الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واثنين واثنين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وَاثْنَينِ وَاثْنينِ وَاثْنينِ"(1).
باب إعادة المحدث الحديث وتبينه إياه
البخاري، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا حتى تفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثًا (2).
مسلم، عن عائشة قالت: إنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث حديثًا لو عدّه العاد لأحصاه (3).
أبو داود، عن عائشة قالت: كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلًا يفقهه كل من سمعه (4).
باب في الاجتهاد والاجتماع والمسكوت عنه وقول الله تعالى: {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}
مسلم، عن ابن عمر قال: نادى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم انصرف عن الأحزاب، أن لا يصلين أحد الظهر إلا في بني قريظة، فتخوف ناس فوت الوقت، فصلوا دون بني قريظة، وقال آخرون: لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن فاتنا الوقت، قال: فما عنف واحدًا من الفريقين (5).
(1) رواه مسلم (2633).
(2)
رواه البخاري (95).
(3)
رواه مسلم (2493) وأبو داود (3654).
(4)
رواه أبو داود (4839).
(5)
رواه مسلم (1770).