الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1929- (يزيد بن صحار)
(1)
قلت: يا رسول الله: إنى أنتبذ نبيذاً فما يحل لى، فقال:«لا تشرب فى الحرف ولا الجر ولا النقير» .
رواه أبو بكر بن أبى عاصم، عن عبد الوهاب بن الضحاك، عن إسماعيل بن عباس، عن ابن خيثم، عن جعفر بن يزيد بن صحار، عن أبيه.
1930- (يزيد بن عامر بن الأسود بن حبيب)
(2) .
ابن سواءة بن عامر بن صعصعة أبو جابر العامرى السوائى.
قال أبو داود: حدثنا قتيبة، حدثنا يعمر بن عيسى، حدثنا سعيد بن السائب، عن نوح بن صعيعة، عن يزيد بن عامر. قال: جئت والنبى صلى الله عليه وسلم فى الصلاة ولم أدخل معهم فى الصلاة فانصرف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى يزيد جالساً، فقال:«ألم تسلم يا يزيد؟» قال: قلت: بلى يا رسول الله، قد أسلمت. قال:«فما منعك أن تدخل مع الناس فى صلاتهم؟» فقال: إنى كنت قد صليت فى منزلى وأنا أحسب قد صليتم. قال: «إذا جئت الصلاة فوجدت الناس فصل معهم وإن كنت قد صليت تكن لك نافلة، وهذه مكتوبة» (3) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/497؛ وذكره ابن حجر فى الإصابة: 3/640 فى القسم الرابع فبمن ذكر فى كتب الصحابة غلطاً، وقال: صحفة بعض الرواة عن إسماعيل، إنما هو زيد ـ أوله زاى ـ وقد أورده ابن منده من وجه آخر عن إسماعيل فقال: عن جعفر ابن زيد عن أبيه، على الصواب.
(2)
ترجم له ابن الأثير: 5/498؛ وابن حجر فى الإصابة: 3/622.
(3)
سنن أبى داود: كتاب الصلاة (باب فيمن صلى فى منزله ثم أدرك الجماعة) : ح (577) .