المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌الْكَاتِبُ في سُطُور:

- ‌أَعْلَامُ أَئِمَّةِ المُحَدِّثِين:

- ‌الإِمَامُ البُخَارِيّ

- ‌الإِمَامُ مُسْلِم

- ‌الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَل

- ‌الإِمَامُ أَبُو دَاوُد

- ‌أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ

- ‌الإِمَامُ التِّرْمِذِيّ

- ‌الإِمَامُ ابْنُ مَاجَة

- ‌الإِمَامُ النَّسَائِيّ

- ‌الإِمَامُ الدَّارِمِيّ

- ‌الإِمَامُ ابْنُ خُزَيْمَة

- ‌الإِمَامُ ابْنُ حِبَّان

- ‌الإِمَامُ أَبُو يَعْلَى

- ‌الإِمَامُ الطَّبَرَاني

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْه

- ‌الإِمَامُ الحُمَيْدِيّ

- ‌أَبُو بَكْرٍ ابْنُ أَبي شَيْبَة

- ‌مَعْمَرُ بْنُ رَاشِد

- ‌أَعْلَامُ الحُفَّاظ:

- ‌عِكْرِمَةُ مَوْلىَ ابْنِ عَبّاس

- ‌عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْر

- ‌أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيّ

- ‌ثَابِتٌ الْبُنَانيّ

- ‌أَبُو العَالِيَة

- ‌سَعِيدُ بْنُ المُسَيَّب

- ‌مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ الله

- ‌ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيّ

- ‌سُفْيَانُ الثَّوْرِيّ

- ‌سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَة

- ‌الأَعْمَش

- ‌أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِي

- ‌أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ عُقْدَة

- ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ محَمَّدِ بْنِ الجَعَّابيّ

- ‌حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة

- ‌حَمَّادُ بْنُ زَيْد

- ‌عَمْرُو بْنُ دِينَار [

- ‌ابْنُ جُرَيْج

- ‌عَبْدُ الكَرِيمِ الجَزَرِيّ

- ‌إِبْرَاهِيمُ الحَرْبيّ

- ‌الْفِرْيَابيّ

- ‌ عَبْدُ الْغَنيِّ المَقْدِسِيّ

- ‌سُلَيْمَانُ التَّيْمِيّ

- ‌يَزِيدُ بْنُ هَارُون

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبي خَالِد

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْب

- ‌أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيّ

- ‌ابْنُ أَبي ذِئْب

- ‌الْقَعْنَبيّ

- ‌الأَشْجَعِيّ

- ‌هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيّ [

- ‌[ابْنُ عُلَيَّة]

- ‌غُنْدَر

- ‌مَكْحُولٌ الدِّمَشْقِيّ

- ‌مَكْحُولٌ الأَزْدِيّ

- ‌يحْيىَ بْنُ يحْيىَ التَّمِيمِيّ

- ‌الْقَوَارِيرِيّ

- ‌أَبُو كُرَيْب

- ‌خَالِدُ بْنُ الحَارِث

- ‌ابْنُ المُقْرِئ

- ‌هُشَيْمُ بْنُ بَشِير

- ‌أَبُو بَكْرٍ بْنُ عَيَّاش

- ‌ابْنُ لَهِيعَة

- ‌ابْنُ أَبي دَاوُد

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِم

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ محَمَّدِ بْنِ أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيق

- ‌أَعْلَامُ نُقَّادِ المحَدِّثِين:

- ‌شُعْبَةُ بْنُ الحَجَّاج

- ‌عَلِيُّ بْنُ المَدِينيّ

- ‌يَحْيىَ بْنُ مَعِين

- ‌أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِي

- ‌أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِي

- ‌[ابْنُهُ]عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبي حَاتِمٍ الرَّازِي

- ‌يحْيىَ بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّان

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيّ

- ‌الإِمَامُ الدَّارَقُطْنيّ

- ‌عَفَّانُ بْنُ مُسْلِم

- ‌أَبُو حَفْصٍ الْفَلَاَّس

- ‌أَبُو بَكْرٍ الخَطِيب

- ‌ابْنُ الصَّلَاحِ الصَّفَدِي

- ‌الإِمَامُ الذَّهَبيّ [

- ‌أَعْلَامُ الْفُقَهَاء:

- ‌الإِمَامُ أَبُو حَنِيفَة

- ‌الإِمَامُ مَالِك

- ‌الإِمَامُ الأَوْزَاعِيّ

- ‌الإِمَامُ الشَّافِعِيّ

- ‌اللَّيْثُ بْنُ سَعْد

- ‌الشَّعْبيّ

- ‌رَبِيعَةُ الرَّأْي

- ‌أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي [

- ‌أَبُو الزِّنَادِ عَبْدُ اللهِ بْنُ ذَكْوَان

- ‌أَعْلَامُ المُفَسِّرِين:

- ‌مُجَاهِد

- ‌قَتَادَة

- ‌سَعِيدُ بْنُ جُبَيْر

- ‌الإِمَامُ الطَّبَرِيّ

- ‌أَعْلَامُ الْقضَاةِ وَالْوُلَاةِ وَالنُّحَاة:

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز

- ‌شُرَيْحٌ القَاضِي

- ‌الأَصْمَعِيّ

- ‌أَعْلَامُ الْعَلَوِيِّين [الأَشْرَاف]:

- ‌جَعْفَرٌ الصَّادِق

- ‌مُوسَى الكَاظِم

- ‌أَعْلَامُ الزُّهَّاد [

- ‌أَيُّوبُ السِّخْتِيَانيّ

- ‌عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الكُوفِيّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْن

- ‌محَمَّدُ بْنُ المُنْكَدِر

- ‌حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْح

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ المُبَارَك

- ‌الحَسَنُ الْبَصْرِيّ

- ‌محَمَّدُ بْنُ سِيرِين

- ‌الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاض

- ‌الرَّبيعُ بْنُ خُثَيْم

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَم

- ‌مَعْرُوفٌ الْكَرْخِيّ

- ‌ذُو النُّونِ المِصْرِيّ

- ‌وَكِيعُ بْنُ الجَرَّاح

- ‌مَنْصُورُ بْنُ عَمَّار

- ‌يَزِيدُ بْنُ زُرَيْع

- ‌دَاوُدٌ الطَّائِيّ

- ‌صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْم

- ‌الْعَلَاءُ بْنُ زِيَاد

- ‌سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز

- ‌المُعَافَى بْنُ عِمْرَان

- ‌ أَحْمَدُ بْنُ أَبي الحَوَارِيّ

- ‌ابْنُ سَمْعُون

- ‌ابْنُ طَاهِرٍ المَقْدِسِيّ

الفصل: ‌وكيع بن الجراح

‌وَكِيعُ بْنُ الجَرَّاح

هُوَ الإِمَامُ المحَدِّثُ الحَافِظُ أَبُو سُفْيَانَ وَكِيعُ بْنُ الجَرَّاحِ بْنِ مَلِيحِ بْنِ عَدِيٍّ الرُّؤَاسِيُّ الْكُوفِيُّ 0

وُلِدَ سَنَةَ 129 هـ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ 197 هـ رَاجِعَاً مِنَ الحَجِّ تَقَبَّلَ اللهُ مِنهُ

ـ أَشْهَرُ شُيُوخِهِ:

وَسَمِعَ مِن هِشَامِ بْنِ عُرْوَة، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَش، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبي خَالِد، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْن، وَابْنِ جُرَيْج، وَالأَوْزَاعِيّ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيّ، وَشُعْبَةَ بْنِ الحَجَّاج، وَعَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبي لَيْلَى، وَابْنِ أَبي ذِئْب، وَمِسْعَرِ بْنِ كِدَام، وَخَالِدِ بْنِ طَهْمَان، وَسَعِيدِ بْنِ السَّائِب، وَشَرِيك، وَآخَرِين 0

ص: 2186

ـ أَشْهَرُ تَلَامِذَتِه:

حَدَّثَ عَنهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ [أَحَدُ شُيُوخِهِ]، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ المُبَارَك، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيّ، وَالإِمَامُ أَحْمَد، وَالإِمَامُ الشَّافِعِيُّ، وَيحْيى بْنُ مَعِينٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْه، وَالحُمَيْدِيّ، وَمُسَدَّد، وَأَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ المَدِينيّ، وَأَبُو كُرَيْب، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْر، وَيحْيىَ بْنُ آدَم، وَأَبُو خَيْثَمَة، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الجَبَّارِ الْعُطَارِدِيّ، وَأُمَمٌ سِوَاهُمْ 0

ص: 2187

ـ نُبْذَةٌ عَن حَيَاتِهِ الشَّخْصِيَّة:

قَالَ يحْيىَ بْنُ أَيُّوبَ المَقَابِرِيّ:

«وَرِثَ وَكِيعٌ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ مِن أُمِّهِ مِاْئَةَ أَلْفِ دِرْهَم» 0

ـ نُبْذَةٌ عَنْ صِفَاتِهِ الشَّكْلِيَّة:

قَالَ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: «كَانَ وَكِيعٌ أَسْمَرَ ضَخْمَاً سَمِينَاً» 0

ص: 2188

ـ قَالُواْ عَنْ وَقَارِهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: قَالَ سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: «جَالَسْتُ وَكِيعَاً سَبْعَ سِنِين؛ فَمَا رَأَيْتُهُ بَزَقَ وَلَا مَسَّ حَصَاةً، وَلَا جَلَسَ مِجْلِسَاً فَتَحَرَّك، وَمَا رَأَيْتُهُ إِلَاَّ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَة، وَمَا رَأَيْتُهُ يَحْلِف»

قَالَ محَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْر: «كَانُواْ إِذَا رَأَوْا وَكِيعَاً سَكَتُواْ» 00

أَيْ لحِفْظِهِ إِجْلَالاً لَهُ 0

ص: 2189

ـ قَالُواْ عَنِ حِرْصِهِ وَدَأَبِهِ في طَلَبِ الْعِلْم عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه:

حَدَّثَ محْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ عَنْ وَكِيعٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ قَال:

«اخْتَلَفْتُ إِلىَ الأَعْمَشِ سِنِين» 0

ـ قَالُواْ عَن حِفْظِهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:

حَدَّثَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَلْخِيُّ عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ قَال: «مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْ وَكِيع» 0

حَدَّثَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَن أَبِيهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَال:

«كَانَ وَكِيعٌ حَافِظَاً حَافِظَاً، مَا رَأَيْتُ مِثْلَه» 0

ص: 2190

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ: «كَانَ وَكِيعٌ مَطْبُوعَ الحِفْظ» 0

حَدَّثَ صَالِحُ بْنُ محَمَّدٍ جَزَرَةُ عَنْ يحْيىَ بْنِ مَعِينٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ قَال:

«مَا رَأَيْتُ أَحَدَاً أَحْفَظَ مِنْ وَكِيع» 0

حَدَّثَ يحْيىَ بْنُ مَعِينٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ الجَرَّاحِ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ قَال:

«مَا كَتَبْتُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ قَطّ؛ كُنْتُ أَتَحَفَّظ، فَإِذَا رَجَعْتُ إِلىَ المَنْزِلِ كَتَبْتُهَا» 0

ص: 2191

قَالَ قَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الجَرْمِيّ: «كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ رحمه الله يَدعُو وَكِيعَاً وَهُوَ غُلَامٌ [بَعْدَ انْتِهَاءِ الدَّرْسِ] فَيَقُول: يَا رُؤَاسِيُّ تَعَالَ؛ أَيَّ شَيْءٍ سَمِعْت 00؟

فَيَقُول: حَدَّثَني فُلَانٌ بِكَذَا، وَسُفْيَانُ يَتَبَسَّمُ وَيَتَعَجَّبُ مِن حِفْظِه» 0

قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ: «حِفْظِي وَحِفْظُ ابْن المُبَارَكِ تَكَلُّف، وَحِفْظُ وَكِيعٍ أَصْلِيّ؛ قَامَ وَكِيعٌ فَاسْتَنَدَ وَحَدَّثَ بِسَبْعِمِاْئَةِ حَدِيثٍ حِفْظَاً» 0

ص: 2192

قَالَ محْمُودُ بْنُ آدَم: «تَذَاكَرَ بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ وَوَكِيعٌ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِمَا لَيْلَةً وَأَنَا أَرَاهُمَا: مِنَ الْعِشَاءِ إِلىَ الصُّبْح؛ فَقُلْتُ لِبِشْرٍ: كَيْفَ رَأَيْتَهُ 00؟

قَال: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنهُ» 0

قَالَ مَنْصُورُ بْنُ عَمَّار: «مَا كَانَ بِالْكُوفَةِ في زَمَانِ وَكِيعٍ أَفْقَهُ وَلَا أَعْلَمُ بِالحَدِيثِ مِنهُ، وَكَانَ جِهْبِذَاً، سَمِعْتُهُ يَقُول: مَا نَظَرْتُ في كِتَابٍ مُنْذُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَة، إِلَاَّ في صَحِيفَةٍ يَوْمَاً؛ فَقُلْتُ لَهُ: عَدُّواْ عَلَيْكَ بِالبَصْرَةِ أَرْبَعَةَ

ص: 2193

أَحَادِيثَ غَلِطْتَ فِيهَا 00؟!

قَال: حَدَّثْتُهُمْ بِعَبَّادَانَ بِنَحْوٍ مِن أَلفٍ وَخَمْسِمِاْئَة؛ أَرْبَعَةُ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ بِكَثِيرَةٍ في ذَلِك» 0

ـ قَالُواْ في تَوْثِيقِهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:

قَالَ عَلِيُّ بْنُ المَدِينيّ [شَيْخُ الإِمَامِ البُخَارِيّ]: «أَوْثَقُ أَصْحَابِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ رحمه الله: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيّ، وَيحْيىَ بْنُ سَعِيدٍ القَطَّان، وَوَكِيعُ بْنُ الجَرَّاح» 0

حَدَّثَ أَحْمَدُ بْنُ أَبي الحَوَارِيِّ عَن يحْيىَ بْنِ مَعِينٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ قَال:

ص: 2194

قَالَ الْقَعْنَبيّ: «كُنَّا عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ زَيْد؛ فَلَمَّا خَرَجَ وَكِيعٌ قَالُواْ: هَذَا رَاويَةُ سُفْيَان»

قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: «إِنْ شِئْتُمْ قُلْتُ أَرْجَحُ مِنْ سُفْيَانَ الثََّوْرِيّ» 0

ـ ثَنَاءُ الأَئِمَّهِ عَلَيْه؛ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:

حَدَّثَ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ نُوحِ بْنِ حَبِيبٍ عَنِ الإِمَامِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَال:

ص: 2196

حَدَّثَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَن أَبِيهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَال: «مَا رَأَيْتُ مِثْلَه» 0

حَدَّثَ بِشْرُ بْنُ مُوسَى عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَال:

«مَا رَأَيْتُ قَطُّ مِثْلَ وَكِيعٍ في الْعِلْمِ وَالحِفْظِ وَالإِسْنَادِ وَالأَبْوَاب، مَعَ خُشُوعٍ وَوَرَع» 0

حَدَّثَ إِبْرَاهِيمُ الحَرْبيُّ عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ رحمه الله قَال: «مَا رَأَتْ عَيْنَايَ مِثْلَ وَكِيعٍ قَطّ؛ يَحْفَظُ الحَدِيثَ جَيِّدَاً، وَيُذَاكِرُ بِالفِقْه، فَيُحْسِنُ مَعَ وَرَعٍ

ص: 2198

وَاجْتِهَاد، وَلَا يَتَكَلَّمُ في أَحَد» 0

حَدَّثَ الحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ النَّيْسَابُورِيّ عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ قَال:

«كَانَ وَكِيعٌ إِمَامَ المُسْلِمِينَ في زَمَانِهِ» 0

ـ ثَنَاءُ يحْيىَ بْنِ مَعِينٍ رحمه الله عَلَيْه:

حَدَّثَ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ حِبَّانَ عَن أَبِيهِ عَنْ يحْيىَ بْنِ مَعِينٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ قَال:

«مَا رَأَيْتُ أَفْضَلَ مِنْ وَكِيعِ بْنِ الجَرَّاح» 0

ص: 2199

قَالَ يحْيىَ بْنُ مَعِينٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه: «وَكِيعٌ في زَمَانِهِ: كَالأَوْزَاعِيِّ في زَمَانِه» 0

ـ ثَنَاءُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ رحمه الله عَلَيْه:

حَدَّثَ محَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ عَنْ يحْيىَ بْنِ يَمَانٍ قَال:

«نَظرَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ رحمه الله إِلىَ عَيْنيْ وَكِيعٍ فَقَال: لَا يَمُوْتُ هَذَا الرُّؤَاسِيُّ حَتىَّ يَكُونَ لَهُ شَأْن، فَمَاتَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه، وَجَلَسَ وَكِيعٌ مَكَانَه» 0

ـ ثَنَاءُ عَبْدِ اللهِ بْنِ المُبَارَكِ رحمه الله عَلَيْه:

ص: 2200

حَدَّثَ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ جَرِيرٍ قَال:

«جَاءَني عَبْدُ اللهِ بْنُ المُبَارَكِ رحمه الله فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَن؛ مَنْ رَجُلُ الْكُوفَةِ اليَوْمَ 00؟

فَسَكَتَ عَنيِّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ ثُمَّ قَال: رَجُلُ المِصْرَيْنِ [أَيِ الْكُوفَةِ وَالْبَصْرَة]: وَكِيعُ بْنُ الجَرَّاح» 0

ـ ثَنَاءُ الأَعْمَشِ عَلَيْه:

حَدَّثَ محَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ التَّيْمِيُّ عَنْ وَكِيعِ بْنِ الجَرَّاحِ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ قَال:

«أَتَيْتُ الأَعْمَشَ فَقُلْتُ حَدِّثْني؛ قَال: مَا اسْمُك 00؟

ص: 2201

قُلْتُ: وَكِيع؛ قَال: اسْمٌ نَبِيل، مَا أَحْسِبُ إِلَاَّ سَيَكُونُ لَكَ نَبَأ» 00 وَقَدْ كَان 0

ـ ثَنَاءُ الإِمَامِ الذَّهَبيِّ رحمه الله عَلَيْه:

قَالَ عَنهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه: «كَانَ رحمه الله أَجْرَهُ مِنْ بحُورِ الْعِلْمِ وَأَئِمَّةِ الحِفْظ» 0

قَالَ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه: «رَضِيَ اللهُ عَنْ وَكِيع، وَأَيْنَ مِثْلُ وَكِيع» 00؟

ـ قَالُواْ في المُفَاضَلَةِ بَيْنَهُ، وَبَينَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِمَا:

ص: 2202

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: «كَانَ وَكِيعٌ أَحْفَظَ مِن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِكَثِير»

حَدَّثَ عَبَّاسٌ وَابْنُ أَبي خَيْثَمَةَ عَنْ يحْيىَ بْنِ مَعِينٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ قَال:

«مَنْ فَضَّلَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ عَلَى وَكِيع؛ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين» 0

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:

«سُئِلَ أَبُو دَاوُدَ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ: أَيُّمَا أَحْفَظ: وَكِيعٌ أَوْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيّ 00؟

ص: 2203

قَال: وَكِيعٌ أَحْفَظ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ أَتْقَن، وَقَدِ الْتَقَيَا بَعْدَ الْعِشَاءِ في المَسْجَدِ الحَرَام، فَتَوَاقَفَا، حَتىَّ سَمِعَا أَذَانَ الصُّبْح» 0

ـ قَالُواْ في المُفَاضَلَةِ بَيْنَهُ، وَبَينَ يحْيىَ بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِمَا:

قَالَ محَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ المَصِّيصِيّ:

«سَأَلْتُ أَحْمَدَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ: وَكِيعٌ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ يحْيىَ بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّان 00؟

قَالَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: وَكِيع 00

ص: 2204

قُلْتُ: كَيْفَ فَضَّلتَه عَلَى يحْيىَ، وَيحْيىَ وَمَكَانُهُ مِنَ الْعِلْمِ وَالحِفْظِ وَالإِتْقَانِ مَا قَدْ عَلِمْت 00؟

قَالَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: وَكِيعٌ كَانَ صَدِيقَاً لِحَفْصِ بْنِ غِيَاث؛ فَلَمَّا وَلِيَ الْقَضَاءَ هَجَرَه، وَإِنَّ يحْيىَ كَانَ صَدِيقَاً لِمُعَاذِ بْنِ مُعَاذ، فَلَمَّا وَلِيَ الْقَضَاءَ لَمْ يَهْجُرْهُ يحْيىَ» 0

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِي رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:

«سُئِلَ الإِمَامُ أَحْمَدُ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ عَنْ يحْيىَ وَابْنِ مَهْدِيٍّ وَوَكِيعٍ فَقَال: وَكِيعٌ أَسْرَدُهُمْ» 0

ص: 2205

ـ قَالُواْ عَنْ تَوَاضُعِهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:

حَدَّثَ أَحْمَدُ بْنُ أَبي الحَوَارِيِّ عَنْ وَكِيعِ بْنِ الجَرَّاحِ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ قَال:

«مَا نَعِيشُ إِلَاَّ في سُتْرَةٍ، وَلَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ لَكُشِفَ عَن أَمْرٍ عَظِيم» 0

رُوِيَ عَنْ وَكِيعٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّ رَجُلاً أَبْعَدَهُ اللهُ أَغْلَظَ لَهُ في الْقَوْل؛ فَدَخَلَ بَيْتَاً فَعَفَّرَ وَجْهَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلىَ الرَّجُلِ فَقَال: زِدْ وَكِيعَاً بِذَنْبِهِ؛ فَلَولَاهُ مَا سُلِّطْتَ عَلَيْه» 0

ص: 2206

ـ قَالُواْ عَنْ صَلَاحِهِ وَتَقْوَاه، وَبُكَائِهِ مِن خَشْيَةِ الله، وَاجْتِهَادِهِ في عِبَادَةِ الله:

قَالَ مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ رحمه الله: «كَانَ وَكِيعٌ يَصُومُ الدَّهْر، وَيُفْطِرُ يَوْمَ الشَّكِّ وَالعِيد، وَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ كَانَ يَشْتَكِي إِذَا أَفْطَرَ في هَذِهِ الأَيَّام» 0

أَيْ لَا تَقُلْ إِنَّ هَذَا كَانَ يُوهِنُ قُوَاه، بَلْ كَانَ لَا يَمْرَضُ إِلَاّ إِذَا أَفْطَرَ رحمه الله 0

حَدَّثَ الفَضْلُ بْنُ محَمَّدٍ الشَّعْرَانيُّ عَنْ يحْيىَ بْنِ أَكْثَمَ قَال:

ص: 2207

قَالَ مَرْوَانُ بْنُ محَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه: «مَا رَأَيْتُ فِيمَنْ رَأَيْتُ أَخْشَعَ مِنْ وَكِيع، وَمَا وُصِفَ لي أَحَدٌ قَطُّ إِلَاَّ رَأَيْتُهُ دُونَ الصِّفَة، إِلَاَّ وَكِيعَ بْنَ الجَرَّاح، رَأَيْتُهُ فَوْقَ مَا وُصِفَ لي»

ـ قَالُواْ عَنِْ نُبْلِهِ وَمحَاسَبَتِهِ لِنَفْسِهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:

قَالَ أَبُو حَفْصٍ الْفَلَاَّس: «مَا سَمِعْتُ وَكِيعَاً رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ ذَاكِرَاً أَحَدَاً بِسُوءٍ قَطّ» 0

ص: 2210

وَصَلَ وَكِيعٌ إِنْسَانَاً مَرَّةً بِصُرَّةِ دَنَانِيرَ لِكَوْنِهِ كَتَبَ مِنْ مِحْبَرَةِ ذَلِكَ الإِنْسَانِ وَقَال:

«اعْذِرْ؛ فَلَا أَمْلِكُ غَيْرَهَا» 0

ـ عُرِضَ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ فَأَبىَ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه:

قَالَ محَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاق: «عُرِضَ الْقَضَاءُ عَلَى وَكِيعٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ فَامْتَنَع» 0

ـ حُبُّ النَّاسِ لَهُ وَالْتِفَافُهُمْ حَوْلَهُ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه:

حَدَّثَ أَحْمَدُ بْنُ أَبي خَيْثَمَةَ عَنْ محَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ عَن حُسَيْنٍ أَخِي زَيْدَانَ قَال:

ص: 2211

حَدَّثَ جَعْفَرٌ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ يحْيىَ بْنِ مَعِينٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ قَال:

«سَمِعْتُ رَجُلاً يَسْأَلُ وَكِيعَاً فَقَال: يَا أَبَا سُفْيَان؛ شَرِبْتُ الْبَارِحَةَ نَبِيذَاً، فَرَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ رَجُلاً يَقُول: شَرِبْتَ خَمرَاً؛ فَقَالَ لَهُ: ذَلِكَ الشَّيْطَان» 0

حَيْثُ كَانَ يَرَى غَفَرَ اللهُ لَهُ حِلَّ النَّبِيذِ الَّذِي لَا يُسْكِرُ الْقَلِيلُ مِنهُ 0

ص: 2213

قَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ رحمه الله: «قَدِمَ وَكِيعُ بْنُ الجَرَّاحِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ مَكَّةَ وَكَانَ سَمِينَاً؛ فَقَالَ لَهُ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ: مَا هَذَا السِّمَنُ وَأَنْتَ رَاهِبُ الْعِرَاق 00؟

قَال: هَذَا مِنْ فَرَحِي بِالإِسْلَام» 0

قَالَ عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: «مَا رَأَيْتُ بِيَدِ وَكِيعٍ كِتَابَاً قَطّ، إِنَّمَا هُوَ حِفْظ، فَسَأَلْتُهُ عَن أَدْوِيَةِ الحِفْظ؛ فَقَالَ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه: إِن عَلَّمْتُكَ الدَّوَاءَ اسْتَعْمَلْتَه 00؟

ص: 2214

قُلْتُ: إِي وَالله؛ قَال: تَرْكُ المَعَاصِي، مَا جَرَّبْتُ مِثْلَهُ لِلْحِفْظ» 0

ـ مِن أَقْوَالِهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:

حَدَّثَ طَاهِرُ بْنُ محَمَّدٍ المَصِّيصِيُّ عَنْ وَكِيعِ بْنِ الجَرَّاحِ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ قَال:

«لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ الصَّلَاةَ أَفْضَلُ مِنَ الحَدِيثِ مَا حَدَّثْتُكُمْ» 0

حَدَّثَ عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ الجَرَّاحِ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ قَال:

«لَا يَكْمُلُ الرَّجُلُ حَتىَّ يَكْتُبَ عَمَّن هُوَ فَوْقَهُ، وَعَمَّن هُوَ مِثْلُهُ، وَعَمَّن هُوَ دُونَه» 0

ص: 2215

ـ قَالُواْ عَنْ كَرَامَاتِهِ؛ في حَيَاتِهِ وَمَمَاتِهِ:

حَدَّثَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِي رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ عَن أَبي جَعْفَرٍ الجَمَّالِ قَال: «أَتَيْنَا وَكِيعَاً؛ فَخَرَجَ بَعْدَ سَاعَةٍ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ مَغْسُولَة، فَلَمَّا بَصُرْنَا بِهِ؛ فَزِعْنَا مِنَ النُّورِ الَّذِي رَأَيْنَاهُ يَتَلأْلأُ مِنْ وَجْهِه؛ فَقَالَ رَجُلٌ بِجَنْبي: أَهَذَا مَلَك 00؟

فَتَعَجَّبْنَا مِنْ ذَلِكَ النُّور» 0

قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَثَّام: «مَرِضَ وَكِيعٌ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه؛ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقَال: إِنَّ سُفْيَانَ رحمه الله أَتَاني فَبَشَّرَني بِجِوَارِهِ؛ فَأَنَا مُبَادِرٌ إِلَيْه» 0

ص: 2216