الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدين أحمد بن علم الدين بن سليمان بن محمد البكري المعروف بالصابوني ثم إنشاؤها سنة 868 وبنى أيضاً تجاهها بشرق مكتباً لأيتام عشرة بشيخ لهم يقرئهم القرآن العظيم بتعاليم شرطها لهم معلومة تصرف عليهم من جهات عديدة منها قرى غربي مدينة بيروت تحت يد أمير الغرب تعرف بالصابونية ولا تزال هذه الدار باقية إلى اليوم وهي مدفن السادة بني البكري.
7 -
الوجيهية قبلي المدرسة العصرونية والمسرورية وغربي الصمصامية التي شمالي الخاتونية أنشأها وجيه الدين محمد بن عثمان بن المنجا الرئيس شيخ الحنابلة الدمشقي التنوخي سنة 690 درست وأصبحت مخازن ودوراً.
وفي ترجمة تنكر أنه عمل داراً للقرآن إلى جانب داره دار الذهب بدمشق وعلى ذلك فتكون دور القرآن ثمانية. وما أجمل ما قال علي بن منصور السروجي في دمشق:
في كل قصر بها للعلم مدرسة
…
وجامع جامع للدين معمور
كأن حيطانه زهر الربيع فما
…
يَملّه الطرف فهو الدهر منظور
يتلى القُرآن به كل ناحية
…
والعلم يذكر فيه والتفاسير
دور الحديث بدمشق:
عُني المسلمون أي عناية برواية الحديث الشريف لفهم السنة والكتاب وللتبرك والتفقه. وأول من بنى دار حديث في الشام وربما كانت مدرسته الأولى من نوعها في بلاد الإسلام نور الدين محمود بن زنكي وكثرت دور الحديث بعد ذلك. وكان في دمشق على ما ذكر في الدارس ثماني عشرة داراً للحديث وهي:
8 -
الأشرفية جوار باب القلعة الشرقي غربي العصرونية، وشمالي القايمازية الحنفية، وفي رواية أن القايمازية مدرسة، وكانت دار الأمير قايماز ابن عبد الله النجمي فاشتراها الملك الأشرف موسى بن العادل وبناها دار حديث ونجز بناؤها سنة 630، درس بها جلة من العلماء مثل ابن الصلاح وابن الحرستاني وأبي شامة والنواوي والشريشي والفارقي وابن الوكيل وابن الزملكاني والحافظ المزي والسبكي وابن كثير وغيرهم، وكانت يد
التعدي تسطو على هذه المدرسة غي أواخر القرن الماضي كما سطت على غيرها من المدارس فقام الشيخ يوسف البيباني المغربي واستخلصها وأعادها مدرسة وسكنها من بعد نجله الشيخ بدر الدين الحسني جعلها مقره تقرأ فيها دروسه وقد حرقت في حريق سنة 1330هـ الذي دمر أربعة شوارع من شوارع المدينة ودمر ما فيها من مدارس ثم رممت ترميماً خفيفاً وعاد بعض الطلبة والغرباء فسكنوها.
9 -
الأشرفية البرانية بسفح جبل قاسيون على ضفة نهر يزيد تجاه تربة الوزير تقي الدين التكريتي وشرقي المرشدية الحنفية وغربي الأتابكة الشافعية، بناها الملك الأشرف المظفر موسى بن العادل باني دار الحديث المتقدمة قبل سنة 643 ودرس فيها جلة من العلماء أخذها المجمع العلمي العربي من الأوقاف ليجعل فيها
خزانة كتب يختلف إليها أهل تلك المحلة ولم يتم له ترميمها لقلة المال.
10 -
البهائية داخل باب توماء كانت دار بهاء الدين أبي محمد القاسم ابن بدر الدين لأبي غالب المظفر المتوفى سنة723 وليس لها اليوم أقر.
11 -
الحمصية كانت معروفة بحلقة صاحب حمص في الجامع الأموي فقدت وجهل مكانها، وفي مفكرات طارق أن الحمصية في سويقة صاروجا أمام جامع الشامية بدئ باختلاسها منذ سنة 900.
12 -
الدوادارية دار حديث ومدرسة ورباط داخل باب الفرج وهو باب المناخلية اليوم، لعلم الدين سنجر الدوادار المحدث الحافظ المتوفى سنة 699 من نجباء الترك وعلمائهم وهي غير معروفة لعهدنا ولعهدنا الدار الكائنة أمام بحرة الدفاقة فظاهرها يدل على ذلك.
13 -
السامرية وبها خانقاه بالقرب من محله مئذنة الشحم في زقاق الشيخ الدسوقي، أنشأها أحمد بن محمد البغدادي السامري وهو مدفون بها. والسامري نسبة إلى سر من رأى على دجلة. قال الصلاحي الكتبي: إن سيف الدين السامري كان يسكن داره المليحة التي وقف عليها خانقاهاً ووقف عليها باقي أملاكه وكان السلطان صادرها 696. وهي موجودة اليوم ولكن لم يبق منها غير المدفن ويقال للحي زقاق السلمي.
ومن دور الحديث الدائرة.
14 -
السكرية بالقصاعين وهو أول سوق الخلق القميلة وكان أمس سوق القطن داخل باب الجابية، وهي ما يظهر داخل الدخلة الني شرقي جامع شركس، درست وكان درس بها ابن تيمية ووالده والحافظ الذهبي.
15 -
الشقيشقية بدرب البانياسي في ظاهر المدينة أنشأها نصر الله الشيباني الصفار المعوف بابي الشقيشقة وهي من الدوارس، ومن الدوارس أيضاً.
16 -
العروية بمشهد عروة من الصحن الشرقي من الجامع الأموي قبالة الحلبية المعروفة قديماً بمشهد علي، أنشأها محمد بن عروة الموصلي ووقف عليها مكتبة عظيمة توفي سنة 620 ومحلها معروف وهي مستودع للجامع.
17 -
الفاضلية بالكلاسة منسوبة للقاضي الفاضل البيساني من رجال صلاح الدين والمدرسة جوار تربة هذا السلطان وهي الآن مساكن.
18 -
القلانسية غربي مدرسة أبي عمر بالصالحية بها رباط ومنارة يمر في وسطها نهر يزيد، إنشاءُ أبي يعلي حمزة التميمي المعروف بابن القلانسي من كبراء دمشق سنة 729 وكان في رباطه هذا مئذنة ودار حديث وبر وصدقة، وقد جعلت هذه المدرسة مسجداً صغيراً بمعاونة رجل اسمه إسماعيل التكريتي.
19 -
القوصية بالقرب من الرحبة قال بعضهم: إنها في الجامع الأموي بجوار الشافعية وهي إحدى حلقات الجامع قديماً.
20 -
الكرّوسية غلابي مئذنة الشحم لمحمد بن عقيل بن كرّوس السلمي محتسب دمشق المتوفى سنة 641 كان فيها ثلاثة قبور وجعلت دوراً وهي شمالي السامرية.
21 -
النورية وهي من دور الحديث الباقية وأول دار أُنشئت لهذا الغرض أنشأها نور الدين محمود بن زنكي، وهي الآن مسجد جامع وبها قبره يزار ويتبرك به، تولى مشيختها في عصره الحافظ أبو القاسم بن عساكر
هذه هي النورية الكبرى.
22 -
النورية الصغرى فهي في العصرونية بين دار الحديث الأشرفية ومدرسة العصرونية أمام العادلية الصغرى وقد حرقت في الحريق الأخير. وفي النورية الكبرى فيما تظن يقول عرقلة الدمشقي:
ومدرسة سيدرس كل شئ
…
وتبقى في حمى علم ونسك
تضوع ذكرها شرقا وغربا
…
بنور الدين محمود بن زنكي
يقول وقوله حق وصدق
…
بغير كناية وبغير شك
دمشق في المدائن بيت ملكي
…
وهذي في المدارس بيت ملكي
23 -
النفيسة قبلي البيمارستان الدقاقي كذا وباب الزيادة أي القوافين اليوم على يمنة الخارج منه شمالي غربي المدرسة الأمينية إنشاء النفيس إسماعيل بن محمد الحراني ناظر الأيتام المتوفى سنة 696 حدثنا الثقة أنه رأى حجر بابها باقيا بحاله وقد طمس بالطين حتى لا يظهر أثرها وأصبحت دورا.
24 -
الناصرية كان بها رباط قبلي جامع الأفرم بسفح قاسيون وهي الناصرية البرانية إنشاء الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن الملك العزيز سنة 654 أمست حديقة الآن وكانت أنقاضها ظاهرة إلى عهد قريب وأدخلت أحجارها في ترصيف ضفة يويد وفيها جسر معقود جميل ربما كان الموصل إلى دمشق ويتجاوز عرضه ثلاثين مترا.
25 -
التنكرية دار قرآن وحديث شرقي حمام نور الدين الشهيد وراء سوق البزورية أنشأها نائب السلطنة تنكر سنة728 وهي الآن مدرسة للصبيان سميت الهاشمية وكان هندسها المعمار أيدمر المعني.
26 -
الصبابية دار قرآن وحديث قبلي العادلية الكبرى وشمالي الطبرية أنشأها شمس الدينم بن الصباب. قال في مختصر الدارس إنها احترقت في الفتنة أي فتنة تيمورلنك ولم يبق لها أثر سوى سبيل الماء.
27 -
المعبدية دار حديث وقرآن والمشهور إنها دار قرآن، إنشاء الأمير علي بن معبد البعلبكي ليست معروفة.