الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صالح: "فكتب ولم أكتب، فأنجحَ وضيَّعْتَ".
ونزيد على المصادر التي فيها أخبار الزهري، مصدرين عظيمين، هما (تذكرة الحفاظ للذهبي، جـ 1، ص 102 - 106)، و (تاريخ الإسلام للذهبي، جـ 5، ص 136 - 152).
المادة: تعليق
الجزء: 11/ الصفحة: 245
تعليق أحمد شاكر على مادة (تعليق):
يردد الكاتب في هذه المادة دعوى بعض المستشرقين: أن الإسلام مقتبس من الأديان السابقة، وليس وحيًا من عند الله، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتبس ممن عرف من أهل الكتاب! ! أما متى كان ذلك؟ وأين كان هؤلاء الذين أخذ عنهم؟ وأين أعداؤه الذين كانوا يحاولون أن يجدوا ثغرة في رسالته يطعنون بها عليه؟ هذا كله لا يهم كاتب المقال، ولا يبحث عن دليل عليه، بل هو يعرف أنه لا يجد؛ ولذلك تجد كلامه كله مبنيًّا على (لعل) و (ربما).
المادة: سروال
الجزء: 11/ الصفحة: 377
جاء في دائرة المعارف الإسلامية:
"ولا يباح للمحرم أن يرتدي السراويل (هي وبعض الثياب الأخرى) بل إن الصلاة بالسروال كانت مكروهة في رأي المتشددين،
ولا مناص من إعادتها، وهي تعد أيضًا غير مناسبة للمؤذن".
تعليق أحمد شاكر:
أما حرمة لبس السراويل في الإحرام، فإن سببه هو الإحرام، لا خصوص السراويل، وأما كراهية الصلاة بالسراويل فإنما يراد بها السراويل الضيقة التي شاعت بين المسلمين الآن تقليدًا للإفرنج، فإن أقبح ما فيها أنها تحدد العورة تحديدًا مستنكرًا حين الركوع والسجود، وليس من شك في أن هذا عمل لا يجوز في الصلاة ولا خارج الصلاة.
المادة: سروال
الجزء: 11/ الصفحة: 375
جاء في دائرة المعارف الإسلامية:
"وجمع سروال سراويل، وجمع الجمع سراويلات، وكلا الجمعين تستبدل فيهما الشين بالسين، وفي لهجة سراوين، وهي ثنائية فحسب، ولكنها تستعمل غالبًا (شأنها شأن الكلمة المأخوذة من سروال في كثير من اللغات الأخرى) بمعنى المفرد، وتختلف باختلاف التذكير والتأنيث، والتصغير سريويل، وجمعها سريويلات. وقد اشتق من الكلمة الفعل تَسَروْل".
تعليق أحمد شاكر:
اختار كاتب المقال روايات ضعيفة في اللغة العربية تعتبر كلمة
"سراويل" جمع "سروال" أو "سروالة"، ولكن الراجح عند أئمة اللغة الموثوق بهم أن كلمة "سراويل" مفردة، وإن كانت صيغتها على وزن الجمع، وأن جمعها "سراويلات" انظر لسان العرب وغيره من المعاجم. وليس في هذا غرابة، فإن أصل الكلمة أعجمي، وعربها العرب على هذه الصيغة التي تشبه وزن الجموع، وليس لنا أن نتحكم في نقلهم؛ إذ نقلوها هكذا.
المادة: سروال
الجزء: 11/ الصفحة: 375
جاء في دائرة المعارف الإسلامية:
"فقد ورد في حديث أن أول من لبس السروال النبي إبراهيم، وهو لذلك أول من يلبس لباسًا يوم القيامة".
تعليق أحمد شاكر:
الخبر بأن أول من لبس السراويل إبراهيم لا أعرفه، ولم أجده فيما بين يدي من المراجع.
المادة: سروال
الجزء: 11/ الصفحة: 376
جاء في دائرة المعارف الإسلامية:
"وفي حديث آخر أن موسى كان يلبس سراويل من الصوف يوم كلمه الله".
تعليق أحمد شاكر:
حديث أن موسى كان يلبس "سراويل صوف يوم كلمه ربه" رواه الترمذي (جـ 3، ص 48 من شرحه تحفة الأحوذي طبعة الهند). وجزم الترمذي بأنه حديث ضعيف؛ لأن أحد رجال إسناده، وهو "حُمَيْد بن علي الأعرج" منكر الحديث؛ فهو حديث ضعيف جدًّا.
المادة: سروال
الجزء: 11/ الصفحة: 376
جاء في دائرة المعارف الإسلامية:
"وروي في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اشترى سراويل من بائعي الأصواف، ولكن ليس من الثابت أنه ارتداه فعلًا".
تعليق أحمد شاكر:
حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "اشترى سراويل": ورد من رواية "سويد ابن قيس" أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه، وكذلك روى الإمام أحمد من حديث "مالك بن عميرة الأسدي"، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى منه "سراويل". وقد استنبط بعض العلماء من ذلك أنه صلى الله عليه وسلم لبسها؛ لأنه لم يكن ليشتريها عبثًا دون استعمالها، وإن كان غالب لبسه الإزار. وقال ابن القيم:"وقد روي في غير حديث: أنه لبس السراويل وكانوا يلبسون السراويلات بإذنه". انظر فتح الباري (ج 10 ص 231). وزاد المعاد (ج 1، ص 72).
المادة: سروال
الجزء: 11/ الصفحة: 376
جاء في دائرة المعارف الإسلامية:
وقد أجاب مرة على سؤال سائل سأله: وإنك لتلبس السراويل؟ قال: "أجل، في السفر والحضر، وفي الليل والنهار، فإني أمرت بالستر، فلم أر شيئًا أستر منه".
تعليق أحمد شاكر:
هذا حديث ضعيف جدًّا، بل هو لا أصل له؛ لأن أحد رواته، وهو يوسف بن زياد البصري منكر الحديث، مشهور الأباطيل. انظر فتح الباري (ج 10 ص 231). ومجمع الزوائد (ج 5، ص 121، 122). ولسان الميزان (ج 6، ص 321).
المادة: سروال
الجزء: 11/ الصفحة: 376
جاء في دائرة المعارف الإسلامية:
"وفي حديث آخر امتدح لبس السروال قائلًا: "تسرولوا وائتزروا وخالفوا أهل الكتاب".
تعليق أحمد شاكر:
هذا الكلام لا أدري ما أصله؟ ولا أعرف من أين جاء به كاتب
المقال، ولم أجده في شيء من المراجع.
المادة: سروال
الجزء: 11/ الصفحة: 376
جاء في دائرة المعارف الإسلامية عن ورود مدح لبس النساء السراويل:
"أما النساء فعلى خلاف ذلك؛ لأن الأحاديث تمتدح أن تلبس النساء السراويل، مثال ذلك ما ورد في حديث فحواه: "عليكم بالسراويل، فهي اللباس الذي يستركم على خير وجه، واستروا نساءكم بها إذا ما خرجن" أو "يرحم الله المتسرولات من النساء".
تعليق أحمد شاكر:
وهذا والذي قبله كذلك، لا ندري من أين نقله كاتب المقال؟
المادة: سروال
الجزء: 11/ الصفحة: 376
جاء في دائرة المعارف الإسلامية:
"أو مرت امرأة على حمار
…
فسقطت، فأعرض عنها بوجهه، فقالوا: يا رسول الله، إنها مسترولة. فقال:"اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي".
تعليق أحمد شاكر:
هذا حديث ضعيف جدًّا؛ لأن أحد رواته، وهو "إبراهيم بن