الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فطُبخت، ثمَّ صنع ثريد فصُبّت التلبينة، ثمَّ قَالَت: كلن مِنْهَا، فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يَقُول:" التلبينة تجم فؤاد الْمَرِيض، وَتذهب بعض الْحزن " مُتَّفق عَلَيْهِ. التلبينة: حساء من دَقِيق، وَيُقَال لَهُ: التلبين، أَيْضا لِأَنَّهُ يشبه اللَّبن فِي بياضه.
(بَاب جَوَاز نعي الْمَيِّت الَّذِي هُوَ الْإِعْلَام بِمَوْتِهِ للصَّلَاة عَلَيْهِ، وَنَحْوهَا)
3747 -
فِيهِ الْأَحَادِيث السَّابِقَة أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ نَعَى النَّجَاشِيّ فِي الْيَوْم الَّذِي مَاتَ فِيهِ، وَصَلى عَلَيْهِ.
3748 -
وَالْحَدِيثَانِ السابقان فِي بَاب " الصَّلَاة عَلَيْهِ بعد دَفنه ".
3749 -
وَثَبت فِي " الصَّحِيح ": " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ نَعَى زيد بن حَارِثَة، وجعفرا، وَابْن رَوَاحَة، رضي الله عنهم، حِين اسْتشْهدُوا [168 / أ] .
(بَاب كَرَاهَة نعي الْجَاهِلِيَّة)
وَهُوَ النداء عَلَيْهِ بِذكر مآثره.
3750 -
عَن حُذَيْفَة رضي الله عنه، قَالَ: إِذا مت فَلَا تؤذنوا بِي أحدا، إِنِّي