المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

261 - القلقاسية قبلي القلعة مندثرة. 262 - الصروي ملحقة في - خطط الشام - جـ ٦

[محمد كرد علي]

فهرس الكتاب

- ‌البيع والكنائس والأديرة

- ‌بيوت العبادة عند الأقدمين:

- ‌منشأ الأديار والبيع:

- ‌أعظم الكنائس وأقدمها:

- ‌مبدأ هدم الكنائس:

- ‌كنائس دمشق:

- ‌كنائس حلب:

- ‌الكنائس والبيع في القدس:

- ‌كنائس فلسطين:

- ‌كنائس الأردن:

- ‌كنائس لبنان:

- ‌عمل الرهبان والراهبات العظيم:

- ‌الأديار القديمة في الشام:

- ‌المساجد والجوامع

- ‌في أول الفتح:

- ‌مساجد حلب:

- ‌جوامع عمالة حلب:

- ‌مساجد الساحل وجوامعه:

- ‌جوامع المدن الداخلية:

- ‌جوامع العاصمة وضواحيها:

- ‌المدارس

- ‌نشأة المدارس

- ‌دور القرآن بدمشق:

- ‌دور الحديث بدمشق:

- ‌مدارس الشافعية بدمشق:

- ‌مدارس الحنفية بدمشق:

- ‌مدارس المالكية بدمشق:

- ‌مدارس الحنابلة بدمشق:

- ‌المدارس الحديثة:

- ‌مدارس الطب بدمشق:

- ‌مدارس حلب:

- ‌مدارس القدس:

- ‌بقية مدارس القطر:

- ‌الخوانق والربط والزوايا

- ‌خوانق دمشق:

- ‌رباطات دمشق:

- ‌زوايا دمشق:

- ‌خوانق حلب وربطها وزواياها:

- ‌ربط القدس وزواياها:

- ‌الربط والزوايا في المدن الصغرى:

- ‌مراقد العظماء وخوانق:

- ‌المستشفيات والبيمارستانات

- ‌مستشفيات دمشق:

- ‌مستشفيات حلب:

- ‌بقيه المستشفيات:

- ‌لهفة على المدارس وغيرها:

- ‌دور الآثار

- ‌المتاحف والعرب:

- ‌نشأة علم الآثار:

- ‌البعثات الأثرية الغربية:

- ‌آثارنا وآثار جيراننا:

- ‌تأسيس دور الآثار:

- ‌متحف دمشق:

- ‌متاحف بيروت والسويداء وحلب وطرطوس والقدس

- ‌وعمان:

- ‌دور الكتب

- ‌نشأة الكتب:

- ‌نشأة الخزائن والعناية بحفظها:

- ‌مصائب الكتب ودورها:

- ‌خزائن اليوم وأهم ما حوت:

- ‌الأديان والمذاهب

- ‌أديان القدماء:

- ‌اليهودية:

- ‌السامرة:

- ‌الأرثوذكسية:

- ‌الكثلكة:

- ‌المارونية:

- ‌البروتستانتية:

- ‌أصل السنة:

- ‌الشيعة:

- ‌الباطنية:

- ‌الإسماعيلية:

- ‌النصيرية أو العلوية:

- ‌الدروز:

- ‌البابية:

- ‌الأخلاق والعادات

- ‌عادات الدمشقيين:

- ‌عادات الحلبيين:

- ‌عادات لبنان وأخلاقه:

- ‌العادات في الأرجاء الأخرى:

- ‌عادات القبائل وأخلاقها:

- ‌رأي في الأخلاق الشامية:

- ‌حياة محمد كرد علي

- ‌مؤلف خطط الشام

الفصل: 261 - القلقاسية قبلي القلعة مندثرة. 262 - الصروي ملحقة في

261 -

القلقاسية قبلي القلعة مندثرة.

262 -

الصروي ملحقة في جامع الصروي في محلة البياضة أنشأت سنة 920.

263 -

الرحيمية أنشأتها رحمة بنت عبد القادر بن أحمد بك في محلة مستدمبك سنة 1156.

264 -

مدرسة تجاه واوية الكيال لا يعرف اسم بانيها هي اليوم مسكن للفقراء.

265 -

مدرسة من مشتملات جامع السكاكيني في محلة الأعجام.

266 -

الدفتردار منسوبة لبيت العقاد بجانب سبيل البيك داخل محلة باب المقام.

267 -

مدرسة داخل بوابة النبي لا أثر لها.

268 -

مدرسة خارج بوابة النبي لا أثلر لها.

269 -

مدرسة الالجايية السالفة الذكر تعرف بالصاحبية أنشأها بهاء الدين يوسف بن رافع المعروف بابن شداد لا أثر لها.

270 -

مدرسة تجاه سابقتها لنور الدين ونكي لا أثر لها.

271 -

تربة ألطونبغا وتعرف الآن بالمدرسة بلا اسم.

272 -

نصر الله في محلة بحسيتا كنيس اليهود بزقاق المدرسة معطلة موهنة.

‌مدارس القدس:

مدارس بيت المقدس كمدارس دمشق وحلب من حيث البناء والترتيب والوقوف عليها، ومعظمها مما أقامه الملوك والأمراء والأغنياء والعلماء، ولم يكتب لها البقاء كثيراً لأنها كلها من الأفراد مهدد بالوهن في كل قرن، ضربها الدهر ضرباته، وعبث بجمالها وقطع أوصالها، ولو كانت من عمل الجماعات كمدارس الغرب في المقدس نفسه، لكتب لها البقاء أكثر أحكم وأعظم.

ص: 116

وأقدم مدارس بيت المقدس ما بني على عهد صلاح الدين يوسف بن أيوب عقيب استخلاصه هذه المدينة من أيدي الصليبيين، ثم توفر أهل الخير من الأمراء والأغنياء، ومنهم النساء والإماء، فأنشئوا منها ما أنشئوا عنوان الغيرة على العلم وبث الفضائل. وقد عدد مجير الدين الحنبلي ما كان على عهده منها في القدس والخليل فقال: إنه كان في بيت المقدس من المدارس:

273 -

المدرسة الفارسية التي شرقي المسجد وقفها الأمير فارس البكي، وهي عامرة فيها دار كتب المسجد الأقصى.

274 -

النحوية على طرف صحن الصخرة من جهة القبلة إلى الغرب بانيها الملك المعظم عيس سنة أربع وستمائة كان يدرس فيها الكتاب لسيبويه.

275 -

النصرية كانت على برج باب الرحمة مدرسة تعرف بالنصرية للشيخ نصر المقدسي، ثم عرفت بالغزالية نسبة لأبي حامد الغزالي وقد اعتكف فيها وأتم تأليف كتابه إحياء العلوم فيما قبل. ثم أنشأها الملك المعظم عيس وجعلها زاوية لقراءة القرآن والاشتغال بالنحو ووقف عليها كتباً وتاريخ وقفها سنة 610 ويقول مجير الدين: إنها دثرت في عصره وهي الآن غرفتان عامرتان معدتان للزيارة.

276 -

التنكزية واقفها الأمير تنكرز الناصري نائب الشام، وهي مدرسة عظيمة ليس في المدارس أتقن من بنائها عمرت سنة 729 وهي بجانب باب الحرم بجوار باب السلسلة مجاورة للسور من جهة الغرب، ولا تزال عامرة وهي مقر المحكمة

الشرعية.

277 -

البلدية بجانب باب الحرم جوار باب السلسلة، واقفها الأمير منكلي بغل الأحمدي نائب حلب ودفن فيها سنة 782 وما برحت عامرة ولكنها دار للسكنى.

278 -

الأشرفية داخل المسجد الأقصى بالقرب من باب السلسلة، عمرها الملك الأشرف قايتباي وبدئ بحفر أساسها 885 وكانت قبتها ثالث القباب المهمة في القدس. والأولى قبة الصخرة والثانية قبة الأقصى.

ص: 117

وقد تكاملت هذه المدرسة 87 وكانت طبقتين سفلية وعلوية، ولعها آخر المدارس الإسلامية الفخمة التي أنشأت من هذا الطراز في بيت المقدس، على كثرة ما وقف عليها من الأوقاف لم يبق منها إلا سطحها وبابها وعليه كتابة من عهد الأشرف.

279 -

العثمانية بباب المتوضإ بجوار الحرم، واقفتها امرأة من أكابر الروم اسمها أصفهان شاه خاتون وتدعى خانم، وعليها أوقاف ببلاد الروم وغيرها، وعلى بابها تاريخها في سنة أربعين وثمانمائة وهي لا تزال عامرة وتسكنها أسرة.

280 -

الخاتونية بباب الحديد جوار الحرم واقفتها أغل خاتون بنت شمس الدين محمد بن سيف الدين القازانية البغدادية، ثم أكملت عمارتها ووقفت عليها أصفهان شاه بنت الأمير قازان شاه 782 وما حبس عليها من المغل معلوم، وهي اليوم دار فيها قبر السيدة خاتون القازانية البغدادية.

281 -

الأغونية بباب الحديد جوار الحرم، واقفها أرغون الكاملي نائب الشام وهو الذي استجد باب الحديد أحد أبواب المسجد، أكملت عمارتها سنة 759 وهي الآن سكنى وقد ضاعت أوقافها وأحباسها وفيها قبر أرغون شاه.

282 -

المزهرية بباب الحديد جوار الحرم، وقفها المقر الزيني أبو بكر بن مزهر الأنصاري صاحب ديوان الإنشاء بالديار المصرية، وبعضها راكب على ظهر الأرغونية، ولها مجمع على أروقة المسجد وكان الفراغ من بنائها في سنة 885

وقد غدت داراً للسكنى وقسم منها خراب.

283 -

الجوهرية بباب الحديد جوار الحرم الشريف وبعضها على رباط كرد. واقفها الصفوي جوهر زمان الادر الشريفة في سنة 844 وهي الآن دار للسكنى.

284 -

المنجكية بباب الناظر جوار الحرم وقفها الأمير منجك نائب الشام ونقل مجير الدين أن الأمير كان وصل إلى القدس الشريف ليبني المدرسة للسلطان الملك الناصر حسن، فلما قتل السلطان في سمة اثنتين وستين وسبعمائة بناها لنفسه ونسبت إليه، ووفق عليها ورتب لها فقهاء وأرباب

ص: 118

وظائف ثم تلاشت ثم عمرت، ولا تزال معمورة إلى هذا العصر، وقد أتقن عمارها في العهد الأخير وأقام فيها المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى.

285 -

الجاولية في الجهة الشمالية، واقفها الأمير علم الدين سنجر الجاولي نائب غزة توفي 745 ضاعت أوقافها وهي اليوم قسم من كلية روضة التعارف الوطنية.

286 -

النصيبية في الجهة الشمالية، واقفها الأمير علاء الدين علي ابن ناصر الدين محمد تائب قلعة نصيبين، ولي نيابة القدس وعمر بها المدرسة وتوفي بدمشق سنة 809 ونقل إلى هذه المدرسة وهي اليوم قسم من كلية روضة المعارف الوطنية.

287 -

الإسعردية جوار الحرم إلى الشمال، واقفها الخواجة مجد الدين عبد الغني الإسعردي وتاريخ وقفها 770 ولا تزال عامرة. وقد شرع في ترميمها منذ عهد غير بعيد لنقل دار كتب المسجد الأقصى إليها وإقامة قاعة للمحاضرات فيها.

288 -

المالكية إلى شمالي الحرم، عمرها الحاج ملك الجوكندار، وكان بناؤها في مستهل المحرم سنة إحدى وأربعين وسبعمائة. وهي تابعة للأسعردية وما برحت عامرة.

289 -

الفارسية إلى شمالي الحرم، واقفها الأمير فارس البكي ابن الأمير قطلو ملك بن عبد الله نائب السلطة بالأعمال الساحلية والجبلية ونائب غزة، وهو الذي نسبت إليه الفارسية بداخل المسجد الأقصى وهذه الآن دار سكن وكان يدرس فيها الخالدية.

290 -

الأمينية بباب شرف الأنبياء المعروف بباب الدويدارية بجوار المسجد، واقفها الصاحب أمين الدين عبد الله في سنة ثلاثين وسبعمائة وهي دار سكن.

291 -

الدويدارية بباب شرف الأنبياء جوار الجامع، واقفها الأمير علم الدين أبو موسى سنجر الصالحي النجمي وتاريخ وقفها سنة 696 وفيها اليوم مدرسة البنات الإسلامية.

292 -

الباسطية بباب شرف الأنبياء، بعضها على المدرسة الدوايدارية،

ص: 119

واقفها زين الدين عبد الباسط بن خليل الدمشقي ناظر الجيوش المنصورة وعزيز المملكة وقفها سنة 834 لا تزال موجودة تابعة للدويدارية وفيها مدرسة البنات الإسلامية.

293 -

الكريمية بباب حطة جوار الحرم، واقفها الصاحب كريم الدين بن المعلم هبة الله بن مكانس ناظر الخواص الشريفة بالديار المصرية سنة 718 وهي الآن دار سكن.

294 -

الدلغادرية بباب حطة جوار الحرم، واقفها الأمير ناصر الدين ابن دلغادر وبعد أن عمرتها زوجته مصر خاتون وقفها سنة 897 وهي دارسة.

295 -

الطولونية داخل المسجد على الرواق الشمالي، كان يصعد إليها من السلم الموصل منه إلى منارة باب الأسباط، أنشأها احمد بن الناصري محمد الطولوني الظاهر زمن الملك الظاهر برقوق سنة 827 وهي من الدارس الداثرة.

296 -

الفنرية مقابل الطولونية من جهة الشرق، كان يصعد إليها من السلم المتصل منها إلى منارة باب الأسباط أيضاً، وهي من إنشاء الطولوني عمرها من

مدرسته المقدم ذكرها وجعلها للملك الظاهر برقوق، فلما توفي الظاهر وآل الأمر لولده الملك الناصر فرج رتب لها قرى وأقام نظامها وجعل لها معاليم تصرف عليها، ثم لما توفي الناصر فرج لم يكن لها كتاب وقف فاشتراها بعد وفاته رجل من الترك يقال له محمد شاه بن الفنري الرومي ووقفها ونسبت إليه، وقد درست وأصبحت مساكن.

297 -

الحسنية على باب الأسباط، وقف شاهين الحسني الطواشي من دولة الملك الناصر حسن المتوفى سنة 762 هي الآن دارسة.

298 -

الصلاحية بالقرب من السور من جهة الشمال بباب الأسباط وقف صلاح الدين على الشافعية. ذكر المؤرخون أن صلاح الدين كان نازلاً في كنيسة صهيون ففاوض جلساءه من العلماء الأكابر في أن يبني مدرسة للفقهاء الشافعية ورباطاً للصلحاء الصوفية، فعين للمدرسة الكنيسة المعروفة بصندحنة عند باب أسباط، وعين دار البطرك وهي بقرب كنيسة

ص: 120

القمامة للرباط، ووقف عليها وقوفاً، وارتاد أيضاً مدارس للطوائف، وقيل: كان موضع هذه المدرسة ديراً للراهبات أقيم في مكان بيت القديسين يواكيم وحونة فهدمه الملك وأقام المدرسة مكانه. وتاريخ وقفها 588 ووظيفة مشيختها من الوظائف السنية بمملكة الإسلام. وكان الأتراك نزلوا عن هذه المدرسة للآباء البيض في القرن الماضي فجعلوها مدرسة أكليركية، وفي الحرب العامة أخذها الترك وجعلوها مدرسة للعلوم الدينية، فلما سقطت القدس في أيدي الحلفاء رجعت إلى المسيحيين كنيسة.

299 -

الكاملية بخط باب حطة جوار الكريمية من جهة الشمال، واقفها الحاج كامل من أهالي طرابلس كتب محضر بوقفها سنة 810 تعد في الدوارس.

300 -

المعظمية وقف الملك المعظم عيسى مقابل باب شرف الأنبياء المعروف بباب الدويدارية، تاريخ وقفها سنة ستين وستمائة وهي معمورة وكان يدرس فيها

الخالدية خصوصا الكافية والهداية.

301 -

السلامية بباب شرف الأنبياء تجاه المعظمية وهي بجوار المدرسة الدويدارية من جهة الشمال، واقفها الخواجا مجد الدين أبو الفداء إسماعيل السلامي والظاهر أنها وقفت بعد السبعمائة وهي دار قرآن ولا تزال دار سكن.

302 -

الوجيهية بخط درج الموله. وقف وجيه الدين محمد بن عثمان بن أسعد بن المنجا الحنبلي المتوفى في سنة 745 هي الآن دار للسكن.

303 -

المحدثية بالقرب من الوجيهية عند قبو باب الفواغة بجوار الحرم، واقفها عز الدين أبو محمد عبد العزيز العجمي الأردبيلي سنة 762 وهي اليوم قسم من كلية روضة المعارف الوطنية.

304 -

الحسنية بباب الناظر على رباط علاء الدين البصير، واقفها ناظر الحرمين الشريفين نائب السلطنة بالقدس، وكان بناؤها في سنة 837 وهي لعهدنا دار سكن.

305 -

التشتمرية بباب الناظر بالقرب من الحسنية، واقفها الأمير تشتمر السيفي، ناريخ وقفها 759 وهي دار سكن.

ص: 121

306 -

البارودية بباب الناظر بالقرب من التشتمرية، واقفتها الست الحاجة سفري خاتون ابنة شرف الدين أبي بكر بن محمود المعروف والدها بالبارودي تاريخ وقفها سنة 768 هي اليوم دار سكن.

307 -

الجهاركسية بجوار اليونسية من جهة الشمال، كانت كنيسة من بناء الروم قسمت نصفين، جعل الأول المدرسة الجهاركسية والثاني الزاوية اليونسية. والجهاركسية نسبة لواقفها الأمير جركس الخليلي المتوفى سنة 791، لا تزال معمورة.

308 -

الحنبلية بباب الحديد، واقفها الأمير بيدر نائب الشام فرغ من بنائها 781

وهي دار سكن.

309 -

دار الحديث بجوار التربة الجالقية من جهة الغرب نسبة لركن الدين الكبير العجمي المعروف بالجالق. واقفها الأمير شرف الدين عيسى بن بدر الدين أبي القاسم الهكاري 666.

310 -

دار القرآن السلامية تجاه دار الحديث، واقفها سراج الدين عمر بن أبي بكر أبي القاسم السلامي 761 لم تبرج معروفة.

311 -

الطازية بخط داود بالقرب من باب السلسلة، وقف الأمير طاز المتوفى 763 موجودة إلى الآن دار سكن.

312 -

الأفضلية وتعرف قديماً بالقبة بحارة المغاربة، وقف الملك الأفضل نور الدين أبي الحسن علي بن الملك صلاح الدين علي فقهاء المالكية بالقدس، ووقف أيضاً حارة المغاربة على طائفة المغاربة على اختلاف أجناسهم ذكورهم وإناثهم، وهي دار سكن الآن.

313 -

الؤلؤية بخط مرزبان بجوار حمام علاء الدين البصير من جهة الشمال أو بباب العامود، واقفها الأمير لؤلؤ غازي عتيق الملك الأشرف شعبان بن حسن لا تزال موجودة وقسم منها زاوية.

314 -

البدرية قرب اللؤلؤية بخط مرزبان، وقفها بدر الدين محمد ابن أبي القاسم الهكاري وهي دار سكن.

315 -

الميمونة عند باب الساهرة وكانت كنيسة من بناء الروم، واقفها الأمير فارس الدين أبو سعيد ميمون القصري 593 حولت إلى

ص: 122

مدرسة في عهد العثمانيين، وهي الآن مدرسة بنات للمعارف وجعل اسمها المأمونية.

316 -

الأباصيرية مدرسة تنسب للأمير علاء الدين الأباصيري، كانت بجوار باب الناظر وهي معمورة يسكنها فقراء السودان وكانت في عهد الأتراك قسماً من

السجن.

317 -

الموصلية بباب شرف الأنبياء بجوار المسجد الأقصى، ونسبت للخواجة فخر الدين الموصلي وهي عامرة.

هذه خمس وأربعون مدرسة عمرت كلها قبل عهد العثمانيين وما ندري إن كانت أُنشئت في زمنهم الطويل مدرسة للفقه أو دار للحديث أو القرآن، وأكثر هذه المدارس من البناء الحجري الجيد وفيها يتجلى جمال الهندسة العربية وبعضها لم يقو على عوادي الأيام فتداعي في عصر واقفه، وبعضه مما سطا عليه أكله أكلة الأوقاف فاضمحل بالطبيعة، لم تشفع فيه متانة بنائه وإحكام بنيانه، وأكثر مما صبر على الأيام وبقي إلى الآن مثالا ناطقاً بفضل البانين والواقفين لكنه تعطل عما كان وقف عليه من التدريس والملازمة. وكيف دارت فعدد الباقي من المدارس بيت المقدس بالنسبة لنا بقي من نوعه في دمشق وحلب أكثر ولا يعلل ذلك إلا أن أرباب العدوان على الوقوف والأحباس لم يتيسر لهم أن يتسلطوا عليها وكان لهم من عناية غير المسلمين بمدارسهم ودياراتهم في القدس عبرة وعظة.

وكان في قرية الطور 318 المدرسة المنصورية وهي خراب. وبمحلة الواد 319 المدرسة العثمانية.

وبباب السلسلة 320 المدرسة الكيلانية.

ص: 123