الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب السابع
في جملة الكواكب والسماء وآحاد الكواكب المشهورة
1 - الثريا:
409 -
العرب تسمي الثريا " النجم "، اسماً علماً لها مختصاً بها دون النجوم، وفي التنزيل العزيز (والنجم إذا هوى) فسرّ بأنه قسم، أقسم الله عز وجل، بالثريا، معناه: والثريا إذا سقطت. والعرب تعظم الثريا، ويكثر ذكرها في شعرهم لأنها عندهم من نجوم الأنواء التي لا تخلف، وإذا طلعت في الشتاء اشتدَّ البرد عند طلوعها.
410 -
قال شاعر في طلوعها في الشتاء (1) :
طاب شُرْبُ الراحِ لمَّا
…
طلع النجمُ عشاءَ
وابتغى الراعي لمشتا
…
هـ من القرِّ كساء 411 - وقال آخر في طلوعها في الصيف (2) :
طلع النجم غُدَيَّهْ
…
وابتغى الراعي شُكَيَّهْ أراد شكوةً تكون معه، وهي القربة يشرب بها الماء واللبن.
412 -
امرؤ القيس (3) :
إذا ما الثريا في السماء تَعَرَّضَتْ
…
تَعَرُّضَ أثناءِ الوشاحِ المفصّلِ
(1) تشبيهات ابن أبي عون: 6.
(2)
اشبيهات ابن أبي عون: 6.
(3)
تشبيهات ابن أبي عون: 4 وديوان المعاني 1: 334 والأزمنة والأمكنة 2: 234 وطبقات ابن سلام: 89.