الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10110 -
حدثنا أبو معاوية، حدثنا عاصم، عن بكر بن عبد الله، عن المغيرة بن شعبة. قال: خطب امرأة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«انظرت إليها؟» قلت: لا. قال: «فأنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما» (1) .
10111 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، سمعت بكر بن عبد الله يحدث، عن المغيرة بن شعبة، إنه قال: هنا خصلتان لا أسأل عنهما أحدا من الناس، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلهما: صلاة الإمام خلف الرجل من رعيته، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف عبد الرحمن بن عوف ركعة من صلاة الصبح، ومسح الرجل عل خفيه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين (2) ، تفرد به.
(ثابت بن عبيد عنه)
صليت خلف المغيرة فلم يجلس فى الثانية فسبح به القوم فمضى فى صلاته فلما قضى. قال: لو سبحتم قبل أن استوى فإنما جلست ولكن هذا فعل بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
10112 -
رواه الطبرانى: من حديث محمد بن الحسن المزنى، عن أبى سعد البقال عنه به (3) .
10113 -
حدثنا عبد الواحد الحداد، حدثنا سعيد بن عبد الله الثقفى، عن زياد بن جبير، عن أبيه، عن المغيرة بن شعبة. قال: قال
(1) المسند: 4/246.
(2)
المسند: 4/247.
(3)
المعجم الكبير: 20/415.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الراكب خلف الجنازة والماشى حيث شاء منهما، والطفل يصلى عليه» (1) .
(1) المسند: 4/247.
10114 -
حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا المبارك، أخبرنى زياد ابن جبير، أخبرنى، عن المغيرة بن شعبة، عن النبى صلى الله عليه وسلم. قال:«الراكب خلف الجنازة والماشى أممها قريبا من يمينها أو عن يسارها والسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة» (1) .
10115 -
حدثنا إسماعيل، أنبانا يونس، عن زياد بن جبير، عن أبيه: أن النغيرة بن شعبة قال: «الراكب يسير خلف الجنازة والماشى خلفها وأممها ويمينها وشمالها قريبا، والسقط يصلى عليه يدعى لوالديه بالعافية والرحمة» . قال يونس: وأهل زياد يذكرون النبى صلى الله عليه وسلم، فأما أنا فلا أحفظه (2) .
10116 -
حدثنا وكيع وروح. قالا: حدثنا سعيد بن عبد الله الثقفى. قال روح بن جبير: حدثنى عمى زياد بن جبير، وقال وكيع: عن زياد بن جبير، عن أبيه، عن المغيرة بن شعبة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الراكب خلف الجنازة والماشى حيث شأنها، والطفل يصلى عليه» (3) .
(1) المسند: 4/248.
(2)
المسند: 4/249.
(3)
المسند: 4/253.
رواه الأربعة من حديث زياد بن جبير بن حية به. وقال الترمذى حسن صحيح (1) .
(حديث آخر)
رواه البخارى مطولا فى الجزية: من حديث المعتمر بن سليمان عن سعيد بن عبد الثقفى، عن بكر بن عبد الله وزياد بن جبير بن حية، عن جبير بن حية. قال: بعث عمر بن الخطاب الناس فى افناء الأمطار يقاتلون المشركين فأسلم الهرمزان، فقال له- يعنى عمر-:
إنى مستشريك فى مغازى هذه؟ فقال: نعم. مثلها ومثل م نفيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر له رأس وله جناحان وله رجلان فإن كسر أحد الجناحين نهض الرجلان بجناح الرأس، وإن كسر الجناح الآخر نهض الرجلان والرأس وإن شدخ الرأس ذهبت الرجلان والجناحان والرأس. فالرأس: كسرى، والجناح: قيصر، والجناح الآخر: فارس، فمر المسلمين فلينفروا إلى كسرى. وقال بكر وزياد جميعا: عن جبير بن حية. قال: فندينا عمر واستعمل علينا النعمان بن مقرن حتى إذا كان بأرض العدو خرج علينا نائب كسرى فى أربعين ألفا فقام ترجمان، فقال: ليكلمنى رجل مسلم، فقال المغيرة: سل عما شئت. قال: ما أنتم؟ قال: نحن أناس من العرب كنا فى شقاء شديد، وبلاء شديد نمص الجلد والنوى من الجوع ونلبس الوبر والشعر ونعبد الشجر والحجر فبينما نحن كذلك إذ بعث إلينا رب السموات ورب الأرض نبيا من أنفسنا نعرف أباه وأمه فأمرنا نبينا رسول ربنا صلى الله عليه وسلم أن
(1) رواه أبو داود فى السنن: ح (3164) ؛ والنسائى فى السنن: 4/56؛ والترمذى فى الجامع: ح (1036) ؛ وابن ماجه فى السنن: ح (1481 و 1507) ؛ والطحاوى: 1/508؛ والحاكم: 1/355؛ والبيهقى فى السنن: 4/8.