الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11 -
قوله تعالى: ((وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ كتَابٌ مَرْقُومٌ. . وَمَا أَدْرَاكَ ما عِلِّيُّونَ كتابٌ مَرْقُومٌ) .
إن قلتَ: كيف فسَّر " سِجِّيناً " و " عِلِّيينَ " بكتاب مرقوم، مع أن سِجِّيناً
اسمٌ للأرضِ السابعة، و " عِلِّيِّين " اسمٌ لأعلى الجنة، أو لأعلى الأمكنة، أو للسماء السابعة، أو لسدرة المنتهى؟!
قلتُ: كِتَابٌ مَرْقُومٌ " وصفٌ معنويٌّ لكتاب الفُجَّار ولكتاب الأبرار، لا تفسيرٌ لسجِّين ولعلّيين، والتقديرُ: وهو كتابٌ مرقومٌ.
" تَمَّتْ سُورَةُ المطففين "
سورة الانشقاق
1 -
قوله تعالى: (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ) .
. جوابُ " إذا " إِن جُعلت شرطية محذوفٌ، تقديره: علمت نفسٌ ما أحضرتْ، أو علمتْ نفسٌ ما قدَّمتْ وأخرت، أو بُعثتم، أو لاقى كلُّ إنسانٌ كدحه، أو مذكورٌ
وهو: يا أيها الِإنسان بتقدير الفاء، أو بتقدير يُقال، أو هو " فملاقيه " أي فأنت ملاقيه، أو هو " فأمَّا مَنْ أُوْتي كتابه " إلى آخره، والعامل فيها بكل تقديرٍ جوابُها. وإن جُعلت غير شرطية فهي منصوبة ب " اذكر " مقدَّراً، أو مرفوعة مبتدأٌ خبرُه " إذا " الثانية بزيادة الواو، أي وقتُ انشقاق السماء وقتُ امتدادِ الأرض.
2 -
قوله تعالى: (وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ) ،
ذكره مرتين، لأن الأول متَّصل بالسماء، والثاني بالأرض، ومعنى " أَذِنَتْ " سمعتْ وأطاعتْ، وحُقَّ لها أن تَسمعَ وتُطيع.
3 -
قوله تعالى: (بَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ) .
قاله هنا بلفظ " يُكذِّبون " وفي البروج بلفظ " في تَكْذِيبٍ " رعايةً للفواصل فيهما.
" تَمَّتْ سُورَةُ الانشقاق "