الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من حديث ابن عمر بهذا اللفظ في رواية لمسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجه، كذا قال، وإنما أخرج هؤلاء عن ابن عمر اللفظ الثاني الذي في الترغيب وهو:" أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن ".
أنظر " صحيح مسلم "(6 / 169) و" سنن أبي داود "(2 / 307) والترمذي (4 / 29) وابن ماجه (2 / 404) ، هكذا رواه أيضا الدارمي (2 / 294) وأحمد رقم (4774، 6122) والحاكم (4 / 274) والخطيب (10 / 223) عن ابن عمر.
وكذلك أخرجه أبو داود والنسائي (2 / 119) وأحمد (3 / 345) من حديث أبي وهب الجشمي رضي الله عنه وفيه عقيل بن شبيب مجهول الحال.
فائدة: نقل ابن حزم الاتفاق على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد العزى وعبد الكعبة، وأقره العلامة ابن القيم في " تحفة المودود " (ص 37) وعليه فلا تحل التسمية بـ: عبد على وعبد الحسين كما هو مشهور عند الشيعة، ولا بـ: عبد النبي أو عبد الرسول كما يفعله بعض الجهلة من أهل السنة.
412
- " من صام يوم عرفة كان له كفارة سنتين، ومن صام يوما من المحرم فله بكل يوم ثلاثون يوما ".
موضوع.
أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير "(ص 200) من طريق الهيثم بن حبيب حدثنا سلام الطويل عن حمزة الزيات عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا وقال: تفرد به الهيثم بن حبيب.
قلت: اتهمه الذهبي بخبر باطل، وذكره ابن حبان في " الثقات "! وسلام الطويل متهم، وابن أبي سليم ضعيف.
والحديث أعله الهيثمي (3 / 190) بالهيثم هذا وهو قصور لا يخفى، وأعجب منه قول المنذري في " الترغيب " (1 / 78) :
رواه الطبراني في " الصغير " وهو غريب وإسناده لا بأس به "! ، وهذا ذهول عجيب، وإلا فكيف يسلم من البأس إذا كان فيه ذاك المتهم الطويل! قال فيه ابن خراش: كذاب، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات، كأنه كان المتعمد لها، وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة.
والحديث رواه الطبراني أيضا في " الكبير "(109 / 1) من هذا الوجه بالشطر الأول فقط، وهذا القدر منه صحيح لأن له شواهد كثيرة منها حديث أبي قتادة مرفوعا: صيام يوم عرفة إنى أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده والسنة التي قبله.