الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشام، وكان ما كان فى أيام صفين، ثم آل الحال إلى ااستوثق الملك كله بالشام وسائر البلاد لمعاوية عام سنة أربعين، أو إحدى وأربعين المسمى عام الجماعة، وكان أول ملك فى الإسلام واستمر فى الملك إلى سنة ستين توفى فيها بدمشق عن ثمانين سنة- رحمه الله ورضى عنه-. وقد كان حليما وقورا رئيسا سيدا له مكارم وفضائل ومآثر وقد استقصيت ذلك كله فى سيرته من التاريخ المسمى البداية والنهاية وحديثه عند أحمد فى أول مسند الشاميين، وله حديث واحد فى حادى عشر الأنصار.
(إبراهيم بن عبد الله بن وقاص عن معاوية)
فى النهى عن وصل الشعر، وفى صيام يوم عاشوراء: أنه ليس بفريضة.
9847 -
رواه الطبرانى من حديث عبد الجبار بن عمر عن الزهرى عن عمر ابن عبد العزيز عنه به (1) .
(أسعد بن سهل بن حنيف عنه
هو أبو غمامة سيأتى)
(أيوب بن بشير عن معاوية)
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فذكر أهل أحد، فصلى عليهم ثم قال:«إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده فأختار ما عنده» .
فقال أبو بكر: نفديك بآبائنا وأمهاتنا. فقال: «إن من آمن الناس على صحبته وذات يده أبو بكر» .
(1) المعجم الكبير: 19/347.