الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثَابِتٌ الْبُنَانيّ
هُوَ ثَابِتُ بْنُ أَسْلَمَ أَبُو محَمَّدٍ الْبُنَانيّ 0
وُلِدَ رحمه الله سَنَةَ 41 هـ في خِلَافَةِ مُعَاوِيَة، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ 127 هـ 0
قَالَ محَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْبُنَانيّ:
ـ أَشْهَرُ شُيُوخِهِ:
حَدَّثَ عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ في «مُسْلِمٍ» وَعَن عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ المُزَنِيِّ في «سُنَنِ النَّسَائِيّ» ، وَعَن عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ في «الْبُخَارِيِّ» وَعَن أَبي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ في «التِّرْمِذِيِّ» وَ «النَّسَائِيِّ» وَعَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَمُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ وَأَبي رَافِعٍ الصَّائِغ، وَأَبي بُرْدَةَ بْنِ أَبي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ وَأَبي عُثْمَانَ النَّهْدِيّ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْب، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّة، وَشَهْرِ بْنِ حَوْشَب، وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ
ـ أَشْهَرُ تَلَامِذَتِه:
حَدَّثَ عَنهُ عَطَاءُ بْنُ أَبي رَبَاح، وَقَتَادَة، وَابْنُ جُدْعَان، وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْد، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيل، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ المُثَنىّ، وَدَاوُدُ بْنُ أَبي هِنْد، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبي زِيَاد، وَابْنُ شَوْذَب، وَمَعْمَر، وَشُعْبَة، وَسُلَيْمَانُ بْنُ المُغِيرَة، وَسَلَاَّمُ بْنُ مِسْكِين، وَحَاتِمُ بْنُ مَيْمُون، وَالحَكَمُ بْنُ عَطِيَّة، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَة، وَحَمَّادُ بْنُ يحْيىَ الأَبَحّ، وَبَكْرُ بْنُ
خُنَيْس، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْد، وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَة، وَهَارُونُ بْنُ مُوسَى النَّحْوِيّ، وَأَبُو عَوَانَةَ الْوَضَّاح، وَعُمَارَةُ بْنُ زَاذَان، وَابْنُهُ محَمَّدُ بْنُ ثَابِت، وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ كَثِير 0
ـ قَالُواْ عَنِ حِفْظِهِ:
حَدَّثَ أَبُو طَالِبٍ أَنَّهُ سَأَلَ الإِمَامَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانيِّ 00؟
فَقَالَ رحمه الله: «ثَابِتٌ تَثَبَّتَ في الحَدِيث» 0
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِي رحمه الله:
«أَثْبَتُ أَصْحَابِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: الزُّهْرِيّ، ثُمَّ ثَابِت، ثُمَّ قَتَادَة» 0
حَدَّثَ غَالِبٌ الْقَطَّانُ عَنْ بَكْرٍ المُزَنِيِّ قَال:
«مَن أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلىَ أَحْفَظِ أَهْلِ زَمَانِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلىَ قَتَادَة» 0
قَالَ ابْنُ عَدِيّ: «هُوَ مِنْ تَابِعِي أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَزُهَّادِهِمْ وَمُحَدِّثِيهِمْ، كَتَبَ عَنهُ الأَئِمَّة، وَأَرْوَى النَّاسِ عَنهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة، وَأَحَادِيثُهُ مُسْتقِيمَةٌ إِذَا رَوَى عَنهُ ثِقَة، وَمَا وَقَعَ في حَدِيثِهِ مِنَ النُّكِرَةِ إِنَّمَا هُوَ مِنَ
الرَّاوِي عَنهُ؛ فَقَدْ رَوَى عَنهُ جَمَاعَةٌ مَجْهُولُونَ ضُعَفَاء» 0
حَدَّثَ عَلِيُّ بْنُ المَدِينيّ: عَن عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَوْ بَهْزٍ عَن حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ قَال:
ـ قَالُواْ عَنْ صَلَاحِهِ وَتَقْوَاه، وَعِبَادَتِهِ لله:
حَدَّثَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَن أَبِيهِ عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَال:
«إِنَّ لِلْخَيْرِ أَهْلاً؛ وَإِنَّ ثَابِتَاً هَذَا مِنْ مَفَاتِيحِ الخَيْر» 0
حَدَّثَ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ عَن أَبِيهِ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانيِّ قَال:
«صَحِبْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَرْبَعِينَ سَنَةً؛ مَا رَأَيْتُ أَعَبْدَ مِنهُ» 0
حَدَّثَ ابْنُ أَبي رَزِينٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانيِّ رحمه الله أَنَّهُ قَال:
«كَابَدْتُ الصَّلَاةَ عِشْرِينَ سَنَة، وَتَنَعَّمْتُ بِهَا عِشْرِينَ سَنَة» 0
حَدَّثَ عَفَّانُ عَن حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ قَال:
حَدَّثَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَن أَبِيهِ عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ يَوْمَاً:
«إِنَّ لِلْخَيْرِ مَفَاتِيح، وَإِنَّ ثَابِتَاً مِنْ مَفَاتِيحِ الخَيْر» 0
حَدَّثَ غَالِبٌ الْقَطَّانُ عَنْ بَكْرٍ المُزَنِيِّ قَال: «مَن أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلىَ أَعْبَدِ أَهْلِ زَمَانِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلىَ ثَابِتٍ الْبُنَانيّ؛ فَمَا أَدْرَكْنَا الَّذِي هُوَ أَعَبْدُ مِنهُ»
وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَان: «بَكَى ثَابِتٌ حَتىَّ كَادَتْ عَيْنُهُ تَذْهَب؛ فَنَهَاهُ الْكَحَّالُ عَنِ الْبُكَاء؛ فَقَالَ رحمه الله: فَمَا خَيْرُهُمَا إِذَا لَمْ يَبْكِيَا، وَأَبَى أَنْ يُعَالَج» 0
قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة: «قَرَأَ ثَابِتٌ الْبُنَانيّ: {أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً} {الكَهْف/37}
وَهُوَ يُصَلِّي صَلَاةَ اللَّيْلِ يَنْتَحِبُ وَيُرَدِّدُهَا» 0