الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى له أبو موسى من طريق محمد بن إسحاق: حدثنى ثمامة بن قيس بن رفاعة الواقفى، عن هرمى بن عبد الله. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سمع الآذان يوم الجمعة ثم لم يأتها كان فى التى بعدها» ، قيل: ومن سمعه فى الثانية فلم يأتها «كان فى التى بعدها أثقل فإن سمعتها فى الثالثة فلم يأتها كان فى الرابعة أثقل، فإن سمعها فى الرابعة فلم يأتها طبع على قبله» (1) .
(1)() أسد الغابة: 5/395.
1875- (هزال بن يزيد ويقال: هزال بن ذئاب)
ابن يزيد بن كليب بن عامر بن خزيمة بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى الأسلمى (1) . حديثه فى رابع الأنصار.
10538 -
حدثنا هشام بن سعد، أخبرنى يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه قال: كان ماعز بن مالك فى حجر أبى فأصاب جارية من الحى، فقال له أبى: إئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك، وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا فأتاه، فقال: يا رسول الله إنى زنيت فأقم على كتاب الله، فأعرض عنه، فعاد فقال: يا رسول الله إنى زنيت فأقم على كتاب الله، فأعرض عنه، ثم أتاه الثالثة فقال: يا رسول الله إنى زنيت فأقم كتاب الله، ثم أتاه الرابعة فقال: يا رسول الله إنى زنيت فأقم كتاب الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنك قد قلتها أربع مرات فبمن؟» قال: بفلانة. قال: «هل ضاجعتها؟» قال: نعم. قال: «هل باشرتها؟» قال: نعم؟. قال: «هل جامعتها؟» قال: نعم. قال فأمر به أن يرجم. قال: فأخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد الحجارة جزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس.
(1) ترجم له ابن الأثير: 5/396.
وقد أعجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه فقتله. قال: ثم أتى النبى صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال:«هلا تركتموه لعله يتوب، فيتوب الله عليه» . قال هشام: فحدثنى يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبى حين رآه:«يا هزال لو كنت سترته بثوبك كان خيرا مما صنعت به» (1) .
(1) المسند: 5/217.
10539 -
حدثنا عفان، حدثنا إبان- يعنى- ابن يزيد العطار، حدثنى يحيى ابن أبى كثير، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، عن نعيم ابن هزال: أن هزالا كان استأجر ماعز بن مالك وكانت له جارية يقال لها فاطمة، قد أملكت وكانت ترعى غنما لهم، وأن ماعزا وقع عليها فأخذه هزال فخدعه، فقال: انطلق إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأخبره عسى أن ينزل فيك قرآن، فأمر به النبى صلى الله عليه وسلم فرجم فلا عضه مس الحجارة انطلق يسعى فاستقبله رجل بلحى جزور أو ساق بعير فضربه به فصرعه، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«ويلك يا هزال لو كنت سترته بثوبك كان خيرا لك» (1) .
10540 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن يزيد بن نعيم، عن أبيه: أن ماعز بن مالك أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: أقم على كتاب الله فأعرض عنه أربع مرات، ثم أمر برجمه فلما مسته الحجارة قال عبد الرحمن: وقال مرة: فلما عضته الحجارة جزع فخرج يشتد وخرج عبد الله بن أنيس أو أنس من نادية، فرماه بوظيف حمار فصرعه، فأى النبى صلى الله عليه وسلم فحدثه بأمره، فقال:
(1) المسند: 5/217.
(1) المسند: 5/217.
10541 -
حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن سعد، أخبرنى يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه: أن ماعز بن مالك كان فى حجره فلما فجر قال له: إئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«والله يا هزال أما لو كنت سترته بثوبك لكان خيرا لك بما صنعت به» (1) .
10542 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا شعبة، حدثنا يحيى بن سعيد: سسمعت محمد بن المنكدر يحدث عن ابن هزال، عن أبيه: أنه ذكر شيئا من أمر ماعز للنبى صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لو كنت سترته بثوبك كان خيرا لك» (2) .
10543 -
حدثنا سليمان بن داود الطيالسى، حدثنا شعبة، عن يحيى بن سعيد القطان: سمعت محمد بن المنكدر يحدث عن ابن هزال، عن أبيه: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال له: «ويحك يا هزال لو سترته» يعنى ماعزا- بثوبك كان خيرا لك» (3) .
وقد رواه النسائى من حديث من رقمنا له، ومن حديث عكرمة ابن عمار عن يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه عن جده، ومن حديث مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا، وقد تقدم نحوه فى مسند أبى نعيم بن هزال (4) .
(1) المسند: 5/217.
(2)
المسند: 5/217.
(3)
المسند: 5/217.
(4)
السنن الكبرى للنسائى: 4/280.