الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* (مكيث أورده أبو بكر بن أبى على)(1)
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/259.
10303 -
قال أحمد بن الفرات: عن عبد الرزاق، عن معمر، عن عثمان بن زفر، عن رافع بن مكيث، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «البر زيادة فى العمر» .
وقد رواه الدبرى، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن بعض بنى رافع، عن رافع وهو الصحيح كما تقدم والله أعلم.
1786- (ملحان بن شبل القيسى
ويقال منهال القيسى)
(1)
فى: «صوم أيام البيض ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة» .
رواه شعبة، عن عبد الملك بن ملحان، عن أبيه، وقد تقدم فى مسند قتادة بن ملحان والد عبد الملك فى مسند أحمد وسنن أبى داود والنسائى وابن ماجه.
1787- (المنتجع النجدى)
(2)
10304 -
ذكره على بن سعيد العسكرى فى الصحابة قائلا: حدثنا على ابن القاسم الهاشمى، حدثنا عبد الله بن هشام الرقى، حدثنا ناجية، عن جده المنتجع وكان من أهل نجد وكانت له مائة وعشرون سنة لم يرو النبى صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة أحاديث. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أوحى الله إلى نبى من بنى إسرائيل إذا أصبحت فشمر ذيلك
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/260؛ وانظر الإصابة: 3/504، قال الحافظ: والصواب أن صحابى الحديث قتادة بن ملحان، لا المنهال.
(2)
ترجم له ابن الأثير: 5/263؛ والحافظ ابن حجر: 3/437.
فأول شىء تلقاه فكله، والثانى فادفنه، والثالث فذره، أو قال فآوه والرابع فأطعمه فلما أصبح شمر ذيله وكان أول شىء لقيه جبل منيف شامخ فى الهواء فقال: يا ويلتاه أمرت بأكل هذا الجبل ولا أطيقه، فتضام له الجبل حتى صار بمنزلة التمرة الحلوة فابتلعها ثم مضى غير بعيد فإذا هو بطشت ملقاة على قارعة الطريق فاحتفر لها قبرا فدفنها فكان كلما دفنها نبتت على الأرض فلما أعيته تركها ومضى غير بعيد فإذا هو بحمام فصيرها فر ردفه ثم مضى غير بعيد فإذا هو بعقاب قد انقض نحوه يريد أن ينهش لحمه فاستخرج مدية من حقه يريد أن يقطع من لحمه ليطعم العقاب فإذا هو بملك يناديه من ورائه: أنا مالك بعثنى الله إليك لينبئك عن هذه الكلمات، أما الجبل المنيف فإنه الغضب متى تهيجه هاج وإن سكنته سكن حتى يصير بمنزلة التمرة، وأما الطست الملقاة فأنها أعمال العباد من عمل بخير أو شر أظهره الله حتى يتحدث الناس به ويزيدون، وأما الحمام الذى أمرت بإيوائه فهى الرحم فصل رحمك وإن قطعوا، قربوا منك أو بعدوان وأما العقاب الذى أمرت بإطعامه فإنه المعروف فضعه فى أهله وغير أهله واصطنعه مستحقه وغير مستحقه فإنه يلقاك فضله وإن طال أمره» (1) .
ثم روى العسكرى عن وهب بن منبه أنه قال: هذا النبى هو شعيبة.
(1) ذكر ابن الأثير طرفا من الحديث، راجع أسد الغابة: 5/263.
10305 -
ثم روى العسكرى بإسناده المتقدم مرفوعا: فى بعض كتب الله يقول الله تعالى: «فأغضبت كغضبى على من أتى معصية فتعاظمها فى جنب عفوى ولو كنت أعجل العقوبة لأحد أو كانت العقوبة من شأنى لعجلتها للقانطين من رحمتى ولو لم أشكر عبادى