الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورواه النسائى وابن ماجه من حديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به (1) .
(1) السنن الكبرى: 4/414؛ وابن ماجه فى السنة: فى المقدمة من طريق هشام بن عمار، عن صدقة، عن عبد الرحمن به.
1861- (نوح بن مخلد الضبعى)
(1)
10507 -
قال الطبرانى: حدثنا محمد بن نوح بن حرب، حدثنا العسكرى، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف البصيرى، حدثنا سعيد بن نوح الضبعى، حدثنى خالد بن مخلد وأحمد بن الأشعث الضبعيين، عن جعفر بن حرب بن خضر الضبعى، عن أبى حمزة الضبعى، عن جده نوح بن مخلد أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم وهو بمكة فسأله: ممن أنت؟ فقال: من بنى ضبيعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«خير ربيعة عبد القيس، ثم الحى الذى أتت منهم» . قال: «وابضع فى حلتين إلى اليمن» (2) .
1862- (نوفل بن معاوية بن عروة)
أو عمرو بن صخر بن يعمر بن نفاثة بن عدى بن الديل بن بكر بن عبد مناه بن كنانة الديلى الكنانى أبو معاوية، شهد فتح مكة، وحج مع أبى بكر سنة تسع ومع النبى صلى الله عليه وسلم حجة الوداع سنة عشرة، ونزل المدينة إلى أن مات بها أيام يزيد بن معاوية، وقد ذكر الواقدى أنه ممن عمر فى الجاهلية سبعين سنة وفى الإسلام ستين سنة (3) .
حديثه فى الثالث عشر والخامس عشر من مسند الأنصار.
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/368.
(2)
ذكره الحافظ فى الإصابة: 3/49. وقال نقلا عن ابن منده: غريب تفرد به سعيد بن نوح.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 5/371؛ والإصابة: 3/547.
10508 -
حدثنا يعقوب، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، حدثنى يزيد بن أبى حبيب المصرى، عن عراك بن مالك الغفارى: سمعت نوفل بن معاوية الديلى وهو جالس مع ابن عمر بسوق المدينة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله وماله» .
قال: فقال عبد الله- يعنى- ابن عمر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هى العصر» (1) .
وقد رواه النسائى: عن عبد الله بن سعد بن إبراهيم عن عمه يعقوب بن إبراهيم به، ورواه عن عيسى بن حماد عن الليث عن يزيد ابن أبى حبيب به، ورواه من حديث عراك بلغنى: عن نوفل بن معاوية به (2) .
10509 -
حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا ابن أبى ذئب، عن الزهرى، عن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن نوفل بن معاوية: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «من فاتته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله» (3) .
10510 -
حدثنا فزارة بن عمر، حدثنا إبراهيم- يعنى- ابن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن أبى بك بن عبد الرحمن، عن ابن مطيع ابن الأسود، عن نوفل بن معاوية الديلى، مثل حديث سالم، عن عبد الله، عن النبى صلى الله عليه وسلم فى صلاة العصر إلا أن أبا بكر يزيد:«من الصلاة صلاة من فاتته وكأنما وتر أهله وماله» (4) .
(1) لم أجده فى المسند: 5/429 فى مسند نوفل بن معاوية- رضى الله عنه-. فى النسخة المطبوعة.
(2)
السنن الكبرى: 1/154.
(3)
المسند: 5/429.
(4)
ليس فى المسند فى النسخة المطبوعة.
10511 -
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا بن أبى ذئب وهاشم، عن أبى ذئب، عن الزهرى، عن أبى بكر بن عبد الرحمن، عن نوفل ابن معاوية. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من فاتته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله» . قال هاشم فى حديثه: فقلت لأبى بكر ما هذه؟ قال: العصر. قال يزيد فى حديثه: فقلت: ما هذه الصلاة؟ قال: لا أدرى. قال الزهرى: وأما هذا الحديث الذى حدثناه سالم، عن أبيه، عن النبى صلى الله عليه وسلم. قال:«من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله» (1) . وقد روى البخارى: عن عبد العزيز بن عبد الله الأوسى، عن إبراهيم بن سعد، عن شهاب، عن ابن المسيب وأبى سلمة، عن أبى هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستكون فتن القاعد فيها خير خير من القائم والقائم خير من الماشى والماشى خير من الساعى من تستشرف لها تستشرفه ومن وجد منها ملجأ أو معاذا فليعذ به» ، وعن ابن شهاب قال: حدثنى أبو بكر بن عبد الرحمن بن مطيع بن الأسود، عن نوفل بن معاوية مثل حديث أبى هريرة هذا إلا أن أبا بكر يريد من الصلاة صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله. وكذلك رواه مسلم: عن عمر ومحمد الناقد وعبد بن حميد والحسن بن على الحلوانى ثلاثتهم: عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح ابن شهاب بهما جميعا (2) .
(1) ليس فى المسند فى النسخة المطبوعة.
(2)
رواه البخارى فى الصحيح: كتاب المناقب (باب مناقب النبى صلى الله عليه وسلم (: 4/211؛ ومسلم فى الصحيح كتاب الفتن: 4/1403.