الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحبل محلول وإذا لا شاة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال:«إن الذى جاء بها هو الذى ذهب بها» .
1815- (نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير)
ابن الحارث بن غبان بن عبد عمرو بن بوى بن ملكان بن أفصى بن حارثة بن عمرو الخزاعى، وملكان أخو خزاعة، وأسلم. وقد أسلم نافع هذا يوم الفتح وقد استعمله عمر على مكة والطائف وفيهما ما فيهما من سادات الصحابة (1) .
10336 -
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبى ثابت، حدثنى خميل أنا ومجاهد، عن نافع بن عبد الحارث. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سعادة المرء الجار الصالح، والمركب الهنى، والمسكن الواسع» (2) . تفرد به.
10337 -
حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن حبيب، عن خميل، عن نافع ابن الحارث. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله (3) .
10338 -
حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبى سلمة. قال: قال نافع بن عبد الحارث: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل حائطا فقال لى: «أمسك على الباب» ، فجاء حتى جلس على القف ودلى رجليه فى البئر، فضرب الباب، فقلت: من هذا؟ قال: أبو بكر. قلت: يا رسول هذا أبو بكر؟ قال: «ائذن له وبشره بالجنة» ، قال: فأذنت له وبشرته بالجنة، قال: فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على القف ودلى رجليه فى البئر، ثم ضرب الباب فقلت: من هذا؟ قال: عمر، فقلت: يا رسول الله هذا عمر؟ قال: «ائذن له وبشره بالجنة» ، قال: فأذنت له وبشرته بالجنة. قال: فدخل فجلس
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/300؛ والإصابة: 3/515.
(2)
المسند: 3/407.
(3)
المسند: 3/408.
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على القف ودلى رجليه، قال: ثم ضرب الباب، قلت: من هذا؟ قال: عثمان، فقلت: يا رسول الله هذا عثمان، قال:«ائذن له وبشره بالجنة معها بلاء» فأذنت له وبشرته بالجنة، فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على القف ودلى رجليه فلى البئر (1) ..
رواه أبو داود والنسائى: من حديث إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن عمرو به (2) .
(1) المسند: 3/408.
(2)
مسند أبى داود: ح (5188) ؛ والنسائى فى الكبرى كما ف التحفة: 9/4.
10339 -
حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنى موسى بن عقبة: سمعت أبا سلمة يحدث، ولا أعلمه إلا عن نافع بن عبد الحارث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائط المدينة فجلس على قف البئر، فجاء أبو بكر فاستأذن، فقال لأبى موسى، فيما أعلم:«ائذن له وبشره بالجنة» ، ثم جاء عمر يستأذن، فقال:«ائذن له وبشره بالجنة» ، ثم جاء عثمان يستأذن، فقال:«ائذن له وبشره بالجنة وسيلقى بلاء» (1) .
قال شيخنا (2) : وقد رواه أبو الزياد، عن أبى سلمة، عن عبد الرحمن بن نافع ابن الحارث عن أبى موسى الأشعرى كما تقدم.
(1) المسند: 3/408.
(2)
يعنى الحافظ المزى فى التحفة: 9/4.