الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وَكُنَّا كندْماني جذيمة حقبة
…
من الدَّهْر حَتَّى قيل: لن يتصدّعا)
(فَلَمَّا تفرقنا كَأَنِّي ومالكا لطول
…
اجْتِمَاع، لم نبِتْ لَيْلَة مَعًا)
ثمَّ قَالَت: وَالله، لَو حضرتك مَا دفنت إِلَّا حَيْثُ مت، وَلَو شهدتك مَا زرتك. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِإِسْنَاد عَلَى شَرط الصَّحِيحَيْنِ.
3691 -
وَفِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح: أَنه توفّي بالحبشي عَلَى رَأس أَمْيَال من مَكَّة، فنقله ابْن صَفْوَان إِلَى مَكَّة.
3692 -
وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ وَغَيره، أَن سعد بن أبي وَقاص رضي الله عنه، توفّي بالعقيق عَلَى عشرَة أَمْيَال من الْمَدِينَة، فَحمل عَلَى أَعْنَاق الرِّجَال إِلَى الْمَدِينَة.
(بَاب)
3693 -
عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، قَالَ: لما سقط عَلَيْهِم الْحَائِط فِي زمن الْوَلِيد بن عبد الْملك أخذُوا فِي بنائِهِ، فبدت لَهُم قدم ففزعوا، فظنوا أَنَّهَا قدم النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ، فَمَا وجدوا أحدا يعلم ذَلِك حَتَّى قَالَ لَهُم عُرْوَة: لَا وَالله، مَا هِيَ قدم النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ، مَا هِيَ إِلَّا قدم عمر، رضي الله عنه. رَوَاهُ البُخَارِيّ.