المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌في تقدمة المعرفة بالحوادث الكائنة في العالم السفلي من جهة كسوف - سرور النفس بمدارك الحواس الخمس

[أحمد بن يوسف التيفاشي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌مؤلف الكتاب

- ‌1 - نظرة في مصادر ترجمته

- ‌2 - موجز في سيرة المؤلف:

- ‌2 - شخصيته وثقافته:

- ‌4 - نظرة في حاله المعيشية بعد الهجرة:

- ‌5 - مؤلفات التيفاشي

- ‌تعريف بمرتب الكتاب ومهذبه

- ‌التعريف بالكتاب

- ‌1 - الكتاب الأصلي المسمى " فصل الخطاب

- ‌2 - سرور النفس وصلته بفصل الخطاب:

- ‌3 - ما مدى جهد ابن منظور في سرور النفس:

- ‌4 - مصادر الكتاب

- ‌5 - قيمة الكتاب:

- ‌6 - تحقيق الكتاب:

- ‌ملحق بالمقدمة

- ‌أشعار التيفاشي

- ‌الجزء الأول من هذا الكتاب سماه

- ‌نثار الأزهار في الليل والنهار، وأطايبأوقات الأصائل والأسحار، وسائر ما

- ‌الباب الأول

- ‌في الملوين الليل والنهار

- ‌الباب الثاني

- ‌فى أوصاف الليل وطوله وقصره واستطابته والاغتباق ومدحه وذم الاصطباح

- ‌الباب الثالث

- ‌فى الاصطباح ومدحه وذم شرب الليل وايقاظ النديم للاصطباح

- ‌الباب الرابع

- ‌فى الهلال فى ظهوره وامتلاء ربعه ونصفه وكماله، والليلة المقمرة

- ‌الباب الخامس

- ‌في انشقاق الفجر ورقة نسيم السحر وتغريد الطير في الشجر وصياح الديك

- ‌الباب السادس

- ‌في صفات الشمس في الشروق والضحى والارتفاع والطفل والمغيب والصحو والغيم

- ‌الباب السابع

- ‌في جملة الكواكب والسماء وآحاد الكواكب المشهورة

- ‌1 - الثريا:

- ‌2 - الجوزاء:

- ‌3 - الشعرى:

- ‌4 - سهيل:

- ‌5 - النسر

- ‌6 - الفرقدان:

- ‌7 - بنات نعش:

- ‌8 - المجرة:

- ‌9 - الدب:

- ‌10 - السماك الاعزل:

- ‌الكواكب السيارة:

- ‌1 - زحل:

- ‌2 - المشتري:

- ‌3 - المريخ:

- ‌4 - الزهرة:

- ‌5 - عطارد:

- ‌6 - الفلك الأعظم:

- ‌1 - الحمل:

- ‌2 - الثور:

- ‌3 - الجوزاء:

- ‌4 - السرطان:

- ‌5 - الأسد:

- ‌6 - السنبلة:

- ‌7 - الميزان:

- ‌8 - العقرب:

- ‌9 - القوس:

- ‌10 - الجدي:

- ‌11 - الدلو:

- ‌12 - الحوت:

- ‌1 - الشرطان:

- ‌2 - البطين:

- ‌3 - الثريا:

- ‌4 - الدبران:

- ‌5 - الهقعة والهنعة:

- ‌6 - الذراع:

- ‌7 - النثرة:

- ‌8 - الطرف:

- ‌9 - الجبلة:

- ‌10 - الخرتان

- ‌11 - الصرفة:

- ‌12 - العواء:

- ‌13 - السماك:

- ‌14 - الغفر:

- ‌15 - الزبانى:

- ‌16 - الاكليل:

- ‌17 - القلب:

- ‌18 - الشولة:

- ‌19 - النعائم:

- ‌20 - البلدة:

- ‌21 - سعد الذابح:

- ‌22 - سعد بلع:

- ‌23 - سعد السعود:

- ‌24 - سعد الاخبية:

- ‌25 - الفرغان:

- ‌26 - بطن الحوت:

- ‌الباب الثامن

- ‌في آراء المنجمين والفلاسفة الأقدمين في الفلك والكواكب

- ‌الباب التاسع

- ‌في شرح ما تشتمل عليه أسماء الأجرام العلوية وما يتصل بها واشتقاقه

- ‌الباب العاشر

- ‌في تأويل رؤيا الأجرام العلوية وما يتعلق بها في المنام كل مذهب حكماء

- ‌الجزء الثاني من الكتاب سماه

- ‌طل الأسحار على الجلنار في الهواء والنار، وجميع ما يحدث بين السماء

- ‌الباب الأول

- ‌في الفصول الأربعة بقول كلي في فصل الربيع والصيف والخربف والشتاء

- ‌الباب الثاني

- ‌في كَلَبَ البرد وشدّته ودفع القرّ بالجمر، ودلائل الصحو، ومعرفة الشتاء

- ‌الباب الثالث

- ‌في البرق وحنين العرب به لأوطانهم، والرعد والغيم والرباب وهالة القمر

- ‌الباب الرابع

- ‌في السحاب الثقال والاستسقاء والحجا؟ وهي القواقع التي يرسمها قطر المطر

- ‌الباب الخامس

- ‌في القول في الأنواء من الحظر والإباحة في الشرع ومعنى قولهم ناء الكوكب

- ‌الباب السادس

- ‌في الرياح الأربع والنكب والاعصار - وهى الزوبعة - والزلزلة وتغير الهواء

- ‌الباب السابع

- ‌في تقدمة المعرفة بالحوادث الكائنة في العالم السفلي من جهة كسوف

- ‌الباب الثامن

- ‌في النار ذات اللهب وما يتعلّق بها، ونار النفط، والصعاعقة، ونار الفحم

- ‌الباب التاسع

- ‌في أوصاف الشموع وقط الشمعة والفانوس والقناديل والطوافة والجلاّسات

- ‌الباب العاشر

- ‌في تعبير ما تشتمل عليه من الآثار العلوية وغيرها في المنام

الفصل: ‌في تقدمة المعرفة بالحوادث الكائنة في العالم السفلي من جهة كسوف

‌الباب السابع

‌في تقدمة المعرفة بالحوادث الكائنة في العالم السفلي من جهة كسوف

النيرين، وطلوع الهالة، وهبوب الرياح العواصف، وطلوع قوس قزح، وخفقان البرق، وجلجلة الرعد، وسقوط البرد في سني الروم والعرب.

1020 -

كسوف الشمس

1 -

المحرّم: يخصب، ويصيبهم آخر السنة وجع، ويكون شدّة وموت وضعف في السلطان وقلة مطر.

2 -

صفر: يكون فيه فزع وقتال بين العرب، وقيل في المغرب، ويحسنُ نبات الأرض وتسلم الغنم من المرض.

3 -

ربيع الأول: تصطلح الناس كلّهم، وتقلّ الغنم والبقر.

4 -

ربيع الآخر: يكون قتال بين الناس، ويخرج رجل يدعي الملك، ويكون موت كثير.

5 -

جمادى الأولى: يصطلح الناس في كل مكان وتكون سنة هادئة مباركة. 6 - جمادى الآخرة: يموت رجل من العرب له ذكر، وتصيب جنده مصيبة، ويكون بمصر قتال وحرب كثير، ويُبْعَث رجل من قبل المشرق ذو وجه وسلطان فيصاب هو ومن معه.

7 -

رجب: يعمُّ الأرض كلها حرب وجراد وقلة مطر مدّة ثلاثة أشهر.

8 -

شعبان: تكون سنة صالحة، ويكون في آخرها مرض شديد، وملك أرض فارس يغلب من يقاتله.

ص: 337

9 -

رمضان: تطاع أهل فارس، ويضر أهل المغرب بعضهم بعضاً وقيل: بل الروم يضرون المغرب.

10 -

شوال: تقتتل الزنج والهند، ويقتل الملك ببابل أعداءه، وتكون السنة صالحة، ويكثر نبات الأرض من الزرع، ويكثر المطر.

11 -

ذو القعدة: يدوم المطر ثلاثين يوماً مطراً شديداً ليلاً ونهاراً وتفيض الأنهار وتكثر السباع ويصلح نبات الصيف، وتسير الملوك والعظماء إلى مصر.

12 -

ذو الحجة: يكون ريح ومطر وبرد شديد، ويكون بالغرب سبع كبير، ويكون جراد في مكان بغير فساد، وينقص الطعام، ويقوم الناس على الملك ويلقى شدة عظيمة ويُقْتَل، ويذهب المطر وطعام أهل فارس ويلقى أهلها شدّة.

1021 -

خسوف القمر:

1 -

المحرم: يُقتل رجل عظيم من قبل المغرب ويجعل مكانه من هو دونه، وتنقص الفاكهة، ويظهر في الناس اليرقان ووجع العين، ويكون حرب وقتال، ويكون بأرض بابل شدة، ويظهر الموت في اليمن، ويقع ملك بابل في شدّة ستة أشهر وتنجلي عنه.

2 -

صفر: يكون وجع شديد، ويمرض ملك كابل، ويكون مطر كثير، ويحسن نبات السنة، وتفيض الأنهار، وتكثر الفاكهة والسمك والطير، ويكثر الهرج والخوف.

3 -

ربيع الأول: تُجاح الأغنياء ويحسن حال المساكين، ويكون في الناس رمد ووجع ويرقان وموت، ويكون بالغرب قتال وخوف، وتكثر الفاكهة، ويقع في البقول الدود، ويكثر ببابل وغيرها ويقلّ السمك، ويصيب العرب جوع، ويكثر الجراد ولا يُفْسد.

4 -

ربيع الآخر: يكون في تلك السنة هلاك حتى ينهدم البنيان وينقلع بحركته من الريح، ويموت الملك، ويهلك الدقيق ويقل الطعام.

ص: 338

5 -

جمادى الأولى: يكثر النبات في تلك السنة، وتهلك المواشي والوحوش من كثرة الريح والبَرَد والثلج، ويهلك الطير والحيتان.

6 -

جمادى الآخرة: تُظْلَم العلماء ويُعْدَى عليهم ويكون ظلم عظيم، وينقص المطر أول السنة أربعة أشهر، ويصطلح الملوك وترخص الأسعار، ويسير ملك بابل إلى العرب، وتكثر الفاكهة ونبات الأرض، ويخصب الزرع، ويكون قتل بين الناس، وتموت قوَّاد العرب.

7 -

رجب: تكون حرب كثيرة شديدة بين ملكين ويظهر أحدهما على الآخر ويقهره، ويكون في أرض العرب موت وأوجاع، ويكون بأرض بابل مطر ورعد وبرق وثلج، ويكون في الناس أوجاع، ويكون السمك والمطر والرمد.

8 -

شعبان: يكون وجع ويهلك الطير، ويقل المطر وتفسد الثمار وتُهرق الدماء وتذهب أموال الأغنياء وتستغني الفقراء.

9 -

رمضان: يكون مطر عظيم، وتغلو الحنطة، ويكثر الرمد والوجع والرمد والثلج، ويكون اختلاف وموت.

10 -

شوال: يكون نقص في العلماء، ويموت الملك أو يقتل ويهلك ابنه، ويقلّ الطعام جداً ويجوع الناس ويموتون.

11 -

ذو القعدة: يكون زلازل وأعاصير، وتُقبض الناس إلا العلماء فلا يوجد غيرهم، ويكون بأرض بابل شدّة، وتمتلىء الأرض حرباً ويقلّ المطر ويكون برد شديد، وتموت البقر والدواب ويكون جراد لا يُفسِد، وتسلّم الناس ببابل، ويكون حربٌ وقت.

12 -

ذو الحجة: يكون نقص ومصيبة في الملك، ويحرج ملك آخر يعاند ملك تلك الديار وربما أخذ له إقليماً أو بلاداً ثم يستردها منه بالقتال والسيف، وتكون السنة صالحة في جميع الأماكن في جميع أمورها، ويكثر المطر في آخر السنة.

ص: 339

1022 -

علامات ظهور الهالة على القمر في سنة الروم (1) :

1 -

نيسان (2) : يقاتل ملك الروم ويقتله.

2 -

أيار (3) : يرخص الشعير وتغلو الحنطة.

3 -

حزيران: يشتدُّ حرّ القيظ.

4 -

تموز: يفسد ثمر العنب.

5 -

آب: يقلّ الشتاء والمطر.

6 -

أيلول: يفسد تمر النخيل.

7 -

تشرين الأول: يكثر الماء والزرع.

8 -

تشرين الثاني: يقلّ خير الناس.

9 -

كانون الأول: يكون خوف وأهوال.

10 -

كانون الثاني: يكون حرب وموت.

11 -

شباط: يَصْلح حمل الكروم.

12 -

آذار: يكون سَرَقٌ ونقصٌ في الثمار.

1023 -

ذكر هبوب الرياح العواصف في السنة الرومية:

1 -

تشرين الأول: إن هبّت فيه الريح شرقية عاصفاً هلك ملك تلك

(1) ابتداء من الورقة 17 في مخطوطة برنستون (بر) رقم: 4144 يبدأ القول على الدلائل في شهور السنة الرومية، المتعلقة بالكسوف والخسوف والهالة حول القمر والدارة حول الشمس والزلزلة والبرق والرعد وقوس قزح والرجفة والهدة والصاعقة والرياح والزوابع، وقد رأيت أن من العناء الباطل إجراء المقارنات في هذه الأمور بين ما أورده المؤلف هنا وما ورد هنالك، وسأذكر أمثلة محدودة؛ وانظر كذلك المخطوطة رقم 1756 ففيها معلومات من هذا القبيل.

(2)

قال في (بر) : الورقة: 25 فيما يتصل بشهر نيسان: تكون حرب شديدة ويقتل ملك بملك، وهو يدل على كثرة الرياح والزلازل والغيوم، ويجود الزرع والثمر والله أعلم.

(3)

بر: الورقة 30: يكون الشعير أسلم من الحنطة وأجود ويكون الزيت جيداً متوسطاً ويحسن الكرم والكمثري

الخ.

ص: 340

الناحية، ويكون قتال في تلك السنة، ويكثر القمح، وإن كان معها ضباب فجوع وفساد للقمح، وإن كان في أول يوم منه فتهب ريح الصبا.

2 -

تشرين الثاني: إن هبت فيه ريح عاصف مات رجل مذكور، وباشر الملك القتل بنفسه، وإن كان معها ضباب تصلح أحوال الثمار.

3 -

كانون الأول: إن هبّت فيه ريح شرقية عاصف مات الملك في القتال، ومن انهزم أفلت، ومن مرض اشتدّ وجعه.

4 -

كانون الثاني: إن هبّت فيه ريح شرقية عاصف فلابد للملك من أن يخرج إلى القتال بنفسه، وإن كان فيه ضباب صلح أحوال القمح.

5 -

شباط: تهلك الثمار ويُقْتَل الملك في الحرب.

6 -

اذار: إن هبّت فيه ريح بغبار وتراب أحمر فجوعٌ وقتالٌ في تلك السنة، وشدةُ تلحق عظماء الناس فيها.

7 -

نيسان: إن هبّت ريح في سبعة أيام ولم يكن معها مطر هلك القمح، وإن هبّت شآميّة أو دبوريّة فجليد عظيم حتى يُفْسِد الأشجار.

8 -

أيار (1) : إن هبت فيه ريح عاصف غَلَتِ الأسعار وقنط الناس وقصرت أنفسهم، وشخص الملك من منزله في تلك السنة.

9 -

حزيران: إن هبت فيه عاصف دَرَسَ أثر الكتّاب ولم يوجدوا بالواحدة واضمحلَّتْ صناعتهم.

10 -

تموز: إن هبت فيه ريح شرقية مات ابن الملك، ويلحق الناس لأجله أمرٌ صعب ولا يقبل أبوه العزاء.

11 -

آب: إن هبت فيه ريح شرقية لحق أكابر الناس شدّة عظيمة، ويقع الملك في أمر صعب ينجو منه بعد قليل.

12 -

أيلول: إن هبت فيه ريح عاصف في سبع ساعات من الليل كان في تلك السنة مطر، وهلك رجال معروفون.

(1) بر، الورقة: 32 إذا كان في شهر أيار ريح صعبة أو زوبعة شديدة فسد بعض الزرع وفسد حال الناس وتكون السنة كثيرة الحروب بالمشرق، وتتحرك عساكر الروم إلى بلاد الإسلام ويقتل ملكهم

الخ.

ص: 341

1024 -

لائل قوس قزح في السنة الرومية:

1 -

تشرين الأول (1) : يشتدّ أمر الروم وتقوية بعضهم على بعض، ويقع ملك بابل في الهموم، وإن ظهرت بالغرب مات ملك الغرب.

2 -

تشرين الثاني: تتسلّط الأُسود على الناس وتتوثَّب عليهم بحيث تمنعهم التصرف حيث شاؤوا، ويقع الموت ببابل.

3 -

كانون الأول: يقع الحصب ويكثر المرض في الناس ويموت أكثرهم، وإن ظهر في الغرب فحصب وأمراض في العالم واختلاف بينهم.

4 -

كانون الثاني: تخرج العصاة من قريب، ويصيب ملك بابل آفة، ويقع الموت في الناس، ويكثر المطر.

5 -

شباط: إن ظهر بالمغرب كثر السمك والمطر، وظهر الجراد بالمغرب وفسد الزرع.

6 -

آذار: يدنو ملكان أحدهما من الآخر، ويهرب أهل القرى إلى مواضع كثيرة، ويكون الموت في الحوامل من النساء والإبل.

7 -

نيسان: إن ظهر مشرقاً كانت أوجاع وأمراض في أهل بابل ومَوَتان، وإن رأيته بالمغرب أجمع الملوك على الهرب، وتسقط الثلوج.

8 -

أيار: إن ظهر بالمشرق وقع الوباء في الثيران والغنم، ويكثر الخراب والأمطار، وإن ظهر في المغرب قوي ملكهم وظفر بأعدائه وقتلهم.

9 -

حزيران: إن ظهر بالمشرق كثر الزرع والخصب، وإن ظهر بالمغرب قوي أمر الملك وقتل أعداءه، ويقع بأرمينية حربٌ وسبي.

10 -

تموز: إن ظهر بالمشرق كثر الزرع والخصب. وإن ظهر بالمغرب وقع ضغائن وتشويش بين الملوك ويصطلحون.

(1) بر الورقة 54 ظ: إذا كان في تشرين الأول قوس من جهة المشرق يكون في أرض فارس قتال وخلف بين العرب ويموت رجل له ذكر في بلاد فلسطين ويدل على جيوش تتوجه من المشرق إلى المغرب ويقتل صاحب جيوش المشرق ويذهب سلطانه ويكون في بلاد الروم تشاويش ويقع بينهم خلف ويخرج ملك الموصل إلى القتال، ويجود مطر السنة

وإن طلع من ناحية المغرب كثر المطر والأندية

ويدل على هلاك رئيس جيوش المغرب

الخ.

ص: 342

11 -

آب: إن ظهر بالشرق وقع بالمغرب الجوع، وإن ظهر من جهة المغرب فتشويش يقع بين الملوك بفارس، ويتفرق الناس في المدن.

12 -

أيلول (1) : إن ظهر بالشرق حارب أهل الأهواز أهل فارس، وإن رأيته ببابل مقلقات، ويكثر آلزرع والحيوان.

1025 -

دلائل خفقان البرق في السنة الرومية:

1 -

تشرين الأول (2) : إن كان فيه برق كثير يظهر قتالٌ بالمدينة التي يرى فيها ويكون فيها زلازل ودويّ.

2 -

تشرين الثاني: تخرج جيوش من المشرق إلى المغرب، وقد شوهد ذلك مراراً.

3 -

كانون الأول: يسبي الملك رجلاً عظيماً ويستأصل شأفته.

4 -

كانون الثاني: يدرس قوم من الكتاب والرؤساء والمقدمين ويبيدون.

5 -

شباط (3) :. . .

6 -

آذار: ينكب قوم عظماء من الوزراء والكتاب.

7 -

نيسان: تكثر الأمراض ببابل وتشتد، وإن هاجت معه ريح شرقية فإن الملك يقتل أشراف قومه، وإن برقت وهاجت معها ريح من جانب المغرب فسنة حسنة كثيرة الغلاّت، ويموت الصالحون، وتظهر ريح خبيثة في الناس.

8 -

أيار: يكون قتال شديد بالمدائن، وتنقطع الطرق، ويظهر علم جديد يسير في الناس، وإن كان معه ضباب صلح القمح.

(1) بر الورقة 49 ظ: إن كان في شهر أيلول قوس وكان من جهة المشرق فإن الشتاء يكون متقدماً ويكثر الندى وتكون السنة صالحة في أولها، ويقع الخلف بين الكتاب ويكون الحرب بأرض فارس ويجود ازرع وتقل الحنطة والشعير وترخص الحنطة بالعراق ويكون في أرض الشسام والجزيرة سلامة وخير.

(2)

بر الورقة 53 ب: إذا كان في تشرين الأول برق دل على كثرة الفتن وقلة الأمطار النافعة، وفي رواية: إذا كان فيه برق كثير دل على قتال وزلازل تكون في المدينة التي رئي فيها.

(3)

بر الورقة 75: إذا جاء في شهر شباط برق دل على خير كثير في تلك السنة وعلى الخصب وجودة الثمر وسلامة الحنطة ويكثر الرخص في الطعام

وفي رواية: يكون البرق لكل شيء وينقص النبات وتكون شدة في البرد والسحب ويكثر الرعد ويدل على ان ملك الفرس يقتل بعض الناس.

ص: 343

9 -

حزيران: ينقطع المطر في تلك السنة وتقحط الناس قحطاً شديداً وتقنط أنفسهم.

10 -

تموز: يدلّ على موت رجل عظيم بأرض بابل.

11 -

آب: يدل على فقد رجل عظيم وخُلْفٍ يقع بين الناس.

12 -

أيلول: يقاتل ملك بابل رعيَّته وأهل بيته ويسيءُ إليهم ويحصل في همّ وغم.

1026 -

دلائل سقوط البرد في السنة الرومية:

1 -

تشرين الأول: يكثر الموت في تلك السنة، وتخرج ببابل خوارج ولا يكون لهم ثبات ولا بقاء ولا ملك.

2 -

تشرين الثاني: يكون بمصر والبلاد كلّها جوع، وتخرج خوارج ببابل، وإن سقط كثير كثر الموت في الناس بالبلد الذي يسقط فيه الثلج والبرد.

3 -

كانون الأول: تظهر خوارج على الملك، ويثبُ خارجي على رؤسائه فيهلكهم ويستأصلهم ويكون تشويش عظيم.

4 -

كانون الثاني: تصلح أحوال أهل المملكة وأهل الملك في خاصته، وتستقيم أحوالهم بعد سقوطها وفسادها.

5 -

شباط: تكثر هموم الملك والناس، وتغلو الأسعار.

6 -

آذار: يكون قتال شديد واختلاف وتشمل الأراجيف، وتظهر الجيوش والسلاح والحروب.

7 -

نيسان: إذا سقط ثلج وغطّى الأرض هرب ناس في سائر الأرض، وسُفِكَت دماء كثيرة ببال، وغلب ملكها سائر الملوك.

8 -

أيار: تكون حرب عظيمة ويُقتل ملك شريف كبير، وإن غطّى الأر ض قُتل جُنده معه.

9 -

حزيران: تثور الحميات في تلك السنة وتكثر الأمراض، ويموت رجل عظيم الشرف والقدر.

ص: 344

10 -

تموز: تكثر الأمراض في العالم، ويموت رجل مُقدَّم.

11 -

آب: تثور الحميّات، ويموت رجل شريف القدر.

12 -

أيلول: تكون حميات وأمراض، ويموت رجل عظيم.

1027 -

دلائل صوت الرعد في السنة الرومية:

1 -

تشرين الأول: إن أرعدت في عشرة أيام أصاب الملك شدة، وفي اثني عشر يوماً جراد كثير يأكل الصيفي، وفي ثلاثة عشر يجود الشعير والقمح، وفي أربعة عشر تصلح الأحوال وتكثر الأموال.

2 -

تشرين الثاني (1) : تظهر في الناس أعلال وأمراض وقتال، وفي عشرة منه يكون محموداً وتزكو الغلات وتنمو وتصلح الثمار في أول السنة وتفسد في آخرها.

3 -

كانون الأول: يهلك خلق عظيم من الناس ويلحقهم مرض وجوع وإعلال، ويكثر الهلاك وتحسن حال غلات الجبال، ويقلّ المطر.

4 -

كانون الثاني: يكثر القمح والشعير، وإن أرعدت في عشرة منه أو حادي عشرين كثر القمح، وإن كان معه ضباب كثرت أولاد الضأن وحَسُنَ حالها وسَلِمت من الموت، وفي آخره يكثر الجراد وتفسد الغلات.

5 -

شباط: سنة حسنة تكثر الخيرات فيها، وتصلح أحوال الناس، ويزيد الخصب، وتكثر الفواكه وتزكو وتصحّ، ولا تنتشر وتتصل ريح الشمال.

6 -

آذار: يكثر القمح وعصرُ العنب، وإن كان في آخر الشهر كثرت الرياح وأقبل البرد وطالت مدّته، وكثر السمك والطير، وإن كان مع الرعد مطر هلك رجال معروفون وحَسُنَ الزرع.

7 -

نيسان: يكثر القمح وتزكو سائر الغلات، وتصلح الغنم ويبارك فيها وتسلم أولادها وتغزر ألبانها، وتكثر الأمطار وتزكو الغلات والثمار وتسلم من الآفات، ويقع في الناس الفزع ويؤول أمرهم إلى الهرب من حوادث.

(1) بر الورقة 58 ب: غذا كان في تشرين الثاني رعد دل على كثرة الأوجاع في الناس وعلى صلاح الزرع والسكر، وإن كان الرعد من أوله إلى عشرة منه فإن القطن يكون عزيزاً في تلك السنة ويكون الزرع جيداً والرخص كثيراً والكمأة كثيرة والحاج سالماً.

ص: 345

8 -

أيار (1) :

9 -

حزيران: تهلك العلماء والرؤساء والمتدينون المعدودون المشار إليهم الذيين يُرجَع في الأمور إلى رأيهم، ويظهر في الناس حميّات وأوجاع.

10 -

تموز: يموت رجل عظيم الشأن، ويكثر القمح وتزكو الكروم وتكثر الحنطة والشعير، ويفسد ما سوى ذلك من الغلاّت.

11 -

آب: سنة صالحة يصيب أهلها خير وتصلح أحوالهم وتنجح مساعيهم، وتفسد الخمور وتسقط الكروم ولا تصحّ في تلك السنة.

8 -

أيلول: تهلك الكبراء والرؤساء والعقلاء من الناس ويضمحلّون، وتفسد غلّة تلك السنة فساداً يرجى له بعض الصلاح.

(1) سقط الحديث عنه في ص؛ وجاء في بر الورقة 30: إذا كان في أيار رعد فإن المطر والطعام يكثر في تلك السنة ويقع الناس في مرض. وإن كان الرعد من أوله غلى عشرة أيام منه كثرت الأمراض والأخبار الموحشة، ويلحق بعض الثمر نقص، ويقع في الناس اليرقان والموت

الخ.

ص: 346