الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن المغيرة بن شعبة قال: وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فمسح على الخفين وأسفله (1).
هذا منقطع الإسناد والذي قبله صحيح.
أبو داود، عن ثوبان قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فأصابهم البرد، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يمسحوا على العصائب والتَّساخين (2).
العصائب هي العمائم، التساخين هي الخفاف، ذكر ذلك أبو عبيد.
وذكر الدارقطني عن علي قال: انكسر أحد زندي، فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أمسح على الجبائر (3).
يرويه عمرو بن خالد الواسطي ولا يصح.
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الجبائر (4).
يرويه أبو عمارة، محمَّد بن أحمد بن السري وهو ضعيف جدًا.
قال: ولا يصح مرفوعًا.
باب ما جاء في المنديل بعد الوضوء
الترمذي، عن عائشة قالت: كان للنبي- صلى الله عليه وسلم خرقة يتنشف بها بعد الوضوء (5).
(1) رواه أبو داود (165).
(2)
رواه أبو داود (146).
(3)
رواه الدارقطني (1/ 226 - 227).
(4)
رواه الدارقطني (1/ 205).
(5)
رواه الترمذي (53) وأبو معاذ هو سليمان بن أرقم.