الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإِمَامُ النَّسَائِيّ
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ
هُوَ الإِمَامُ الحَافِظُ نَاقِدُ الحَدِيثِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ الخُرَاسَانيّ
وُلِدَ بِنَسَا [تَقَعُ شَرْقَ إِيرَان] سَنَةَ 303 هـ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ 95 هـ 0
ـ أَشْهَرُ شُيُوخِهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:
سَمِعَ مِن إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْه، وَهِشَامِ بْنِ عَمَّار، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنِيع، وَبِشْرِ بْنِ هِلَالٍ الصَّوَّاف، وَالحَارِثِ بْنِ مِسْكِين، وَالْبَزَّار، وَعَمْرو بْنِ عَلِيٍّ الْفَلَاَّس، وَمحَمَّدِ بْنِ بَشَّار، وَمحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ المَصِّيصِيّ، وَمحَمَّدِ بْنِ المُثَنىّ، وَنَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيّ، وَهَنَّادِ بْنِ السَّرِيّ، وَيَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيّ 0
ـ أَشْهَرُ تَلَامِذَتِه رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:
حَدَّثَ عَنهُ أَبُو بِشْرٍ الدُّولَابيّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيّ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيّ، وَالإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانيّ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ 0
ـ قَالُواْ عَنْ صِفَاتِهِ الشَّكْلِيَّةِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:
قَالَ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ عَنْ صِفَاتِهِ:
«كَانَ شَيْخَاً مَهِيبَاً مَلِيحَ الْوَجْهِ ظَاهِرَ الدَّمِ حَسَنَ الشَّيْبَة» 0
ـ رِحْلَتُهُ في طَلَبِ الْعِلْم رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:
قَالَ عَنهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ رحمه الله: «جَالَ في طَلَبِ الْعِلْمِ في خُرَاسَان، وَالحِجَاز، وَمِصْر، وَالعِرَاق، وَالجَزِيرَة، وَالشَّام، أَيِ في المُدُنِ السَّوَاحِلِيَّة، ثمَّ اسْتَوْطَنَ مِصْر، وَرَحَلَ الحُفَّاظُ إِلَيْه» 0
ـ ثَنَاءُ الأَئِمَّهِ عَلَيْه، رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ:
قَالَ الحَاكِم: «مَنْ نَظَرَ في «سُنَنِهِ» : تَحَيَّرَ في حُسْنِ كَلَامِه» 0
قَالَ الحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيّ:
«أَخْبَرَنَا الإِمَامُ في الحَدِيثِ بِلَا مُدَافَعَةٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيّ» 0
قَالَ الإِمَامُ الدَّارَقُطْنيّ:
«كَانَ أَبُو بَكْرٍ بْنُ الحَدَّادِ لَا يُحَدِّثْ إِلَاّ عَنِ النَّسَائِيِّ وَيَقُول:
رَضِيْتُ بِهِ حُجَّةً بَيْني وَبَيْنَ اللهِ تَعَالىَ» 00 أَيِ ائْتَمَنْتُهُ أَن آخُذَ عَنهُ دِيني 0
ـ ثَنَاءُ الدَّارَقُطْنيِّ عَلَيْه:
قَالَ عَنهُ أَبُو الحَسَنِ الدَّارَقُطْنيّ:
«أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُقَدَّمٌ عَلَى كُلِّ مَنْ يُذْكَرُ بِهَذَا الْعِلْمِ مِن أَهْلِ عَصْرِه» 0
ـ ثَنَاءُ الإِمَامِ الذَّهَبيِّ عَلَيْه:
قَالَ عَنهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: «كَانَ مِنْ بُحُورِ الْعِلْم، مَعَ الْفَهْمِ وَالإِتْقَان، وَالبَصَرِ وَنَقْدِ الرِّجَالِ وَحُسْنِ التَّأْلِيف» 0
ـ قَالُواْ عَنْ مَعْرِفَتِهِ بِعِلَلِ الحَدِيثِ وَبَصَرِهِ بِالرِّجَالِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:
قَالَ عَنهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ وَرَفَعَ ذِكْرَهُ في الدُّنيَا وَالآخِرَة:
قَالَ عَنهُ الإِمَامُ الدَّارَقُطْنيّ:
«كَانَ أَفْقَهَ مَشَايِخِ مِصْرَ في عَصْرِهِ وَأَعْلَمَهُمْ بِالحَدِيثِ وَالرِّجَال» 0
قَالَ عَنهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: «لَمْ يَبْقَ لَهُ نَظِيرٌ في هَذَا الشَّأْن»
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ طَاهِرٍ: قَالَ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الزِّنْجَانيّ: «لأَبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ شَرْطَاً في الرِّجَالِ أَشَدَّ مِنْ شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِمَا» 0
قَالَ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ مُعَلِّقَاً عَلَى هَذَا:
«صَدَقَ؛ فَإِنَّهُ لَيَّنَ جَمَاعَةً مِنْ رِجَالِ صَحِيحَيِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِم» 0
ـ قَالُواْ عَن حِفْظِهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ:
قَالَ عَنهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ رحمه الله: «لَمْ يَكُن أَحَدٌ في رَأْسِ الثَّلَاثِمِاْئَةٍ أَحْفَظ مِنَ النَّسَائِيّ»
ـ أَشْهَرُ مُؤَلَّفَاتِه رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:
صَنَّفَ «مُسْنَدَ عَلِيّ» وَكِتَابَاً حَافِلاً في الْكُنىَ، وَكِتَاب «خَصَائِص عَلِيٍّ» وَهُوَ دَاخِلٌ في «سُنَنِهِ الْكَبِير» وَكَذَلِكَ كِتَابُ «عَمَل يَوْمٍ وَليْلَة 0 مُجَلَّد» ، هُوَ مِن جُمْلَةِ «السُّنَنِ الْكَبِيرِ» وَلَهُ كِتَابُ «التَّفْسِير 0 مُجَلَّد» ، وَكِتَابِ «الضُّعَفَاء» وَأَشْيَاء 0
ـ خَبَرُ وَفَاتِهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ وَحُسْنُ خَاتِمَتِه:
قَالَ عَنهُ الإِمَامُ الدَّارَقُطْنيُّ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه: «قَتَلَهُ خَوَارِجُ دِمَشْق، وَأَدْرَكَ الشَّهَادَة، وَأَوْصَى فَقَال: احْمِلُوني إِلىَ مَكَّة؛ فَحُمِلَ وَتُوُفِّيَ بِهَا، وَهُوَ مَدْفُونٌ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَة، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ في شَعْبَانَ سَنَةَ 303 هـ» 0