الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
(يعلى بن سيابه الثقفى
هو يعلى بن مرة الآتى)
ذكره عند الجمهور، وقال أبو حاتم: هما اثنان
1949- (يعلى بن مرة)
وهو ابن جابر بن عتاب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف، وهو ثقيف أبو المرازم الثقفى، ويقال العامرى (1) .
قال يحيى بن معين: وهو يعلى بن سيابه، وهى أمه، وقال أبو حاتم الرازى هما اثنان والجمهور على قول ابن معين. شهد الحديبية وما بعدها، وسكن الكوفة، ويقال البصرة، وله بها دار، وحديثه فى ثالث الشاميين.
10750 -
حدثنا عبد الله بن محمد بن أبى شيبة، حدثنا حسين بن على، عن زائدة، عن الربيع بن عبد الله، عن أيمن بن نابل، عن يعلى بن مرة. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أيما رجل ظلم شبراً من الأرض كلفه الله يحفره حتى يبلغ آخر سبع أرضين ثم يطوقه إلى يوم القيامة، حتى يقضى بين الناس» (2) . تفرد به.
10751 -
حدثنا إسماعيل بن محمد ـ وهو إبراهيم المعقب ـ، حدثنا مروان ـ يعنى الفزارى ـ، أنبأنا أبو نعيم، عن أبى ثابت: سمعت يعلى بن مرة الثقافى يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أخذ أرضاً بغير حقها، كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر» (3) . تفرد به.
(1) ترجمته عند ابن الأثير: 5/525؛ وابن حجر: 3/630.
(2)
المسند: 4/173.
(3)
المسند: 4/173.
حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا أبو يعقوب، حدثنا أبو ثابت: سمعت يعلى بن مرة الثقفى يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أخذ أرضاً بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر» (1) .
(1) المسند: 4/173.
10752 -
حدثنا أبو سلمة الخزاعى، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن حبيب بن أبى جبيرة، عن يعلى بن سيابه. قال: كنت مع النبى صلى الله عليه وسلم فى مسير له فأراد أن يقضى حاجته فأمر وديتين فانضمت أحداهما إلى الأخرى، ثم أمرهما فرجعتا إلى منابتهما، وجاء بعير بضرب بجرانه الأرض ثم جرجر حتى ابتل ما حوله، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«أتدرون ما يقول البعير: أنه يزعم أن صاحبه يريد ذبحه» ، فبعث إليه النبى صلى الله عليه وسلم أواهبه أنت لى؟ قال: يا رسول الله ما لى مال أحب إلى منه. قال: «استوصى به معروفاً» ، فقال: لأجرم لا أكرم مالاً لى كرامته يا رسول الله.
وأتى على قبر يعذب صاحبه، فقال:«إنه يعذب فى غير كثير» ، فأمر بجريدة فوضعت على قبره، وقال:«عسى الله أن يخفف عنه ما دامت رطبة» (1) .
10753 -
حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن عاصم ابن بهدلة، عن حبيب بن أبى جبيرة، عن يعلى بن سنان: أن النبى صلى الله عليه وسلم مر بقبر فقال: «إن صاحب هذا القبر يعذب فى غير كثير» ، ثم
(1) المسند: 4/172.
دعا بجريدة فوضعها على قبره، فقال:«لعله أن يخفف عنه ما دامت رطبة» (1) . تفرد به.
وقد تقدم من رواية عثمان بن يعلى بن أمية عن أبيه.
(1) المسند: 4/172.
10754 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن حفص بن عبد الله، عن يعلى بن مرة. قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولى ردع من زعفران. قال: «اغسله، ثم أغسله، ثم لا تعد» . قال: فغسلته، ثم لم أعد (1) .
10755 -
حدثنا يونس بن محمد، حدثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن حفص بن عبد الله، عن يعلى بن مرة. قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم وعلى صفرة من زعفران، فقال:«أغسله، ثم أغسله، ثم لا تعد» . قال: فغسلته ثم لم أعد (2) .
10756 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبى عمرو بن حفص ـ أو أبى حفص بن عمرو ـ، عن يعلى بن مرة. قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على خلوقاً، فقال:«لك امرأة؟» قال: قلت: لا. قال: «فاذهب فاغسله، ثم لا تعد» (3) .
رواه الترمذى، والنسائى: عن محمود بن غيلان، عن أبى داود، عن شعبة به. وقال الترمذى: حسن صحيح، وقد اختلفوا فى إسناده (4) .
(1) المسند: 4/171.
(2)
المسند: 4/171.
(3)
المسند: 4/171.
(4)
رواه الترمذى فى الجامع: ح (2970) ؛ والنسائى فى السنن الصغرى: 8/152-183.
10757 -
حدثنا روح بن عبادة، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب: سمعت أبا حفص: عمر ـ أو أبا عمرو بن حفص الثقفى ـ قال: سمعت يعلى بن مرة الثقفى. قال: رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مخلقاً، فقال:«ألك امرأة؟» . قلت: لا، فقال له:«أغسله، ثم أغسله، ثم لا تعد» (1) .
10758 -
حدثنا عبيدة بن حميد، حدثنا عطاء بن السائب، عن رجل يقال له: عبد الله بن حفص، عن يعلى بن مرة. قال: رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا متخلق بالخلوق، فقال:«يا يعلى، ما هذا الخلوق؟ ألك امرأة؟» قال: قلت: لا. قال: «فأذهب فاغسله عنك، ثم اغسله، ثم اغسله، ثم لا تعد» (2) .
10759 -
حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبى راشد، عن يعلى العامرى: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له. قال: فاشتمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: عفان، قال وهيب: فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام القوم، وحسين مع غلمان يلعب، فأراد رسول صلى الله عليه وسلم أن يأخذه. قال: وطفق الصبى يفر ههنا مرة وههنا مرة، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى آخذه. قال: فوضع إحدى يديه تحت قفاه، والأخرى تحت ذقنه فوضع فاه على فيه فقبله، فقال:«حسين منى وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط» (3) .
(1) المسند: 4/173.
(2)
المسند: 4/173.
(3)
المسند: 4/172.
رواه الترمذى: عن الحسن بن عرفة، عن إسماعيل بن عياش، عن عبيد الله بن عثمان، عن خثيم. ورواه ابن ماجه من حديثه، وقال الترمذى: حسن (1) .
(1) رواه الترمذى فى الجامع: ح (3864) ؛ وابن ماجه فى السنن: ح (144) ؛ والحاكم فى المستدرك: 3/177 ووافقه الذهبى.
10760 -
حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن خثيم، عن سعيد ابن أبى راشد، عن يعلى: أنه جاء حسن وحسين ـ رضى الله عنهما ـ يستبقان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضمهما إليه، وقال:«إن الولد مبخلة مجبنة، وأن آخر وطأة وطأها الرحمن عز وجل بوج» (1) .
رواه ابن ماجه: عن أبى بكر بن أبى شيبة عن عفان به (2) .
10761 -
حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن حفص، عن يعلى بن مرة: أنه كان عند زياد جالساً فأتى برجل شهد فغير شهادته، فقال: لأقطعن لسانك، فقال له يعلى: ألا أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قال الله: {لا تمثلوا بعبادى} » . قال: فتركه (3) . تفرد به.
10762 -
حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن حفص، عن يعلى بن مرة الثقفى. قال: ثلاثة أشياء رأيتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا نحن نسير معه، إذ مررنا ببعير يسنى عليه، فلما رآه البعير جرجر فوضع جرانه، فوقف علمه النبى صلى الله عليه وسلم، فقال:» أين صاحب هذا البعير؟ «فجاء، فقال: «بعنيه» . قال:
(1) المسند: 4/172.
(2)
سنن ابن ماجه: ح (3666) .
(3)
المسند: 4/172.
لا بل أهبه لك،: فقال: «لا بعنيه» . قال: لا بل نهبه لك، وهو لأنى أهل بيت ما لهم معيشة غيره. قال:«أما إذ ذكرت هذا من أمره فإنه شكا، كثرة العمل، وقلة العلف فأحسنوا إليه» . قال: ثم سرنا فنزلنا منزلاً فنام النبى صلى الله عليه وسلم فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها، فلما استيقظ ذكرت له، فقال:«هى شجرة إستأذنت ربها فى أن تسلم على رسول الله فأذن لها» . قال: ثم سرنا فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جنة، فأخذ النبى صلى الله عليه وسلم بمنخره فقال: أخرج إنى محمد رسول الله. قال: ثم سرنا فلما رجعنا من سفرنا مررنا بذلك، فأتته المرأة بجزر ولبن فأمر أن يرد الجزر وأمر أصحابه فشربوا من اللبن، فسألها عن الصبى، فقالت: والذى بعثك بالحق ما رأينا منه ريباً بعدك (1) . تفرد به.
(1) المسند: 4/173.
10763 -
حدثنا عبيدة بن حميد، حدثنا عمرو بن عبد الله بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده يعلى بن مرة. قال: اغتسلت وتخلقت بخلوق. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح وجوهنا، فلما دنا منى جعل يجافى يده عن الخلوق، قال: فلما فرغ قال: «يا يعلى ما حملك على الخلوق؟ أتزوجت؟» قلت: لا. قال: «إذهب فاغسله» ، قال: فمررت على ركية فجعله أقع فيها ثم جعلت أتدلك بالتراب، حتى ذهب. قال: ثم جئت إليه فلما رآنى النبى صلى الله عليه وسلم قال: «عاد بخير دينه العلا تاب واستهلت السماء» (1) .
(1) المسند: 4/173.
(حديث آخر)
10764 -
رواه الطبرانى من طريق عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده. قال: كنا إذا سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ننزع خفافنا ثلاثاً، فإذا شهدنا فيوم وليلة (1) .
وبه: «من كذب على متعمداً فليتبوأ مقعده من النار» (2) .
وبه: «ثلاثة يحبهم الله: تعجيل الفطر، وتأخير السحور، وضرب اليدين أحدهما بالأخرى فى الصلاة» (3) .
10765 -
حدثنا عبد الله بن نمير، عن عثمان بن حكيم، أخبرنا عبد الرحمن ابن عبد العزيز، عن يعلى بن مرة. قال: لقد رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً ما رآها أحد قبلى ولا يراها أحد بعدى، لقد خرجت فى سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بإمرأة جالسة معها صبى لها، فقالت: يا رسول الله هذا أصابه بلاء، وأصابنا منه بلاء، يؤخذ فى اليوم ما أدرى كم مرة، قال:«ناولينيه» فرفعته إليه فجعلته بينه وبين واسطة الرحل ثم فغر فاه فنفث ثلاثاً وقال: «بسم الله أنا عبد الله أخسأ عدو الله» ، ثم نأولها إياه، فقال: القينا فى الرجعة فى هذا المكان، فأخبرنا ما فعل. قال: فذهبنا ورجعنا فوجدناها فى ذلك المكان، معها شياة ثلاث، فقال:«ما فعل صبيك؟» فقالت: والذى بعثك بالحق ما حسسنا منه شيئاً حتى الساعة، فاجترر هذه النغم، قال:«انزل فخذ منها واحدة، ورد البقية» . قال: وخرجنا ذات يوم إلى الجبانة حتى إذا برزنا قال: «انظر ويحك هل ترى من شىء يوراينى؟»
(1) المعجم الكبير: 22/262.
(2)
المعجم الكبير: 22/262.
(3)
المعجم الكبير: 22/263.
قلت: ما أرى شيئاً يواريك إلا شجرة ما أراها تواريك. قال: «فما بقربها؟» قلت: شجرة مثلها، أو قريب منها. قال: فاذهب إليها فقل: «إن رسول الله يأمركما أن تجتمعا بإذن الله» ، قال: فاجتمعا فبرز لحاجته، ثم رجع فقال:«إذهب إليهما، فقل لهما: إن رسول الله يأمركما أن ترجع كل واحدة منكما إلى مكانها» . فرجعت، قال: وكنت معه جالساً ذات يوم إذ جاء جمل يخبب حتى صوب بجرانه بين يديه ثم ذرفت عيناه، فقال:«ويحك أنظر لمن هذا الجمل؟ إن له لشأنا» . قال: فخرجت ألتمس صاحبه فوجدته لرجل من الأنصار فدعوته إليه. فقال: «ما شأن جملك هذا؟» فقال: وما شأنه؟ قال: لا أدرى والله ما شأنه، عملنا عليه ونضحنا عليه حتى عجز عن السقاية فائتمرنا البارحة أن ننحره، ونقسم لحمه، قال:«فلا تفعل هبه لى، أو بعنيه» ، فقال: بل هو لك يا رسول الله، قال: فوسمه سمة الصدقة ثم بعث به (1) . تفرد به.
(1) المسند: 4/170
10766 -
حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا عمر بن ميمون بن الرماح، عن أبى سهل: كثير بن زياد البصرى، عن عمرو بن عثمان بن يعلى، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى مضيق هو وأصحابه، وهو على راحلته والسماء فوقهم، والبلة من أسفل منهم، فحضرت الصلاة، فأمر المؤذن فأذن وأقام، ثم تقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته فصلى بهم يومئ إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع، أو يجعل سجوده أخفض من ركوعه (1) .
(1) المسند: 4/173.