الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَعَتْ وما سُعِيَ لها، أو هو على ظاهره، ولكنْ دعاءُ ولد الِإنسانِ، وصديقه، وقراءتُهما وصدقتُهما عنه، من سعيهِ أيضاً، بواسطة اكتسابه القرابة، والصَّداقة، أو المحبَّة من الناس، بسبب التقوى والعملِ الصالح.
6 -
قوله تعالى: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى) أي تشكُّ، والخطابُ فيه للوليد بن المغيرة.
فإن قلتَ: كيف قال تعالى ذلك، بعد تعديد النِّقَم،
والآلاءُ النِّعَمُ؟
قلتُ: قد تقدَّم أيضاً تعديدُ النِّعم، مع أن النِّقْمة في طيِّها
نعمة، لما تضمَّنته من المواعظ والزواجر، والمعنى: فبأيِّ نعم ربك، الدالَّة على وحدانيته، تشكُّ يا وليد بن المغيرة؟
" تَمَّتْ سُورَةُ النجم "
سُورَة القمر
1 -
قوله تعالى: (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عبْدَنَا. .)
إن قلتَ: ما فائدةُ إعادةِ التكذيب فيه؟!
قلتُ: فائدتُه حكايةِ الواقع، وهو أنهم كذَّبوا تكذيباً بعد تكذيب، أو الأولُ تكذيبهُم بالتوحيد، والثاني بالرسالة، أو الأول تكذيبُهم بالله، والثاني برسوله صلى الله عليه وسلم.
2 -
قوله تعالى: (فَالْتَقَى المَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ)
إن قلتَ: القياسُ " فالتقى المَاءَانِ " - كما قُرىَء به شاذاً - أي ماء السَّماءِ، وماءُ الأرض؟
قلتُ: أراد به جنس الماء، ووحَّده موافقةً لقوله قبلُ " بِمَاءٍ مُنْهَمِرِ ".
3 -
قوله تعالى: (تَجْرِي بِأعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كفِرَ) .
إن قلتَ: كيف قال ذلك، والجزاءُ إنما يكونُ للكافر لا للمكفور؟
قلتُ: إن قُرىء " كَفَرَ " بالبناء للفاعل شاذاً، فالخبرُ للكافر، أو بالبناءِ للمفعول، والأصلُ: كُفِرَ به، حُذف الجارُّ وأوصل بمجروره الفعل، فالجزاء للمكفور به وهو الله تعالى، أو نوحٌ عليه السلام، والجزاء لكونه مصدراً يُضافُ تارةً للفاعل، وتارةً للمفعول.