الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الطارق
1 -
قوله تعالى: (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)
هو جوابُ القسم، و " مَا " مُخفَّفة مزيدة، أو " إنْ " نافية،
و" لَمَّا " بالتشديد بمعنى إلَّا.
2 -
قوله تعالى: (فَمَهِّلِ الكَافِرِينَ أمْهِلْهم رُوَيْداً)
كرَّره تأكيداً، وخُولف بين لفظيْهماطلباً لِلخفَّة.
" تَمَّتْ سُورَةُ الطارق "
سورة الأعلى
1 -
قوله تعالى: (فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى) .
فإن قلتَ: إنه مأمورٌ بالتذكير، وإن لم تنفع الذِّكر ى؟
قلت: إن معنى " إنْ " هنا " إذْ " كما في قوله تعالى " وأنتمُ الأعلونَ إنْ كنتُمْ مؤمنين " أو التقديرُ: إن نفعت الذِّكرى أو لم تنفع، كلما في قوله تعالى:" سرَابيلَ تَقِيكُمُ الحَرَّ ".
" أ - قوله تعالى: (ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيا)
إن قلتَ: كيف قال ذلك، مع أن الحيوان لا يخلو عن الاتِّصافِ بأحدهما؟
قلتُ: معناه لا يموتُ موتاً يستريحُ به، ولا يحياحياةً ينتفع بها، كقوله تعالى " لا يُقْضَى عليهم فيموتوا ولا يُخفَّفُ عنهم منْ عَذَابِهَا " وقيل: معناه تصعدُ نفسُه إلى الحلقوم، ثم لا تفارقه فيموتُ، ولا ترجع إلى موضعها من الجسم فيحيا، و " ثُمَّ " للتراخي بين الرُّتب في الشدَّة.
" تَمَّتْ سُورَةُ الأعلى "