الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال:
لا أصل له عن ابن عيينة، وليس هذا في نسختنا من " الضعفاء " للعقيلى. والله أعلم.
ثم إن المناوي وهم وهما فاحشا في كتابه الآخر: " التيسير " وقال فيه: إسناده حسن أو صحيح.
359
- " كل أحد أحق بماله من والده وولده والناس أجمعين ".
ضعيف.
أخرجه الدارقطني في " سننه "(4 / 235 / 112) ومن طريقه البيهقي في " سننه "(10 / 319) من طريق هشيم عن عبد الرحمن بن يحيى عن حبان بن أبي جبلة مرفوعا، وأعله البيهقي بقوله: هذا مرسل، حبان بن أبي جبلة القرشي من التابعين.
قلت: وهو ثقة، لكن الراوي عنه لم أعرفه.
ثم عرفته من " تاريخ البخاري " وغيره وذكر أن بعضهم قلب اسمه فقال: يحيى بن عبد الرحمن وهكذا أورده ابن حبان في " ثقاته "(7 / 609) وهو عندي صدوق كما حققته في " التيسير " وظن العلامة أبو الطيب في تعليقه على الدارقطني أنه عبد الرحمن بن يحيى الصدفي أخومعاوية بن يحيى لينه أحمد، وهو وهم فإن هذا دمشقي كما في " تاريخ ابن عساكر "(10 / 242) ويروي عن هشيم، وذاك مصري عنه هشيم كما ترى فالعلة الإرسال.
والحديث عزاه السيوطي في " الجامع " للبيهقي في " سننه " ورمز له بالصحة!
وقد تعقبه المناوي في شرحه فقال: أشار المصنف لصحته، وهو ذهول أو قصور، فقد استدرك عليه الذهبي في " المهذب " فقال: قلت: لم يصح مع انقطاعه.
قلت: وأخرجه البيهقي أيضا (6 / 178) من طريق سعيد بن أبي أيوب عن بشير بن أبي سعيد عن عمر بن المنكدر مرفوعا مرسلا دون قوله: " من والده
…
" وبشير وعمر لم أعرفهما، ولكن في " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم (1 / 1 /374) ما نصه: بشير بن سعيد المدني، روى عن محمد بن المنكدر، روى عنه سعيد ابن أبي أيوب، سمعت أبي يقول ذلك.
والظاهر أنه هو هذا، ولكن وقع تحريف في اسمه واسم شيخه من نسخة " الجرح " أو " السنن " والله أعلم.
ثم ترجح أن التحريف في " السنن " فقد جاء في " التاريخ "، و" ثقات ابن حبان " (6 / 101) مثل ما في " الجرح " إلا أنهما قالا:
…
ابن سعد مكان:
…
ابن أبي سعيد، والباقي مثله فهو من مرسل محمد بن المنكدر، والله أعلم.
ومن الغرائب أن بعضهم استدل بهذا الحديث على عدم وجوب التسوية بين الأولاد في العطية، خلافا للحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبشر والد النعمان - وكان أعطى أحد أولاده غلاما -:" أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟ قال: لا، قال: " فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم " أخرجه البخاري ومسلم في " صحيحيهما " من حديث النعمان بن بشير، وفي رواية لمسلم وغيره: " فليس يصلح هذا، وإني لا أشهد إلا على حق " وفي رواية:" فإني لا أشهد على جور ". وانظر الحديث المتقدم (340) .