الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأسدى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعث نقادة الأسدى إلى رجل يستمنحه ناقة له وأن الرجل رواه فأرسل به إلى رجل آخر سواه فبعث إليه بناقة فلما أبصرها رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء بها نقادة يقودها قال: «اللهم بارك فيها وفيمن أرسل بها» . قال نقادة: يا رسول الله وفيمن جاء بها. قال: «وفيمن جاء بها» فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلبت فدرت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اللهم أكثر مال فلان وولده- يعنى المانع الأول-، اللهم اجعل رزق فلان يوم بيوم- يعنى صاحب الناقة- الذى أرسل بها» (1) . رواه ابن ماجه: عن أبى بكر ابن أبى شيبة عن عفان به (2) .
(حديث آخر عن نقادة)
(1) المسند: 5/77.
(2)
رواه ابن ماجه فى السنن: 2/615 كتاب الزهد.
10489 -
قال الطبرانى: حدثنا بكر بن مقبل البصرى، حدثنا إسحاق بن وهب الغلاب، حدثنا يعقوب بن محمد الزهرى، حدثنا عبد العزيز بن شيخ الأسدى، حدثنى عتبة بن عاصم، عن أبيه، عن جده وعمومته، عن نقادة. قال: قلت يا رسول الله أين اسم؟ قال: «أولم أرك تسم فى الوجه، لا تحرق وجوه العجم» ، قلت: فأين اسم؟ فى موضع الجرير من السالفة.
1854- (نقير: والد أبى السليل)
(1)
قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بإناء فيه لبن وعسل، فقال:«هذان شرابان لا نشربه ولا نحرمه، ومن تواضع رفعه الله، ومن تجبر قصمه الله، ومن أحسن تدبير معيشته رزقه الله» .
(1) ترجم له ابن الأثير: 5/356.