -
حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنى عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبيد الله: أن سليمان بن حبيب حدثهم، عن أبى أمامة الباهلى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال:«لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، وكلما انتقضت عروة تشبثت الناس بالتى تليها وأولهن نقضاً الحلم، وآخرهن الصلاة» (2) ، تفرد به.
(حديث آخر)
رواه البخارى وابن ماجه: من حديث الأوزاعى، عن سليمان بن حبيب. قال: دخلنا على أبى أمامة فرأى فى سيوفنا شيئاً من حلية، فقال: لقد فتح الفتوح قوماً ما كان حلية سيوفهم الذهب ولا الفضة، إنما كانت العلابى والأتل والحديد (3) .
(1) المعجم الكبير: 8/167؛ قال المنذرى فى الترغيب 1/179: فى إسناده نظر.
(2)
المسند: 5/251.
(3)
أخرجه البخارى فى الصحيح: كتاب الجهاد (باب: حلية السيوف) : الفتح 6/313؛ وابن ماجه فى السنن: ح (2807) .
(حديث آخر)
10884 -
قال أبو داود: حدثنا عبد السلام بن عتيق، حدثنا أبو مسهر، حدثنا إسماعيل بن عبد الله ـ يعنى ابن سماعة ـ، حدثنا الأوزاعى، حدثنى سليمان بن حبيب، عن أبى أمامة الباهلى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«ثلاثة كلهم ضامن على الله: رجل خرج غازياً فى سبيل الله، فهو ضامن على الله حتى يتوفاه، فيدخله الجنة، أو يرده بما نال من أجر، أو غنيمة، ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه، فيدخله الجنة، أو يرده بما نال من أجر وغنيمة، ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله عز وجل» (1)، وزاد الطبرانى بعد قوله: ورجل دخل بيته بسلام. وقال: «إن فى جهنم جسراً له سبع قناطر، وقرأ {وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً} (2) ، فيقول: يا رب! على كذا وكذا، فيقال له: اقضى دينك، فيقول: ما لى شىء، وما أدرى ما أقضى؟ فيقال: خذوا من حسناته، فلا يزال يؤخذ من حسناته حتى إذا فنيت. يقال: خذوا من سيئات من يطلبه فركبوا عليه يجيئون بأمثال الجبال من الحسنات فما يزال يؤخذون حتى لا تبقى له حسنة» (3) .
(حديث آخر)
10885 -
قال أبو داود فى الأدب: حدثنا محمد بن عثمان: أبو الجماهر الدمشقى، حدثنا أبو كعب: أيوب بن محمد السعدى، حدثنا سليمان بن حبيب المحاربى، عن أبى أمامة الباهلى. قال: قال
(1) سنن أبى داود: كتاب الجهاد (باب فضل الغزو) : 3/7 ح (2494) .
(2)
سورة النساء، آية:(42) .
(3)
المعجم الكبير: 8/119.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا زعيم ببيت فى ربض الجنة، لمن ترك المراء وإن كان محقاً، ويبيت فى وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، ويبيت فى أعلى الجنة لمن حسن خلقه» (1) .
(حديث آخر من رواية سليمان بن حبيب
عن أبى أمامة)
(1) سنن أبى داود: ح (4779) .
10886 -
روى الطبرانى: من حديث خالد بن يزيد بن صبيح، عن سالم بن عبد الله المحاربى، عن سليمان بن حبيب، عن أبى أمامة مرفوعاً:«ما من عبد يصرع صرعة من مرض إلا بعثه الله منها طاهراً» (1) .
10887 -
ومن حديث هشام بن عمار، عن حماد بن عبد الرحمن، عن خالد ابن الزبرقان، عن سليمان بن حبيب، عن أبى أمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم. قال:«أهل المدائن هم الحبساء فى سبيل الله رد المسلمين، وثغرهم فلا تغلوا عليهم، ولا تحتكروا، ولا يبيعن حاضر لباد، ولا يسوم الرجل على سوم أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه، ولا تكفى المرأة أناء أختها، وكل رزقه على الله عز وجل» (2) .
10888 -
وبه: عن النبى صلى الله عليه وسلم: «أربعة لعنهم الله فوق عرشه، وأمنت عليهم الملائكة: الذى يحصن نفسه عن النساء، لا يتزوج ولا يتسرى لأن لا يولد له ولد، والرجل يتشبه بالنساء، وقد خلفه الله ذكراً، والمرأة تتشبه بالرجال، وقد خلقها أنثى، ومضلل المساكين» .
قال خالد بن الزبرقان ـ يعنى الذى يهزأ بالمساكين ـ يقول
(1) المعجم الكبير: 8/116.
(2)
المعجم الكبير: 8/116.
للمسكين: هلم فإذا جاءه يقول: ليس معى من شىء، ويقول للمكفوف: اتق البئر، اتق الدابة وليس بين يديه شىء، والرجل يسأل عن دار القوم فيرشدوه إلى غيرها» (1) .
(1) المصدر السابق: 8/117.
10889 -
وقال (1) أيضاً: حدثنا الحسن بن جرير الصورى، حدثنا عبد الرحمن بن عبد القهار البيروتى، حدثتنى رواحة بنت عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعى، عن أبيها، سمعت سليمان بن حبيب يقول: حدثنى أبو أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل:«قل اللهم إنى أسألك نفساً بك مطمئنة، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك» (2) .
10890 -
وقال الطبرانى: حدثنا على بن سعيد الرازى، حدثنا على بن الحسن الموصلى، حدثنا عنبسة بن أبى صغيرة، عن الأوزاعى، عن سليمان بن حبيب، والقاسم بن مخيمرة. قالا: سمعنا أبا أمامة الباهلى يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها ستخرج رايات من المشرق لبنى العباس، أولها مثبور وآخرها مبتور، لا تنصروهم، لا نصرهم الله، من مشى تحت راية من راياتهم، أدخله الله يوم القيامة جهنم، ألا أنهم شرار خلق الله، وأتباعهم شرار خلق الله، يزعمون أنهم منى، ألا إنى منهم برىء، وهم من براء، علامتهم يطيلون الشعور، ويلبسون السواد، ولا تجالسوهم فى الملأ، ولا تبايعوهم فى الأسواق، ولا تهدوهم الطريق، ولا تسقوهم الماء، يتأذى بتكفيرهم أهل السماء» (3) .
هذا حديث موضوع.
(1) يعنى الحافظ الطبرانى.
(2)
المعجم الكبير: 8/118.
(3)
المعجم الكبير: 8/119؛ قال الهيثمى فى المجمع 2/148: فيه محمد بن محصل العكاشى وهو متروك الحديث.
10891 -
وبه: «سيكون بينكم وبين الروم أربعة هدن، الرابعة على يد رجل من آل هرقل، تدوم سبع سنين» ، فقال له رجل، من عبد القيس يقال له المستورد بن خيلان: يا رسول الله! من إمام الناس يومئذ؟ قال: «رجل من ولدى ابن أربعين سنة، كان وجهه كوكب درى، فى خده الأيمن خال، أسود، عليه عبائنان قطرانيتان كأنه من رجال بنى إسرائيل، يملك عشرين سنة، يستخرج الكنوز، ويفتح مدائن الشرك» .
اتهم بهذين الحديثين عنبسة بن أبى صغيرة فإنه مجهول الصفة والعين، نكرة لا يعرف.
(حديث آخر)
10892 -
وقال الطبرانى: حدثنا أحمد بن خالد بن سرح الحرانى، حدثنا معطل بن ثقيل الحرانى، حدثنا محمد بن محصن العكاشى، حدثنا الأوزاعى، سمعت سليمان بن حبيب يقول: سمعت أبا أمامة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أقيمت الصلاة، فتحت أبواب السماء، واستجيب الدعاء، وإذا انصرف المنصرف من الصلاة ولم يقل اللهم: أجرنى من النار وأدخلنى الجنة، وزوجنى من الحور العين. قالت الملائكة: يا ويح هذا أعجز أن يستجير بالله من النار. وقالت الجنة: يا ويح هذا أعجز أن يسأل الله الجنة، وقالت الحور العين: يا ويح هذا أعجز أن يسأل الله أن يزوجه من الحور العين» .
(حديث آخر)
10893 -
قال أبو يعلى: حدثنا الأزدى: أبو عبد الرحمن، حدثنا مروان بن معاوية، عن محمد بن أبى قيس، عن سليمان بن حبيب، سمعت أبا أمامة يقول: لما بعث محمد صلى الله عليه وسلم بث إبليس جنوده، فقال: لقد بعث نبى وأخرجت أمة، فقال إبليس: أتحبون