الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رب يسر
1956-
(أبو إبراهيم (1) : مولى أم سلمى)
10787 -
حدثنا عمرو بن على، حدثنا أبو قتيبة: مسلم بن قتيبة، عن يونس بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبى إبراهيم. قال: كنت عبداً لأم سلمة، فكنت أبيت على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتوضأ من مخضبة (2) .
لا يدل على صحبته، ثم لا رواية، اللهم إلا أن يدل على أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فراش مرصد ومخضب معد لمنامه، ووضوئه، فذلك رواية. والله أعلم.
1957- (أبو أبى الأنصارى)
(3) .
وهو ابن خاله أنس بن مالك، أمه: أم حرام: بنت ملحان، امرأة عبادة بن الصامت، واسمه: عبد الله بن أبى، وقيل عبد الله بن كعب،
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 6/5؛ والإصابة: 4/2.
(2)
المخضب ـ بالكسر ـ ما يغسل فيه الثياب ونحوها. النهاية: 3/39؛ والحديث أخرجه الحسن بن سفيان فى مسنده، ومن طريق أبو نعيم وأبو موسى المدنى، وسقط من النسخة الإشارة إلى ذلك؛ ورواه الحافظ ابن الأثير فى أسد الغابة: 6/5 بإسناده عن الحسن بن سفيان، عن عمرو بن على به مثله؛ وقال الحافظ ابن حجر: وسنده قوى، وأخرجه البارودى بأتم منه.
(3)
له ترجمة عند ابن الأثير: 6/6؛ والإصابة: 4/3 وقال ابن منده: هو آخر من مات من الصحابة بفلسطين.
وقيل عبد الله بن عمرو ابن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن تميم بن مالك بن النجار.
قديم الإسلام، ممن صلى القبلتين، وقد شهد أبوه وأخوه قيس بدراً، ونزل هو الشام، ومات ببيت المقدس، وله بها عقبه، وقيل مات بدمشق، ودفن بباب الصغير. وحديثه ف خامس عشر الأنصار.
10788 -
حدثنا محمد بن جعفر وحجاج. قالا: حدثنا شعبة، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن أبى المتنى، عن أبى أبَى بن امرأة عبادة. قال حجاج: عن ابن امرأة عبادة، عن النبى صلى الله عليه وسلم. قال:«سيكون أمراء يشغلهم أشياء يؤخرون الصلاة عن وقتها، فلتصلوا الصلاة لوقتها، ثم اجعلوا صلاتكم معهم تطوعاً» (1) .
(حديث آخر عن أبى أُبى الأنصارى)
10789 -
قال ابن ماجه فى الطب: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف بن سرح الفريانى، حدثنا عمرو بن بكر السكسكى، حدثنا إبراهيم بن أبى عبلة: سمعت أبا أُبى بن حزام ـ وكان قد صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين ـ يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول: «عليكم بالسنا والسنوات، فإن منهما شفاء من كل داء، إلا السام» . قيل يا رسول الله: وما السام؟ قال: «الموت» . قال عمرو: قوله عليه السلام السنوت، هو: الشبث. وقال آخرون: هو العسل الذى يكون فى زقاق السمن، وهو قول الشاعر:
هم السمن لا ألسن فيهم
وهم يمنعون الجار أن ينفردا
(1) المسند: 6/7.