الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الكُوفِيّ
هُوَ الحَافِظُ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْكُوفِيُّ المُلَائِيُّ البَزَّاز، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ 146 هـ 0
ـ أَشْهَرُ شُيُوخِهِ:
حَدَّثَ عَن عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ المَخْزُومِيّ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبي رَبَاح، وَأَبي إِسْحَاقَ السَّبيعِيّ 0
ـ أَشْهَرُ تَلَامِذَتِه:
حَدَّثَ عَنهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيّ، وَأَبُو خَالِدٍ الأَحْمَر، وَالمُحَارِبيّ 0
قَالَ عَنهُ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِي: «ثِقَةٌ مَأْمُون» 0
ـ قَالُواْ عَنْ تَوَاضُعِهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:
كَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ فَيَقْعُدُ بَينَ يَدَيِ الطَّالِب» 0
ـ بُكَاؤُهُ عَلَى حَالِ المُسْلِمِينَ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه:
وَكَانَ إِذَا نَظَرَ إِلىَ أَهْلِ السُّوقِ بَكَى وَقَال: مَا أَغْفَلَ هَؤُلَاءِ عَمَّا أُعِدَّ لَهُمْ»
ـ قَالُواْ عَنْ صَلَاحِهِ وَتَقْوَاه، وَبُكَائِهِ مِن خَشْيَةِ الله، وَاجْتِهَادِهِ في عِبَادَةِ الله:
وَمِنْ كَلِمَاتِ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَوْلُه:
ـ قَالُواْ عَنْ بَعْضِ كَرَامَات:
قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيّ: «لَمَّا مَاتَ رحمه الله غَلَّقَ أَهْلُ الْكُوفَةِ أَبْوَابَهُمْ وَخَرَجُواْ بجِنَازتِه، فَلَمَّا أَخْرَجُوهُ رحمه الله إِلىَ الجِبَالِ وَبَرَزُواْ بِسَرِيرِهِ؛ وَكَانَ أَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيّ؛ تَقدَّمَ أَبُو حَيَّانَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعَاً، وَسَمِعُواْ صَائِحَاً يَصِيح: «قَدْ جَاءَ المُحْسِن، قَدْ جَاءَ المُحْسِنُ عَمْرُو بْنُ قَيْس» وَإِذَا البَرِّيَّةُ مَمْلُوءَةٌ مِنْ طَيرٍ أَبْيَضَ لَمْ يُرَ عَلَى خِلْقَتِهَا وَحُسْنِهَا؛ فَعَجِبَ النَّاس؛ فَقَالَ أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيّ: مِن أَيِّ شَيْءٍ تَعْجَبُون 00؟
هَذِهِ مَلَائِكَةٌ جَاءَتْ فَشَهِدَتْ عَمْرَاً» 0
وَقَالَ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَر: «فَرَأَوُاْ الصَّحْرَاءَ مَمْلُوءةً مِنَ الرِّجَال، عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بِيض، فَلَمَّا صُلِّيَ عَلَيْهِ فُقِدُواْ؛ فَكَتَبَ صَاحِبُ الْبَرِيدِ بِذَلِكَ إِلىَ الأَمِيرِ عِيسَى بْنِ مُوسَى؛ فَقَالَ لاِبْنِ شُبْرُمَة: كَيْفَ لَمْ تَكُونُواْ تَذْكُرُونَ لي هَذَا 00؟
قَال: كَانَ يَقُولُ لَا تَذْكُرُوني عِنْدَه» 0