الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورواه ابن عدي (7 / 2521) بهذا اللفظ من طريق نهشل عن الضحاك عن ابن عباس، ونهشل متروك، والضحاك لم يسمع من ابن عباس.
وقد روي الحديث بدون ذكر الصوم فيه وهو:
254
- " سافروا تصحوا، واغزوا تستغنوا ".
ضعيف.
أخرجه أحمد (2 / 380) من طريق ابن لهيعة عن دراج عن ابن حجيرة عن أبي هريرة مرفوعا.
قلت: وهذا سند ضعيف من أجل ابن لهيعة فإنه ضعيف الحفظ، ودراج فإنه صاحب مناكير، ولكن الراوي عن ابن لهيعة قتيبة بن سعيد، قال الذهبي في " سير النبلاء " (8 / 15) : قال قتيبة: قال لي أحمد: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح، فقلت لأنا كنا نكتب من كتاب ابن وهب، ثم نسمعه من ابن لهيعة، فالعلة من دراج إذن.
وقال ابن أبي حاتم (2 / 206) عن أبيه: إنه حديث منكر، وله شاهد ضعيف جدا وهو:
255
- " سافروا تصحوا وتغنموا ".
منكر.
رواه ابن عدي (299 / 2) والطبراني في " الأوسط "(1 / 112 / 1) وابن بشران في " الأمالي "(3 / 66 / 1) والخطيب في " تاريخه "(10 / 387) والقضاعي (52 / 2) وكذا تمام الرازي في " الفوائد "(رقم 767) عن محمد بن
عبد الرحمن بن رداد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر مرفوعا، وقال ابن عدي: لا أعلم يرويه غير ابن الرداد هذا وعامة ما يرويه غير محفوظ.
وقال ابن أبي حاتم (3 / 2 / 115) : ليس بالقوي، ذاهب الحديث، وقال أبو زرعة: لين، وساق في " الميزان " من منكراته هذا الحديث، وسلفه في ذلك أبو حاتم فقد قال ابنه في " العلل " (2 / 306) : قال أبي: هذا حديث منكر.
وابن الرداد هذا هو علة الحديث، وخفي ذلك على الهيثمي (3 / 201) فأعله براوآخر في طريق الطبراني وحده!
ثم رواه ابن عدي (189 / 2) وأبو نعيم (ق 25 / 2) عن سوار بن مصعب عن عطية عن أبي سعيد مرفوعا، وقال: سوار هذا عامة ما يرويه ليس بمحفوظ.
قلت: وعطية وهو العوفي ضعيف.
ورواه عبد الرزاق في " المصنف "(11 / 434) عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال: قال عمر: وذكره موقوفا عليه دون قوله " وتغنموا " ورجاله ثقات كما ولكنه منقطع بين طاووس وعمر ولعل الموقوف هو الصواب.