الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: نعم. قال: «فأكرمها فإن الجنة عند رجليها» . ثم الثانية، ثم الثالثة، ثم مقاعد شتى كمثل هذا القول (1) .
رواه النسائى من حديث ابن جريج، زاد ابن ماجه ومحمد بن إسحاق، كلاهما: عن محمد بن طلحة به وقيل عن ابن جريج، عن محمد بن طلحة بن ركانة وغير ذلك والله أعلم (2) .
(1) المسند: 3/429.
(2)
رواه النسائى فى كتاب الجهاد: (6) ؛ وابن ماجه فى السنن: كتاب الجهاد: (5012) ؛ ونقل الحافظ ابن حجر فى النكت الظراف: 8/424 عن البيهقى أنه قال: رواية حجاج بن محمد عن ابن جريج أصح.
1756- (معاوية بن حديج)
ابن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس بن معاوية بن جعفر ابن أسامة بن سعد بن أشرس بن شيب بن السكون بن أشرس بن ثور وهو كندة الكندى، ثم السكونى، ويقول الخولانى، ثم وقيل: التجيبى، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو نعيم المصرى (1) . يقال أنه الذى قتل محمد بن أبى بكر بأمر عمرو بن العاص، وغزا أفريقية ثلاث مرات أصيبت عينيه فى احداهما، ويقال: إنما أصيبت عينه فى غزوة الحبشة مع ابن السرح، حدثه عند الإمام أحمد فى رابع مسند النساء وهو صحابى عند الجمهور، وذكره ابن حبان فى التابعين من كتاب الثقات وتوفى سنة ثلاث وخمسين له عقب بمصر.
9795 -
حدثنا حجاج، حدثنا ليث، حدثنى يزيد بن أبى حبيب، أن يزيد ابن قيس أخبره، عن معاوية بن حديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوما فسلم وانصرف وقد بقى من الصلاة ركعة فأدركه
(1) ترجم له الحافظ ابن الأثير: 5/206؛ وابن حجر فى الإصابة: 3/411؛ وقد ضبط اسمه هكذا «حديج» بمهملة، ثم جيم مصغرا.
رجل، فقال: نسيت من الصلاة ركعة فرجع فدخل المسجد وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بالناس ركعة، فأخبرت بذلك الناس فقالوا لى: تعرف الرجل. قلت: لا إلا أن أراه فمر بى. فقلت: هوذا، فقالوا: طلحة ابن عبيد الله (1) .
رواه أبو داود والنسائى جميعا عن قتيبة عن الليث به (2) .
(1) المسند: 6/401.
(2)
رواه أبو داود فى السنن: ح (1010) ؛ والنسائى فى السنن: 2/18.
9796 -
حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا ابن لهيعة، عن يزيد ابن أبى حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن جديج. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«غدوة فى سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها (1) » . تفرد به.
9797 -
حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد بن أبى أيوب، حدثنى يزيد ابن أبى حبيب، عن سويد بن قيس التجيبى من كندة، عن معاوية بن جديج. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن كان فى شىء شفاء ففى شرطة من محجم أو شربة من عسل او كية بنار، تصيب ألما وما احب أن أكتوى» (2) .
رواه النسائى، عن عبيد الله بن فضالة، عن عبد الله بن يزيد أبى عبد الله المقرى به (3) .
9798 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت بن صالح بن حجير، عن معاوية بن جديج. قال: وكانت له صحبة. قال: «من غسل ميتا وكفنه وتبعه وولى جثته رجع مغفورا له» ، تفرد به.
(1) المسند: 6/401.
(2)
المسند: 6/401.
(3)
رواه فى السنن الكبرى. كتاب الطب. كما فى التحفة فى ترجمته.