الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1840- فأما (النضير بن الحارث
أخو النضر بن الحارث)
(1)
الذى قتل بعد وقعة بدر كافرا فإن النضير أسلم وحسن إسلامه وكان كثير الحمد لله على أن هداه للإسلام ولم يمته على ما مات أبوه وأخوه وأهلوه وذووه وقد شهد اليرموك وقتل هنالك وقد كان شهد حنينا وأم له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمائة من الإبل فتردد فى أخذها. وقال: أخشى أن يكون قد بايعنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام. ثم قال: بل هى بركة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها وقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلوات ومواقيتها. وقال: اى العمال أفضل؟ قال: «الجهاد والتفقه فى سبيل الله» . قال: فوالله لهو احب من نفسى.
ذكره أبو عمر بن عبد البر، فقال: كان من المهاجرين. وقيل: من مسلمة الفتح والأول أكثر وأصح (2) . ثم قال ابن الأثير: وهذا القول نقضه ابن عبد البر فى بعض كلامه وأنكر على ذكر أخاه النضر بن الحارث فى الصحابة وكأنه اشتبه على بعض الناس من أنه النضر بن النضر بن الحارث وقد ذكره ابن إسحاق وغيره فيهم فالله أعلم (3) .
1841- (نعامة الضبى والد يزيد)
(4)
قال الدارقطنى: ذكره أبو محمد بن أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب المروزى، حدثنا عبد الله بن حيوة الصفار، حدثنا نضر بن حاجب، حدثنا حاجب، حدثنا الحسن بن رشيد، عن حسان
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 5/323؛ والإصابة: 3/528.
(2)
الاستيعاب: 3/539.
(3)
أنظر تفصيل كلامه فى أسد الغابة: 5/324.
(4)
له ترجمة عند ابن الأثير: 5/325؛ وابن حجر: 3/529.