الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكره ابن أبي حاتم في " العلل "(1 / 78) من هذا الوجه ثم قال: قال أبو زرعة: اضربوا على هذا الحديث فإنه شبه موضوع، ومحمد بن غزوان الدمشقي منكر الحديث.
469
- " من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة ".
ضعيف جدا.
أخرجه الترمذي (2 / 299) وابن ماجه (1 / 355، 415) وابن نصر (ص 33) وابن شاهين في " الترغيب "(272 / 2) والمخلص في " الفوائد المنتقاة "(8 / 34 / 1) والعسكري في " مسند أبي هريرة "(71 / 1) وابن سمعون الواعظ في " الأمالي "(1 / 61 / 2) من طريق عمر بن أبي خثعم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا، وقال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا عن عمر بن أبي خثعم، وسمعت محمد بن إسماعيل (يعني البخاري) يقول: عمر بن عبد الله بن أبي خثعم منكر الحديث، وضعفه جدا، وقال الذهبي في ترجمته: له حديثان منكران هذا أحدهما.
470
- " الوضوء من كل دم سائل ".
ضعيف.
أخرجه الدارقطني في " سننه "(ص 157) من طريق بقية عن يزيد بن خالد عن يزيد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز قال: قال تميم الداري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعله الدارقطني بقوله:
عمر بن عبد العزيز لم يسمع من تميم الداري، ولا رآه، واليزيدان مجهولان، وأقره الزيلعي في " نصب الراية "(1 / 37) .
قلت: وبقية مدلس وقد عنعنه كما ترى، فهذه علة أخرى.
وقال عبد الحق في " الأحكام الكبرى "(ق 13 / 2) : وهذا منقطع الإسناد ضعيفه والحديث رواه ابن عدي في ترجمة أحمد بن الفرج عن بقية حدثنا شعبة بسنده عن زيد بن ثابت مرفوعا، قال الزيلعي: قال ابن عدي: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث أحمد هذا، وهو ممن لا يحتج بحديثه لكنه يكتب، فإن الناس مع ضعفه قد احتملوا حديثه، انتهى.
وقال ابن أبي حاتم في " كتاب العلل ": أحمد بن الفرج كتبنا عنه ومحله عندنا الصدق.
قلت: أحمد بن الفرج هذا حمصي ويلقب بـ " الحجاري " وقد ضعفه جدا محمد بن عوف وهو حمصي أيضا فهو أدرى به من غيره، فقال فيه: كذاب، وليس عنده في حديث بقية أصل، هو فيها أكذب خلق الله، إنما هي أحاديث وقعت له في ظهر قرطاس كتاب صاحب حديث في أولها مكتوب: حدثنا يزيد بن عبد ربه قال: حدثنا بقية
…
ثم اتهمه بشرب الخمر في كلام له رواه الخطيب (4 / 341) قال في آخره: فأشهد عليه بالله أنه كذاب، وكذلك كذبه غيره من العارفين به فسقط حديثه جملة ولم يجز أن يستشهد به فكيف يحتج به؟!
ثم رجعت إلى ابن عدي في " الكامل " فرأيته يقول (ق 44 / 1) بعد أن ساق الحديث: