الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَى ثَلاثٍ وسبعينَ، ثنتانَ وسبعونَ فِي النَّارِ، وواحدةٌ فِي الجنَّةِ، وَهِيَ الجماعةُ، وَإِنَّهُ سَيخرجُ فِي أُمَّتِي أقوامٌ تَجَارى بهُمْ تلكَ الأَهواءَ كَمَا يَتَجَارَى الكلبُ بِصَاحِبِه، لَا يبقَى مِنْه عرقٌ وَلَا مفصلٌ إِلّا دخلَهُ" (1).
البزار عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أشدُّ النَّاسِ عَذَابًا يومَ القيامةِ، رجلٌ قَتَلَ نِبِيًّا، أَوْ قَتَلَهُ نَبيٌّ، وَإِمامُ ضَلَالَةٍ"(2).
باب
قال أبو نعيم الحافظ، نا علي بن حميد الواسطي، نا أسلم بن سهل الواسطي، نا محمد بن عبد الله بن حبيب، نا هانئ بن يحيى، نا مبارك بن فضالة، عن عبد الله (*)، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَعَلَّمُوا
منْ أنسابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرحامَكُمْ، ومَن النّجومِ مَا تهتدونَ بِه فِي الظُّلُمَاتِ" (3).
قال: نا عبد الله بن محمد بن جعفر، نا أبو بكر بن أبي عاصم، نا عبد الجبار بن العلاء، نا سفيان، عن مسعر، عن إبراهيم السكسكي، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خَيارُ عبادٍ للهِ الَّذِينَ يراعونَ الشَّمسَ والقمرَ، والأَظلَّةَ لذِكْرِ اللَّهِ"(4).
(1) رواه أبو داود (4597).
(2)
رواه البزار (1603 كشف الأستار) وأحمد (1/ 407) وإسناده جيد.
(3)
هانئ بن يحيى ذكره ابن حبان في الثقات (9/ 247) وقال: يخطئ. ومبارك بن فضالة يدلس تدليس تسوية ولم يصرح بالسماع. كذا هو في المخطوطة عبد الله بن عمر، ورواه السمعاني في الأنساب (1/ 41) من طريق محمد بن عبد الله به مقتصرًا على الفقرة الأولى منه. وعنده عبيد الله بن عمر.
(4)
رواه أبو نعيم (7/ 227) وقال: تفرد سفيان عن مسعر برفعه، ورواه خلاد وغيره عن مسعر موقوفًا. وانظر نتائج الأفكار (1/ 320 - 321) للحافظ ابن حجر.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: في بيان الوهم والإيهام (3/ 305) رقم (1055): «عبيد الله»