الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نور الدين بن قوام وهما غير معروفين.
400 -
رباط الفقاعي من رباطات السفح سفح قاسيون.
401 -
رباط الوزار بمحلة سويقة صاروجا.
وبعض هذه الرباطات قد ذكرت أولاً باسم مدارس وبنيت في محلها والغالب أن الرباطات كانت تستحيل في الأحايين جوامع أو مساجد أو مدارس كما شوهد ذلك في زماننا. ومما أغفله صاحب الدارس من الرباطات
402 -
رباط نجم الدين أيوب والد صلاح الدين، وقفه وكان داخل الدرب بوقاق العونية بباب البريد.
زوايا دمشق:
الزوايا كالخانقاهات والرباطات إلا أنها تقام فيها الأذكار وقد كثرت بكثرة الطرق والمشايخ المعتقدين وذلك بعد القرن السادس. وكان بدمشق على عهد صاحب الدارس ست وعشرون زاوية:
403 -
الأرموية بسفح قاسيون، إنشاء عبد الله بن يونس الأرموي المتوفى سنة 631 وهي خراب.
404 -
الأرموية الشرفية بالسفح أيضاً، إنشاء الشيخ شرف الدين ابن عثمان بن علي الرملي غير معلومة.
405 -
الحريرية ظاهر دمشق بالشرف القبلي، إنشاء علي الحريري أبي محمد ابن أبي الحسن بن مسعود سنة 630 لم نحققها.
406 -
الحريرية الأعففية لأحمد الأعفف الحريري.
407 -
الدهستانية لإبراهيم الدهستاني، كانت عند سوق الخيل العتيق.
408 -
الحصنية إنشاء تقي الدين الحصني بالشاغور وهي موجودة.
وفي ظهر نسخة من كتاب العنوان في ضبط مواليد ووفيات أهل الزمان للنعيمي ما نصه: الحمد لله: كان ابتداء عمارة الزاوية أعلى خان السبيل المعروف بخان الحصني قدس سره نار الاثنين من شعبان سنة 1092 اثنتين وتسعين وألف في مدة قليلة، ومطلعها من مسجده المعروف بالحصنية المجاورة
للخان المذكور، وقد أنشأ العبد الفقير فيه أيضاً عمارات كثيرة وكذلك عمارة ميضأته التي اختلسها بنو العجمي الغادرون وانتزعت منهم وأعيدت أحسن ما كانت بإمداد الله ومعونته ورفقه والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وكتبه العبد الفقير تقي الدين الحسيني الحصني الشافعي لطف الله تعالى به والمسلمين.
409 -
الدينورية بالسفح إنشاء عمر بن عبد الملك الدينوري المتوفى سنة 629.
410 -
الدينورية الشيخية بالسفح أيضاً إنشاء أبي بكر الدينوري باني الزاوية
بالصالحية.
411 -
السيوفية بالسفح على نهر يزيد غربي دار الحديث الناصرية والعالمة إنشاء الشيخ السيوفي نجم الدين بن عيسى بن شاه أرمن الرومي.
412 -
الداودية بالسفح أيضاً تحت كهف جبرائيل، إنشاء زين الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن داود القادري.
413 -
السراجية بالصاغة العتيقة منسوبة لابن سراج.
414 -
الشريفية التعارانية شرقي الناصرية الجوانية، إنشاء محمد الحسيني التعاراني.
415 -
الطالبية الرفاعية بقصر حجاج، إنشاء طالب الرومي.
416 -
الوطية شمالي جامع جراح للمغاربة وتعرف بزاوية المغاربة، إنشاء الرئيس علي الشهير بابن وطية الموقت سنة 802.
417 -
الطيبة شمالي القيمرية الكبرى داخل مدرسة القطاط، إنشاء طه المصري شرقي حمام أسامة سنة 631.
418 -
العمادية المقدسية عند كهف جبرائيل بالسفح، إنشاء أحمد ابن عماد الدين بن العماد المقدسي المتوفى سنة 688.
419 -
الغسولية بالسفح أيضاً، إنشاء أبي عبد الله محمد ابن أبي الزهر الغسولي.
420 -
الفقاعية بالسفح أيضاً، إنشاء الشيخ يوسف الفقاعي.
421 -
الغويتية بالسفح، لصاحبها الشيخ علي الغويتي.
422 -
اللوثنية بالسفح أيضاً، إنشاء علي اللوثني.
423 -
القوامية البالسية غربي جبل قاسيون والزاوية السيوفية ودار الحديث الناصرية على حافة نهر يزيد، لصاحبها أبي بكر بن فوام البالسي.
424 -
القلندرية الدركزبنية بمقبرة باب الصغير لمحمد بن يونس الساوجي من
مشايخ القلندرية. وقلندر لفظة فارسية معناها الدرويش الذي نفض يده من الدنيا وزهدت نفسه في زخارفها.
425 -
القلندرية الحيدرية كانت بمحلة العونية.
426 -
اليونسية بالشرف الشمالي غربي الوراقية والعزية البرانية للشيخ يونس بن يوسف الفتي أنشئت سنة 619.
427 -
زاوية ابن اللقيمية أنشاء ناصر الدين بميدان الحصا، وهو من ذرية صلاح الدين أيوب غير معلومة.
428 -
زاوية عبد القادر الموصلي.
هذه أسماء الزوايا وبعضها لم يزل باقياً لم يصب بما أصيبت به المدارس.
ومن الزوايا التي كانت في المزة:
429 -
زاوية خضر العدوي على باب دمشق، وكان هذه مشهوراً بشيخ الملك الظاهر بيبرس وكان يعتقده، بنى له كما قال ابن طولون عدة زوايا في مصر والشام منها زاوية المزة، وبدمشق زاوية وبظاهر بعلبك زاوية وبحماة زاوية. ومن الزوايا الحديثة:
430 -
تكية السلطان سليم التي بناها أيام بنى القبة على قبر محي الدين ابن عربي بالصالحية 922 ووقف عليها أوقافاً دارة ولا يزال بعضها إلى الآن وقد بقي الرسم من هذه التكية وأضيفت إلى معاهد الجامعة السورية.
431 -
التكية السليمانية بجانبها منسوبة للسلطان سليمان القانوني، جاء في كتاب الجوامع والمدارس أن فيها من الأحجار والآلات والرخام الصافي والملون والصنائع والقباب والترصيص ما يحير الناظر ويسر الخاطر.
ثم مدح بحرتها ومئذنتها فقال: إنه يحصل للمسافر أنس بهما لأن غالب المهندسين متشرفون بدين الإسلام. ثم قال: تجددت مدرسة إلى جانب التكية السليمانية من
الشرف برسم المدرس في سنة 974 وهي من زوائد التكية وجاء مدرسها من الباب العالي اه. وقد رمت هذه التكية في الحرب العامة على آخر أيام
الترك وأزيل ما كان علق بقبتها ومسجدها وحجرها من الكلس والجبس وأعيدت إلى حالتها الأولى فظهر حسن هندستها وطرز بنائها الرومي، ومنارتاها شاهدتان بأنها من طرز بناء الجوامع في فروق، وكانت تتداعى منارتها الشرقية فنقضت وأعيدت كما كانت، واستولت إدارة الجامعة السورية على جزء منها في العهد الأخير جعلته مخابر لمدرسة الطب، ولها أوقاف قيل: أنها تبلغ نحو مائة ألف ليرة مسانهة. وهذه التكية من أجمل آثار العثمانيين هندسها معمار سنان أشهر مهندس في دولة الترك المتوفى 966 ولم يحصل الانتفاع بها مع أنها في الغاية بناء وهندسة وأوقافاً.
ومن التكايا التي عمرت أواخر القرن العاشر:
432 -
تكية مولويخانة تكية الدراويش بالقرب من جامع تنكز، وهي في غاية الحسن عمرت سنة 993 والمولوية هي طريقة الدراويش المنسوبين لجلال الدين الرومي، وكان مقرها في قونية وطريقتهم تمتاز بالرقص والتواجد والإنشاد وقد ألغى الكماليون طريقة المولوية من مملكتهم ولم يبق منها إلا بعض تكايا في الشام أكلت أوقافها ومن أهلها تكية حلب.
ومن الزوايا التي عمرت بعد صاحب الدارس على ما يظهر:
433 -
الزاوية الغزالية بالجامع الأموي شمالي مشهد عثمان، كان مدرسها سنة1083 مصطفى المحاسني.
434 -
الزاوية المزلقية بطريق مقابر باب الصغير الآخذ إلى الصابونية لشمس الدين بن المزلق مولده سنة 754 وكان من الأغنياء، عمر على درب الشام إلى مصر خانات عظيمة بالقنيطرة وجسر بنات يعقوب وعيون التجار وغيرها، وأنفق
على عمارتها ما يزيد على مائة ألف دينار ولم يسبقه أحد إلى مثل ذلك، وهو صاحب المآثر بدرب الحجاز، وقف جميع أملاكه من القرى وغيرها، وجعل النظر في ذلك لمن كان حاجب الحجاب ولمن كان خطيباً بالجامع الأموي، ولم يمض قرن وبعض الثاني حتى لم يبق جارياً من مبراته سنة 1083 المعينة في كتاب الوقف سوى شيء قليل. قاله المحاسني. والغالب أن اسم واقف هذه المدرسة محمد بن علي بن المزلق المتوفى سنة 848 وهي عند مسجد الذبان. ومن الزوايا الحديثة: