الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيّ
هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلٍّ أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ البَصْرِيّ 0
وُلِدَ سَنَةَ 35 ق0هـ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ 95 هـ، كَانَ مِنَ المُعَمَّرِين 0
وُلِدَ سَنَةَ 33 ق0هـ تَقْرِيبَاً، وَتُوُفِّيَ رضي الله عنه سَنَةَ 100 هـ، عَن عُمُرٍ يَزِيدُ عَلَى 130 سَنَة 0
رَوَى حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ رحمه الله عَنهُ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ قَال:
«بَلَغْتُ مِاْئَةً وَثَلَاثِينَ سَنَة» 0
وَحَدَّثَ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السَّرِيِّ عَن أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَن أَبي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ قَال: «أَتَتْ عَلَيَّ ثَلَاثُونَ وَمِاْئَةُ سَنَة، وَمَا شَيْءٌ إِلَاَّ وَقَدْ أَنْكَرْتُهُ [أَيْ بَصَرِي وَحَافِظَتي 000 إِلخ]، خَلَا أَمَلِي، فَإِنَّهُ كَمَا هُو» 0
ـ أَشْهَرُ شُيُوخِهِ:
حَدَّثَ عَن عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنهم، وَعَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَبِلَالٍ وَأَبي هُرَيْرَة، وَابْنِ عَبَّاس رضي الله عنهم، وَسعْدِ بْنِ أَبي وَقَّاصٍ وَسَلْمَانَ الفَارِسِيِّ وَحُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ رضي الله عنهم، وَأَبي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، وَأَبي بَكْرَةَ الثّقَفِيّ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْد، وَسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنهم، وَعَنْ طَائِفَةٍ سِوَاهُمْ 0
ـ أَشْهَرُ تَلَامِذَتِه:
حَدَّثَ عَنهُ قَتَادَة، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيّ، وَأَيُّوبُ السِّخْتِيَانيّ، وَخَالِدٌ الحَذَّاءُ 0
وَثَّقَهُ عَلِيُّ بْنُ المَدِينِيّ [شَيْخُ الإِمَامِ البُخَارِيّ]، وَأَبُو زُرْعَة، وَآخَرُون 0
أَصْلُهُ كُوفِيٌّ مِنْ قُضَاعَة، وَتَحَوَّلَ إِلىَ البَصْرَة؛ في خِلَافَةِ عُمَرَ رضي الله عنه 0
حَدَّثَ عَبْدُ القَاهِرِ بْنُ السَّرِيِّ عَن أَبيهِ عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ الهَيْثَمِ قَال: حَدَّثَ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السَّرِيِّ عَن أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَال: «كَانَ أَبُو عُثْمَانَ مِنْ قُضَاعَة، وَسَكَنَ الْكُوفَة، فَلَمَّا قُتِلَ الحُسَيْنُ رضي الله عنه تَحَوَّلَ إِلىَ الْبَصْرَةِ وَقَال: لَا أَسْكُنُ بَلَدَاً قُتِلَ فِيهِ ابْنُ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم» 0
وَكَانَ أَيْضَاً مِنَ المُخَضْرَمِين [أَيِ الَّذِينَ عَاشُواْ في الجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلَام]
حَدَّثَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَن حَجَّاجِ بْنِ أَبي زَيْنَبَ عَن أَبي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ رضي الله عنه قَال:
وَحَدَّثَ عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَن أَبي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ رحمه الله أَنَّهُ قَال: «رَأَيْت يَغُوثَ صَنَمَاً مِنْ رَصَاصٍ يُحْمَلُ عَلَى جَمَلٍ أَجْرَد [أَيْ عَتِيقٍ قَصِيرِ الشَّعْرِ نَاعِمِه] فَإِذَا بَلَغَ وَادِيَاً بَرَك فِيهِ قَالُواْ: قَدْ رَضِي لَكُمْ رَبُّكُمْ هَذَا الوَادِي» 0
قَالَ أَبُو نَصْرٍ الكَلَابَاذِيّ: «أَسْلَمَ أَبُو عُثْمَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَرَهُ»
غَزَا أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ في خِلَافَةِ عُمَرَ رضي الله عنه وَبَعْدَهَا عِدَّةَ غَزَوَات، فَشَهِدَ اليَرْمُوك، وَالقَادِسِيَّة، وَجَلُولَاء، وَتُسْتَر، وَنَهَاوَنْد، وَأَذْرَبَيْجَان، وَمِهْرَان، وَرُسْتُم 0
وَقَالَ رضي الله عنه: «أَتَيْتُ عُمَرَ رضي الله عنه بِالبِشَارَةِ يَوْمَ نَهَاوَنْد» 0
وَحَجَّ رضي الله عنه سِتِّينَ مَرَّةً مَا بَيْنَ حِجَّةٍ وَعُمْرَة» 0
وَقَالَ رضي الله عنه: «صَحِبْتُ سَلْمَانَ الفَارِسِيَّ رضي الله عنه ثِنْتيْ عَشْرَةَ سَنَة» 0
حَدَّثَ مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَن أَبيهِ قَال:
وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذ: «كَانُواْ يَرَوْنَ أَنَّ عِبَادَةَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيّ: مِن أَبي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ أَخَذَهَا 00 رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِمَا» 0