الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(القاسم بن عبد الرحمن عنه)
11020 -
حدثنا أبو إسحاق الطالقانى، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يحيى ابن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا الله، كان له فى كل شعرة مرت عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو كهاتين فى الجنة، وفرق بين أصبعيه السبابة والوسطى» (1) .
11021 -
حدثنا إسماعيل بن عمر، حدثنا إسرائيل، عن الحجاج، عن الوليد ابن أبى مالك، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يجير على المسلمين بعضهم» (2) . تفرد به.
11022 -
حدثنا وكيع، حدثنا على بن صالح، عن أبى المهلب، عن عبيد الله ابن زخر، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أغبط أوليائى عندى مؤمن خفيف الحاذ، ذو حظ من صلاة، أحسن عبادة ربه، وكان فى الناس لا يشار إليه بالأصابع، فعجلت منيته وقل تراثه وقلت بواكيه» (3) .
رواه الترمذى/ من حديث عبد الله به (4) .
11023 -
حدثنا وكيع، حدثنا خالد الصفار: سمعت من عبيد الله بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم بن عبد الرحمن،
(1) المسند: 5/250.
(2)
المسند: 5/250.
(3)
المسند: 5/252.
(4)
جامع الترمذى: ح (2451)، وقال: حسن؛ وضعفه الذهبى فى تلخيصه على المستدرك.
عن أبى أمامة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل بيع المغنيات ولا شراءهن ولا تجارة فيهن، وأكل أثمانهن حرام» (1) .
ورواه الترمذى ـ فى البيوع ـ، عن قيس بن بكر عن مضر عن عبيد الله بن زحر به. ثم قال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعلى ابن يزيد بضعف، والقاسم ثقة (2) .
وقد رواه ابن ماجه: عن أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد، عن هاشم بن القاسم، عن أبى جعفر الرازى. عن عاصم، عن أبى المهلب، عن عبيد الله الأفريقى، عن أبى أمامة. قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع المغنيات وعن شراءهن وعن كسبهن وعن أكل أثمانهن.
قال شيخنا: كذا عنده، وليس فيه على بن يزيد ولا القاسم (3) .
(1) المسند: 5/252.
(2)
جامع الترمذى: ح (1300 و3247) .
(3)
تحفة الأشراف: 4/176.
11024 -
حدثنا على بن إسحاق، أنبأنا عبد الله ـ يعنى ابن المبارك ـ، حدثنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن على ابن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: لما وضعت أم كلثوم إبنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى القبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} » . قال: لا أدرى، أقال: بسم الله، وفى سبيل الله، وعلى ملة رسول الله، أم لا؟ فلما بنى عليها لحدها، طفق يطرح إليهم الجبوب، ويقول:«سدوا خلال اللبن» ، ثم قال:«إن هذا ليس بشىء ولكنه يطيب بنفس الحى» (1) . تفرد به.
11025 -
حدثنا على بن إسحاق، أنبأنا ابن المبارك، أنبأنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلى، فقال:«ألا رجل يتصدق على هذا يصلى معه؟» فقام رجل فصلى معه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«هذان جماعة» (2) .
11026 -
حدثنا على بن إسحاق، أنبأنا عبد الله، أنبأنا يحيى بن أيوب، حدثنا عبيد الله بن زحر، عن على بن يزيد، عن
(1) المسند: 5/254.
(2)
المسند: 5/254.
القاسم، عن أبى أمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال:
11027 -
وحدثنا بهذا الإسناد، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«عرض على ربى/ ليجعل لى بطحاء مكة ذهباً، فقلت: لا يارب، ولكن أشبع يوماً وأجوع يوماً أو نحو ذلك. فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك، وإذا شبعت حمدتك وشكرتك» (1) .
رواه الترمذى عن سويد بن نصر عن عبد الله بن المبارك به (2) .
11028 -
حدثنا على بن إسحاق، أنبأنا عبد الله، أنبأنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«قال الله: أحب ما تعبدنى به عبدى إلى النصح لى» (3) . تفرد به.
11029 -
حدثنا عتاب ـ وهو ابن زياد ـ، حدثنا عبد الله، أنبأنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من بدأ بالسلام فهو أولى بالله ورسوله» (4) .
(1) المسند: 5/254.
(2)
جامع الترمذى: ح (2451) وإسناده ضعيف.
(3)
المسند: 5/254.
(4)
المسند: 5/254.
11030 -
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، أنبأنا ليث بن أبى سليم، عن عبيد الله، عن القاسم، عن أبى أمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«إن أغبط الناس عندى عبد مؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة، أطاع ربه، وأحسن عبادته فى السر، وكان غامضاً فى الناس لا يشار إليه بالأصابع، وكان عيشه كفافاً، ـ قال: وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقر بأصبعه ـ، وكان عيشه كفافاً. وكان عيشه كفافاً، عجلت منيته وقلت بواكيه وقل تراثه» .
قال أبو عبد الرحمن: سألت أبى: ما تراثه؟ قال: ميراثه (1) .
رواه الترمذى: عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله به (2) .
حدثنا أسود ـ هو ابن عامر ـ، حدثنا الحسن بن صالح، عن أبى المهلب، عن عبيد الله بن زحر، عن على بن يزيد. فذكر الحديث ونقر بيده (3) .
11031 -
حدثنا يزيد، أنبأنا فرج بن فضالة الحمصى، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله بعثنى رحمة وهدى للعاملين، وأمرنى أن أسحق المزامير والكفارات ـ يعنى البرابط والمعارف والأوثان التى كانت تعبد فى الجاهلية ـ، وأقسم ربى بعزته لا يشرب عبد من عبيدى جرعة من خمر إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذباً أو مغفوراً له، ولا يسقيها صبياً صغيراً إلا سقيته مكانها من جهنم معذباً أو مغفوراً له، ولا يدعها عبد من عبيدى
(1) المسند: 5/255.
(2)
جامع الترمذى: ح (2451) .
(3)
المسند: 5/255.
من مخافتى إلا سقيتها إياه من حضرة القدس/ ولا يحل بيعهن ولا شراءهن ولا تعليمهن ولا تجارة فيهن، وأثمانهن حرام للمغنيات» .
قال يزيد: الكفارات البرابط (1) . تفرد به.
وروى الترمذى منه ـ فى بيع المغنيات ـ: من طريق عبد الله، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة (2) .
(1) المسند: 5/257.
(2)
جامع الترمذى: ح (1300 و3247) .
11032 -
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا بكر بن مضر، عن عبيد الله بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:«لتسون الصفوف أو لتطمس وجوهكم، أو لتغمض أبصاركم أو لتخطفن أبصاركم» (1) . تفرد به.
11033 -
حدثنا إبراهيم بن مهدى، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ثابت بن عجلان، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله: يا ابن آدم، إذا أخذت كريمتك فصبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى، لم أرض لك بثواب دون الجنة» (2) . تفرد به.
11034 -
ولابن ماجه، عن هشام بن عمار، عن إسماعيل بن عياش عن ثابت بن عجلان، عن القاسم، عن أبى أمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم:«يقول الله: يا ابن آدم إن صبرت واحتسبت» (3) .
(1) المسند: 5/258.
(2)
المسند: 5/258.
(3)
سنن ابن ماجه: كتاب الجنائز (باب ما جاء فى الصبر على المصيبة) : ح (2713) .
11035 -
حدثنا إبراهيم بن مهدى، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أحب عبد عبداً الله إلا أكرمه ربنا عز وجل» (1) . تفرد به.
11036 -
حدثنا الهذيل بن ميمون الكوفى الجعفى كان يجلس فى مسجد المدينة ـ يعنى مدينة أبى جعفر ـ قال عبد الله: هذا شيخ قديم كوفى، عن مطروح ابن يزيد، عن عبيد الله بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدى، فقلت: ما هذا؟ قال: بلال، فمضيت فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذرارى المسلمين، ولم أر فيها أحداً أقل من الأغنياء والنساء، قيل لى: أما الأغنياء فهم ههنا بالباب يحاسبون ويمحصون، وأما النساء فألهاهم الأحمران الذهب والحرير: قال: ثم خرجنا من أحد أبواب الجنة الثمانية، فلما كنت عند الباب أتيت بكفة فوضعت فيها، ووضعت أمتى فى كفة فرجحت بها، ثم أتى بأبى بكر فوضع فى كفة، وجئ بجميع أمتى فوضعوا فى كفة فرجح أبو بكر، ثم أتى بعمر فوضع فى كفة وجئ بجميع أمتى فوضعوا/ فرجح عمر، وعرضت على أمتى رجلاً رجلاً فجعلوا يمرون فاستبطأت عبد الرحمن بن عوف، ثم جاء بعد الإياس، فقلت: عبد الرحمن؟ فقال: بأبى وأمى يا رسول الله، والذى بعثك بالحق ما خلصت إليك حتى ظننت أنى لا أنظر إليك أبداً إلا بعد المشيبات. قال: وما ذاك؟ قال: من كثرة مالى أحاسب فأمحص» (2) . تفرد به.
(1) المسند: 5/259.
(2)
المسند: 5/259.
11037 -
حدثنا يحيى بن إسحاق السيلحينى، حدثنا ابن لهيعة، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: إنى لتحت راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، فقال قولاً حسناً جميلاً، وكان فيما قال:«من أسلم من أهل الكتابين فله أجله مرتين وله مالنا، وعليه ما علينا، ومن أسلم من المشركين فله أجره، وله ما لنا وعليه ما علينا» (1) . تفرد به.
11038 -
حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: قال عتبة ابن عامر، قلت: يا رسول الله، ما النجاة؟ قال:«أملك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك» (2) .
11039 -
حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا ابن المبارك. وعلى بن إسحاق قال: أنبأنا ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«من تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو يده، فيسأله كيف هو؟ وتمام تحياتكم بينكم المصافحة» (3) .
رواه الترمذى: عن سويد، عن ابن المبارك به (4) .
11040 -
حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ابن وهب، أخبرنى عمرو بن الحارث، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم ـ مولى
(1) المسند: 5/259.
(2)
المسند: 5/259
(3)
المسند: 5/260.
(4)
جامع الترمذى: كتاب الاستئذان (باب ما جاء فى المصافحة) : ح (3413) .
عبد الرحمن ـ، عن أبى أمامة: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يلبس حريراً ولا ذهباً» .
قال أبو عبد الرحمن: وسمعته أنا من هارون بن معروف، تفرد به (1) .
(1) المسند: 5/261.
11041 -
حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنى ابن لهيعة، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يلبس حريراً ولا ذهباً» (1) . تفرد به.
11042 -
حدثنا/ أسود بن جابر، حدثنا الحسن ـ يعنى ابن صالح ـ، عن أبى المهلب، عن عبيد الله بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم. عن أبى أمامة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من بدأ بالسلام، فهو أولى بالله وبرسوله» (2) . تفرد به.
11043 -
حدثنا هارون بن معروف، حدثنا عبد الله بن وهب، عن يحيى ابن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن القاسم، عن أبى أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما جاءنى جبريل قط إلا أمرنى بالسواك، لقد خشيت أن أحفى مقدم فى» (3) .
ورواه ابن ماجه: عن هشام بن عمار، عن محمد بن شعيب بن شابور، عن عثمان بن أبى العاتكة، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسوكوا، فإن السواك
(1) المسند: 5/261.
(2)
المسند: 5/261.
(3)
المسند: 5/263.
مطهرة للفم، مرضاة للرب، وما جاءنى جبريل إلا أوصانى بالسواك حتى لقد خشيت أن يفرض على وعلى أمتى، ولولا أنى أخاف أن أشق على أمتى لفرضته، وإنى لأستاك حتى لقد خشيت أن أحفى مقادم فمى» (1) .
(1) سنن ابن ماجه: ح (228) كتاب الطهارة (باب السواك) .
11044 -
حدثنا محمد بن يزيد الواسطى، عن عثمان بن أبى العاتكة، عن القاسم أبى عبد الرحمن، عن أبى أمامة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة فى دبر صلاة» . قال أبى: وقال عروة: «صلاة فى أثر صلاة، لا لغز بينهما كتاب فى عليين» .
قال عبد الله: قلت لأبى: من أين سمع محمد بن يزيد من عثمان بن العاتكة؟ قال: كان أصله شامى سمع منه بالشام (1) .
وقد رواه أبو داود: عن أبى توبة الربيع بن نافع، عن الهيثم بن حميد، عن يحيى ابن الحارث الذمارى، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة فى إثر صلاة، لا لغو بينهما، كتاب فى عليين» (2) .
11045 -
حدثنا إبراهيم بن إسحاق، حدثنا ابن مبارك وعتاب. قال: حدثنا عبد الله ـ هو ابن المبارك ـ، أنبأنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن على ابن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«أما من من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة أول مرة ثم يغض بصره/ إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها» (3) .
(1) المسند: 5/263.
(2)
سنن أبى داود: ح (558) .
(3)
المسند: 5/264.
11046 -
حدثنا زيد بن يحيى، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زيد، حدثنى القاسم، سمعت أبا أمامة يقول: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على مشيخة من الأنصار بيض لحاهم، فقال:«يا معشر الأنصار، حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب» . قال: فقلنا: يا رسول الله، إن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتزرون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«تسرولوا واتزروا وخالفوا أهل الكتاب» . قال: فقلنا: يا رسول الله، إن أهل الكتاب يتخفون ولا ينتعلون، قال: فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «فتخفوا وانتعلوا وخالفوا أهل الكتاب» . قال: فقلنا: يا رسول الله، فإن أهل الكتاب يقصون غنافقهم ويوفرون سبالهم. قال: قال: فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «قصوا سبالكم ووفروا غنافكم وخالفوا أهل الكتاب» (1) .
11047 -
حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثنى على بن يزيد، عن القاسم أبى عبد الرحمن، عن أبى أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو يمشى فى شدة حر انقطع شسع نعله، فجاءه رجل بشسع فوضعه فى نعله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لو تعلم ما حملت عليه رسول الله، لم يعل ما حملت عليه رسول الله» (2) ، تفرد به.
11048 -
حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثنى على بن يزيد، عن القاسم أبى عبد الرحمن، عن أبى أمامة. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المجلس جالساً، وكانوا يظنون أن ينزل عليه، فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فأقحم، فأتى فجلس إليه، فأقبل عليه النبى صلى الله عليه وسلم، فقال:«يا أبا ذر، هل صليت اليوم؟» قال: لا قال: «قم، فصل» فلم صلى أربع ركعات الضحى. ثم أقبل عليه، فقال:
(1) المسند: 5/264.
(2)
المسند: 5/265.
«يا أبا ذر، تعوذ من شر شياطين الجن والإنس» فقال: «يا رسول الله/ وهل للإنس شياطين؟ قال: «نعم، شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً» . ثم قال: «يا أبا ذر، ألا أعلمك كلمة من كنز الجنة؟» قلت: بلى، جعلنى الله فداك. قال:«قل: لا حول ولا قوة إلا بالله» . قال: ثم سكت عنى، فاستبطأت كلامه. قال: قلت: يا نبى الله، إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان، فبعثك الله رحمة للعالمين، أرأيت الصلاة، ماذا هى؟ قال:«خير موضوع، من شاء استقل ومن شاء استكثر» . قال: قلت: يا نبى الله، أرأيت الصيام ماذا هو؟ قال:«فرض مجزى» . قال: قلت: يا نبى الله، أرأيت الصدقة، ماذا هى؟ قال:«أضعاف مضاعفة، وعند الله المزيد» . قال: قلت: يا نبى الله، فأى الصدقة أفضل؟ قال:«سر إلى فقير وجهد من مقل» . قال: قلت: يا نبى الله، أيما أنزل إليك أعظم؟ قال:«الله لا إله إلا هو الحى القيوم.. آية الكرسى» . قال: قلت: يا نبى الله، أى الشهداء أفضل؟ قال: من سفك دمه وعقر جواده» . قال: قلت: يا نبى الله، فأى الرقاب أفضل؟ قال:«أغلاها ثمناً وأنفسها عند أهلها» . قال: قلت: يا نبى الله، وأى الأنبياء كان أول؟ قال: آدم ـ عليه السلام ـ» . قال: قلت: يا نبى الله، أو نبى كان آدم؟ قال:«نعم، نبى مكلم خلقه الله بيده، ثم نفخ فيه من روحه، ثم قال له: يا آدم قبلاً» .
قال: قلت: يا رسول الله، كم وفى عدة الأنبياء؟ قال:«مائة ألف وأربعة وعشرون ألف، الرسل من لك ثلاثمائة وخمسة عشر، جماً غفيراً» (1) ، تفرد به.
(1) المسند: 5/265.
11049 -
حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثنا على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم -
11050 -
/ حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثنى على بن يزيد، حدثنى القاسم ـ مولى بن يزيد ـ، عن أبى أمامة الباهلى. قال: لما كان يوم حجة الوداع، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مردف الفضل بن عباس على جمل آدم، فقال:«يا أيها الناس، خذوا من العلم قبل أن يقبض العلم، وقبل أن يرفع العلم. وقد كان أنزل الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} » . قال: وكنا نذكرها كثيراً من مسألته واتقينا ذلك، حتى أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم. قال: فأتينا أعرابياً فرشوناه برداء. قال: فاعتم به، قال: حتى رأيت حاشية البرد خارجة على جانبه الأيمن. قال: ثم قلنا له: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فقال له: يا رسول الله، كيف يرفع العلم منا، وبين أظهرنا المصاحف، وقد تعلمنا ما فيها، وعلمناها نساءنا وذرارينا وخدمنا؟ ! قال: فرفع النبى صلى الله عليه وسلم رأسه. وقد علت وجهه حمرة من الغضب. قال: فقال: «أى.. ثكلتك أمك، وهذه اليهود والنصارى بين أظهرهم المصاحف، لم يصبحوا يتعلقوا بحرف مما جاءتهم به أنبياءهم، ألا وإن ذهاب العلم أن يذهب حملته.. ثلاث مرات» (1) .
رواه ابن ماجه ـ مختصراً ـ: عن هشام بن عمار، عن صدقة بن خالد، عن عثمان بن أبى العاتكة، عن على بن يزيد به (2) .
(1) المسند: 5/266.
(2)
راجع مقدمة سنن ابن ماجه (باب فضل العلماء) وإسناده ضعيف.
11051 -
حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثنى على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سرية من سراياه. قال: فمر رجل بغار فيه شىء من ماء. قال: فحدث نفسه بأن يقيم فى ذلك الغار فيقوته ما كان فيه من ماء، ويصب ما حوله من الفضل ويتخلى من الدنيا. قال: لو أنى أتيت نبى الله فذكرت ذلك له، فإن أذن لى فعلت وإلا لم/ أفعل، فأتاه، فقال: يا نبى الله، إنى مررت بغار فيه ما يقوتنى من الماء والبقل، فحدثتنى نفسى بأن أقيم فيه وأتخلى من الدنيا. قال: فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «إنى لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية، ولكنى بعثت بالحنيفية السمحة، والذى نفس محمد بيده لغدوة وروحة فى سبيل الله خير من الدنيا وما فيها. ولمقام أحدكم فى الصف الأول خير من صلاته ستين سنة» (1) .
رواه أبو داود ـ مختصراً ـ: عن محمد بن عثمان التنوخى، عن هيثم بن حميد، عن العلاء، عن القاسم به (2) .
11052 -
حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثنى على يزيد، سمعت القاسم أبا عبد الرحمن، يحدث عن أبى أمامة. قال: مر النبى صلى الله عليه وسلم فى يوم شديد الحر نحو بقيع الفرقد. قال: وكان الناس يمشون خلفه. قال: فلما سمع صوت النعال خلفه، وقر ذلك فى نفسه، فجلس حتى قدمهم أمامه، لئلا يقع فى نفسه شىء من الكبر، فلما مر ببقيع الفرقد إذا بقبرين قد دفنوا فيهما فيهما رجلين. قال: فوقف النبى صلى الله عليه وسلم، فقال:«من دفنتم ههنا اليوم؟» قالوا: يا نبى الله، فلان وفلان. قال:«إنهما ليعذبان الآن ويفتنان فى قبريهما» . قالوا: يا رسول الله، وما
(1) المسند: 5/266.
(2)
سنن أبى داود: 3/5 كتاب الجهاد (باب النهى عن السباحة) : ح (2486) .
ذاك؟ قال: «أما أحدهما فكان لا يتنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشى بالنميمة» وأخذ جريدة رطبة فشقها ثم جعلها على القبر. قالوا: يا نبى الله، لم فعلت ذلك؟ قال:«ليخفف عنهما» . قالوا: يا نبى الله، / حتى مات هما يعذبان؟ قال:«بغيب لا يعلمه إلا الله» . قال: «ولولا تمرغ قلوبكم أو تزيدكم فى الحديث لسمعتم ما أسمع» (1) .
رواه ابن ماجه: عن محمد بن يحيى، عن أبى المغيرة به (2) .
(1) المسند: 5/266.
(2)
مقدمة سنن ابن ماجه (باب من كره أن يوطأ عقبه) .
11053 -
حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثنى على بن يزيد، عن القاسم أبى عبد الرحمن، عن أبى أمامة. قال: جلسنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ورققنا فبكى سعد بن أبى وقاص فأكثر البكاء، فقال: يا ليتنى مت، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: / «يا سعد، أعندى تتمنى الموت؟» فردد ذلك ثلاث مرار. ثم قال: «يا سعد، إن كنت خلقت للجنة، فما طال من عمرك أو حسن من عملك فهو خير لك» (1) ، تفرد به.
11054 -
حدثنا أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن خالد الذمارى، عن القاسم أبى عبد الرحمن، عن أبى أمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم. قال: من مشى إلى سبحة الضحى كان له كأجر المعتمر، وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب فى عليين» . وقال أبو أمامة: الغدو والرواح إلى هذه المساجد من الجهاد فى سبيل الله (2) .
(1) المسند: 5/267.
(2)
المسند: 5/268.
رواه أبو داود: عن أبى توبة الربيع بن نافع، عن الهيثم بن حميد، عن يحيى بن الحارث به (1) .
(1) تقدم قريباً.
11055 -
حدثنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا الوليد بن مسلم، عن عثمان بن أبى العاتكة، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة، عن من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم راح إلى منى يوم التروية، وإلى جانبه بلال بيده عود، وعليه ثوب يظل به رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) ، تفرد به.
11056 -
حدثنا بن إسحاق، حدثنا عبد الله ـ يعنى ابن المبارك ـ، حدثنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن على ابن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عائد المريض يخوض فى الرحمة» ووضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وركه. ثم قال: «هكذا مقبلاً ومدبراً، وإذا جلس عنده غمرته الرحمة» (2) .
11057 -
قال عبد الله: وجدت فى كتاب أبى بخط يده، وأظن أنى قد سمعته أنا من الحكم. حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن مطروح ابن يزيد الكتانى عبيد الله بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة، أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أى الصدقة أفضل؟ قال:«ظل فسطاط فى سبيل الله، أو خدم خادم فى سبيل الله، أو طريقة فحل فى سبيل الله» (3) .
رواه الترمذى: عن زياد بن أيوب، عن يزيد بن هارون، عن
(1) المسند: 5/268.
(2)
المسند: 5/268.
(3)
المسند: 5/270.
الوليد بن جميل، عن القاسم بنحوه، / ثم قال: غريب، وقد روى عن القاسم، عن عدى بن حاتم (1) .
(حديث آخر)
(1) جامع الترمذى: أبواب الجهاد (باب ما جاء فى فضل الخدمة فى سبيل الله) : ح (4313) .
11058 -
قال أبو داود: حدثنا عمرو بن عثمان، وقرأته على يزيد بن عبدربه الجرجسى، أنبأنا الوليد بن مسلم، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم أبى عبد الرحمن، عن أبى أمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم. قال:«من لم يغز أو يجهز غازياً أو يخلف غازياً فى أهله بخير أصابه الله بقارعة» . قال يزيد بن عبد ربه: «قبل يوم القيامة» (1) .
ورواه ابن ماجه، عن هشام بن عمار، عن الوليد به (2) .
(حديث آخر)
11059 -
رواه أبو داود، عن أبى الطاهر بن السرح، عن ابن وهب، عن عمر بن مالك، عن عبيد الله بن أبى جعفر، عن خالد بن أبى عمران، عن القاسم، عن أبى أمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم. قال:«من شفع لأخيه شفاعة، فأهدى له هدية فقبلها فقد أتى باباً عظيماً من أبواب الربا» (3) .
(حديث آخر)
11060 -
قال الترمذى: حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا يزيد بن هارون، عن القاسم أبى عبد الرحمن، عن أبى أمامة، عن النبى
(1) سنن أبى داود: ح (2486) .
(2)
سنن ابن ماجه: ح (2762) .
(3)
سنن أبى داود: ح (3524) .
- صلى الله عليه وسلم. قال: «من صام يوماً فى سبيل الله، جعل الله بينه وبين النار خندقاً، كما بين السماء والأرض» . ثم قال: هذا حديث غريب (1) .
(1) جامع الترمذى: ح (1764) .
11061 -
وبه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس شىء أحب إلى الله من قطرتين وأثرتين، قطرة دمع من حبه الله، وقطرة دم فى سبيل الله، وأثر فى سبل الله، وأثر فى فريضة من فرائض الله» (1) .
(حديث آخر)
11062 -
قال الترمذى ـ فى العلم ـ: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا سلمة بن رجاء، عن الوليد بن جميل، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد، والآخر عالم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم» . ثم قال: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة فى حجرها وحتى الحوت ليصلون على من يعلم الناس الخير» . ثم قال: هذا حديث حسن غريب صحيح (2) .
11063 -
رواه ابن ماجه: عن عمرو بن عثمان، عن مروان بن معاوية، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبى أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن مس الذكر؟ فقال: «إنما هو حذوة منك» (3) .
(1) جامع الترمذى: ح (1720) .
(2)
جامع الترمذى: ح (2825) .
(3)
سنن ابن ماجه: ح (484) وقال البوصيرى فى الزوائد: فى إسناده جعفر بن الزبير، وقد اتفقوا فى حديثه واتهموه.
(حديث آخر)
11064 -
رواه ابن ماجه ـ فى الأدب ـ، عن يعقوب بن حميد، عن سلمة ابن رجاء، عن الوليد بن جميل، عن القاسم، عن أبى أمامة. قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل نائم فى المسجد، منبطح على وجهه، فضربه برجله. وقال:«قم، أو اقعد فإنها نومة جهنمية» (1) .
(حديث آخر)
11065 -
رواه ابن ماجه: عن راشد بن سعيد الرملى، عن الوليد بن مسلم، عن الوليد بن سليمان، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال:«ستكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمناً، ويمسى كافراً إلا من أحياه الله تعالى بالعلم» (2) .
(حديث آخر)
11066 -
رواه ابن ماجه ـ فى النكاح ـ: عن هشام بن عمار، عن صدقة ابن عبد الله، عن عثمان بن أبى العاتكة، عن على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة، عن النبى صلى الله عليه وسلم. قال:«ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خير له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته فى نفسها وماله» (3) .
(1) سنن ابن ماجه: ح 03725) وإسناده ضعيف.
(2)
سنن ابن ماجه: كتاب الفتن (باب ما يكون من الفتن) : ح (4351) .
(3)
سنن ابن ماجه: ح (1857) . قال البوصيرى فى الزوائد: فى إسناده على بن يزيد، قال البخارى: منكر الحديث.
(حديث آخر)
11067 -
رواه ابن ماجه ـ بإسناد الذى قبله ـ: أن رجلاً قال: يا رسول الله، ما حق الوالدين على الولد؟ قال:«هما جنتك ونارك» (1) .
(حديث آخر)
رواه ابن ماجه ـ فى الدعاء ـ: عن دحيم، عن عمرو بن أبى سلمة، عن عيسى، عن غيلان بن أنس، عن القاسم، عن أبى أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«اسم الله الأعظم الذى إذا دعى به أجاب فى سور ثلاث: بالبقرة وآل عمران، وطه» (2) .
(حديث آخر)
11068 -
قال ابن ماجه: حدثنا محمد بن جابر المحاربى ومحمد بن كرامة. قالا: حدثنا أبو أسامة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن مكحول والقاسم، عن أبى أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الخامشة وجهها، والشاقة جيبها، والداعية بالويل والثبور (3) .
(1) سنن ابن ماجه: كتاب الأدب (باب بر الواليدين) : ح (3413) .
(2)
سنن ابن ماجه: ح (3856) ؛ ورواه الطحاوى فى شكل الآثار: 1/63؛ الحاكم: 1/506.
(3)
سنن ابن ماجه: كتاب الجنائز (باب ما جاء فى النهى عن ضرب الحدود) : ح (2015) .