الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والتِّقْنةُ: رُسابة الْمَاءِ وخُثارتُه. اللَّيْثُ: التِّقْنُ رُسابةُ الْمَاءِ فِي الرَّبيع، وَهُوَ الَّذِي يجيءُ بِهِ الماءُ مِنَ الخُثورةِ. والتِّقْنُ: الطِّينُ الَّذِي يذهَب عَنْهُ الْمَاءُ فيتشقَّقُ. وتَقَّنُوا أَرْضَهم: أَرْسَلوا فِيهَا الماءَ الخاثرَ لتجُودَ. والتَّقْنُ: بقيَّةُ الماءِ الكدِرِ فِي الْحَوْضِ. وَيُقَالُ: زَرَعْنا فِي تِقْنِ أَرضٍ طيِّبة أَو خبيثةٍ فِي تُرْبَتِها. والتِّقْنُ: الطبيعةُ. والفَصاحةُ مِنْ تِقْنِه أَي مِنْ سُوسِه وطَبْعِه. وأَتْقَنَ الشيءَ: أَحْكَمَه، وإتْقانُه إِحْكامُه. والإِتْقانُ: الإِحكامُ للأَشياء. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ
. وَرَجُلٌ تِقْنٌ وتَقِن: مُتْقِنٌ للأَشياء حاذِقٌ. وَرَجُلٌ تِقْنٌ: وَهُوَ الحاضرُ المَنْطِق وَالْجَوَابِ. وتِقْنٌ: رجلٌ مِنْ عادٍ. وابنُ تِقْنٍ: رجلٌ. وتِقْنٌ: اسْمُ رَجُلٍ كَانَ جيِّدَ الرَّمي، يُضْرَب بِهِ الْمَثَلُ، وَلَمْ يَكُنْ يَسْقُط لَهُ سَهْم؛ وأَنشد فَقَالَ:
لأَكْلةٌ مِنْ أَقِطٍ وسَمْنِ،
…
وشَرْبتانِ مِنْ عَكيِّ الضأْنِ،
أَلْيَنُ مَسّاً فِي حَوايا البَطْنِ
…
مِنْ يَثرَبيّاتٍ قِذاذٍ خُشْنِ،
يَرْمي بِهَا أَرْمى مِنِ ابْنِ تِقْنِ
قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: الأَصل فِي التِّقْن ابنُ تِقْنٍ هَذَا، ثُمَّ قِيلَ لِكُلِّ حَاذِقٍ بالأَشياء تِقْنٌ، وَمِنْهُ يُقَالُ: أَتْقَنَ فلانٌ عمَله إذا أَحْكَمَه؛ وأَنشد شَمِرٌ لِسُلَيْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ دَبّاب «4» . بْنِ عَامِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ السيِّد:
أَهلكن طَسماً، وبَعْدَهمُ غَذِيّ بهم وذا جُدون
…
«5» وأَهْلُ جاشٍ، وأَهلُ مَأْرِب، وحيّ لقن والتُّقون
واليُسْر كَالْعُسْرِ، وَالْغِنَى كَالْعَدَمِ، وَالْحَيَاةُ كَالْمَنُونِ
فَجَمَعَهُ عَلَى تُقونٍ لأَنه أَراد تِقْناً، ومَن انْتَسَبَ إِلَيْهِ. والتُّقونُ: مِنْ بَني تِقْن بْنِ عَادٍ، مِنْهُمْ عُمر بْنُ تِقْن، وكعْب بنِ تِقْن، وَبِهِ ضُرب الْمَثَلُ فَقِيلَ: أَرْمى مِنِ ابْنِ تِقْن.
فصل التاء المثناة فوقها
تكن: الأَزهري: وتُكْنَى مِنْ أَسماء النِّسَاءِ فِي قَوْلِ الْعَجَّاجِ:
خَيال تُكْنَى وخَيال تُكْتمَا
قَالَ: أَحسبه مَنْ كُنيَتْ تُكْنَى وكُتِمَتْ تُكْتَم.
تلن: التَّلُونةُ «6» . والتُّلُنَّةُ: الحاجةُ. وَمَا فِيهِ تُلُنَّةٌ وتَلونةٌ أَي حَبْسٌ وَلَا تَرْدادٌ؛ عَنِ ابْنِ الأَعرابي. وَيُقَالُ: لَنَا قِبَلك تَلُنَّةٌ وتُلُنَّةٌ أَيضاً، بِفَتْحِ التَّاءِ وَضَمِّهَا. وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ: لَنَا فِيهِ تَلونةٌ أَي حاجةٌ. أَبو حَبَّانِ: التُّلانةُ الحاجةُ، وَهِيَ التَّلونةُ والتَّلُونُ؛ وأَنشد:
فقلتُ لَهَا: لَا تَجْزَعي أَنَّ حاجَتي،
…
بِجزْعِ الغَضَا، قَدْ كَادَ يُقْضى تَلونُها
. قَالَ: وَقَالَ أَبو رُغَيْبة هِيَ التُّلُنَّةُ. وَيُقَالُ: لَنَا تُلُنَّاتٌ نَقْضِيها أَي حاجاتٌ. وَيُقَالُ: مَتَى لَمْ نَقْضِ التُّلُنَّة أَخَذَتْنا اللُّثُنَّة؛ واللُّثُنَّة، بِتَقْدِيمِ اللَّامِ: القُنْفُذُ. والتَّلُونةُ: الإِقامةُ؛ وأَنشد:
فإِنَّكم لسْتمْ بِدارِ تَلُونةٍ،
…
ولكنَّما أَنْتم بِهِنْدِ الأَحامِسِ
. وشَرْحُ هِنْدِ الأَحامس مذكورٌ فِي مَوْضِعِهِ؛ وَهَذَا الْبَيْتُ أَورده الأَزهري عَنِ ابْنِ الأَعرابي:
(4). قوله [ابن دباب] كذا في الأَصل، والذي في مادة د ب ب من شرح القاموس: ودباب بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عامر بن الحرث بن سعد بن تيم بن مرة من رَهْطُ أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وابنه الحويرث بن دباب وآخرون انتهى. وَفِي نُسْخَةٍ مِنَ التَّهْذِيبِ ابن ريان
(5)
. قوله [أهلكن إلخ] كذا في الأَصل والتهذيب.
(6)
. قوله [التلونة] هي والتلون مضبوطان في التكملة والتهذيب بفتح التاء في جميع المعاني الآتية وضبطا في القاموس بضمها
فإِنكم لَسْتُم بدارِ تُلونةٍ،
…
ولكِنَّكم أَنتم بدارِ الأَحامِسِ
. يُقَالُ: لَقِيَ هِنْدَ الأَحامِسِ إِذَا مَاتَ. الْفَرَّاءُ: لِي فِيهِمْ تُلُنَّةٌ وتَلُنَّةٌ وتَلُونَةٌ، عَلَى فَعولةٍ، أَي مُكْثٌ ولُبْثٌ. وَيُقَالُ: مَا هَذِهِ الدارُ بدارِ تُلُنَّةٍ وتَلُنَّةٍ أَي إقامةٍ ولُبْثٍ. الأَحمر: تَلانَ فِي مَعْنَى الآنَ؛ وأَنشد لِجَميل بْنِ مَعْمَرٍ فَقَالَ:
نَوِّلي قبْلَ نأْيِ دَارِي، جُمانا،
…
وصِلِينا، كَمَا زَعَمْتِ، تَلانا
إنَّ خَيْرَ المُواصِلينَ، صَفَاءً،
…
مَنْ يُوافي خليلَه حَيْثُ كَانَا
. وَقَدْ ذَكَرَهُ فِي فَصْلِ الْهَمْزَةِ. وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ عُمَرَ وسؤالِه عَنْ عُثْمَانَ وفِرارِه يَوْمَ أُحُدٍ وغَيْبَتِه عَنْ بَدْرٍ وبَيْعةِ الرِّضْوَانِ وذكْرِ عُذْرِه وَقَوْلِهِ: اذْهَبْ بِهَذَا تَلانَ معَك
؛ يُريد الْآنَ، وقد تقدم ذكره.
تمن: تَيْمَن: اسمُ مَوْضِعٍ؛ قَالَ عَبْدَةُ بْنُ الطَّبِيبِ:
سَمَوْتُ لَهُ بالرَّكْبِ، حَتَّى وجَدْتُه
…
بتَيْمَنَ يَبْكِيه الحمامُ المُغَرِّدُ
وترَكَ صَرْفَهُ لَمَّا عَنَى بِهِ البُقْعة. وَفِي حَدِيثِ
سالمٍ سَبَلانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا، وَهِيَ بِمَكَانٍ مِنْ تَمَنِّ بسفْح هرْشى
، بِفَتْحِ التَّاءِ وَالْمِيمِ وَكَسْرِ النُّونِ الْمُشَدَّدَةِ، اسْمُ ثنِيّة هَرْشى بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ.
تنن: التِّنُّ، بِالْكَسْرِ: التِّرْبُ والحِتْنُ، وَقِيلَ: الشِّبْه، وَقِيلَ: الصَّاحِبُ، وَالْجَمْعُ أَتْنان. يُقَالُ: صِبْوةٌ أَتنانٌ. ابْنُ الأَعرابي: هُوَ سِنُّه وتِنُّه وحِتْنُه، وَهُمْ أَسنان وأَتنان وأَتراب إِذَا كَانَ سِنُّهم وَاحِدًا، وَهُمَا تِنّان، قَالَ ابْنُ السَّكِّيتِ: هُمَا مُسْتَوَيَانِ فِي عَقْلٍ أَو ضَعْف أَو شِدّة أَو مروءَة. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: جَمْعُ تِنٍّ أَتنان وتَنِين؛ عَنِ الْفَرَّاءِ؛ وأَنشد فَقَالَ:
فأَصبح مُبْصِرًا نَهَارَهُ،
…
وأَقصر مَا يَعُدُّ لَهُ التَّنِينا «1»
. وَفِي حَدِيثِ
عَمَّارٍ: إنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، تِنِّي وتِرْبي
؛ تِنُّ الرَّجُلِ: مِثْلُهُ فِي السّنِّ. والتَّنُّ والتِّنُّ: الصَّبِيُّ الَّذِي قصَعَه المرضُ فَلَا يَشِبّ، وَقَدْ أَتَنَّه المرضُ. أَبو زَيْدٍ: يُقَالُ أَتَنَّه المرضُ إِذَا قصَعَه فَلَمْ يَلحقْ بأَتنانِه أَي بأَقرانه، فَهُوَ لَا يَشِبّ، قَالَ: والتِّنُّ الشخصُ والمِثال. وتَنَّ بِالْمَكَانِ: أَقام؛ عَنْ ثَعْلَبٍ. والتِّنِّينُ: ضرْب مِنَ الْحَيَّاتِ مِنْ أَعظمها كأَكبر مَا يَكُونُ مِنْهَا، وَرُبَّمَا بَعَثَ اللَّهُ عز وجل سَحَابَةً فَاحْتَمَلَتْهُ، وَذَلِكَ فِيمَا يُقَالُ، وَاللَّهُ أَعلم، أَن دَوَابَّ الْبَحْرِ يَشْكُونَهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فيرْفَعُه عَنْهَا؛ قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: وأَخبرني شَيْخٌ مِنْ ثِقاتِ الغُزاة أَنه كَانَ نَازِلًا عَلَى سِيف بَحْرِ الشَّامِ، فَنَظَرَ هُوَ وَجَمَاعَةُ أَهل العَسْكر إِلَى سحابةٍ انقَسَمت فِي الْبَحْرِ ثُمَّ ارْتَفَعَتْ، وَنَظَرْنَا إِلَى ذَنَبِ التِّنِّين يَضطرب فِي هَيْدب السَّحَابَةِ، وهَبَّت بِهَا الريحُ وَنَحْنُ نَنظر إِلَيْهَا إِلَى أَن غَابَتِ السحابةُ عَنْ أَبصارِنا. وَجَاءَ فِي بَعْضِ الأَخبار:
أَن السَّحَابَةَ تَحْمِلُ التِّنّين إِلَى بِلَادِ يَأْجوج ومَأْجوج فتَطرحه فِيهَا، وأَنهم يَجْتَمِعُونَ عَلَى لحمِه فيأْكلونه.
والتِّنّينُ: نجمٌ، وَهُوَ عَلَى التَّشْبِيهِ بِالْحَيَّةِ. اللَّيْثُ: التِّنّين نجمٌ مِنْ نُجُومِ السَّمَاءِ، وَقِيلَ: لَيْسَ بِكَوْكَبٍ، وَلَكِنَّهُ بياضٌ خفيٌّ يَكُونُ جسَده فِي سِتَّةِ بُرُوجٍ مِنَ السَّمَاءِ؛ وذنَبهُ دَقِيقٌ أَسود فِيهِ التِواء، يَكُونُ فِي الْبُرْجِ السَّابِعِ مِنْ رأْسه، وَهُوَ يَنتقل كتَنقُّل الْكَوَاكِبِ الْجَوَارِي، واسمه بالفارسية
(1). قوله [فأصبح] كذا في النسخ
فِي حِسَابِ النُّجُومِ هُشْتُنْبُر «1» . وَهُوَ مِنَ النُّحوس؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وتُسمِّيه الفُرس الْجَوْزَهَرُ، وَقَالَ: هُوَ مِمَّا يُعدُّ مِنَ النُّحُوسِ؛ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُكَرَّمِ: الَّذِي عَلَيْهِ المُنجِّمون فِي هَذَا أَن الْجَوْزَهَرُ الَّذِي هُوَ رأْس التِّنِّين يُعدُّ مَعَ السُّعود، والذنَب يُعد مَعَ النُّحُوسِ. الْجَوْهَرِيُّ: والتِّنّين مَوْضِعٌ فِي السَّمَاءِ. ابْنُ الأَعرابي: تَنْتَن الرجلُ إِذَا تَرَكَ أَصدقاءه وَصَاحَبَ غَيْرَهَمْ. أَبو الْهَيْثَمِ فِيمَا قُرِئَ بِخَطِّهِ: سَيْفٌ كَهامٌ ودَدانٌ وَمَتْنُنٌ «2» . أَي كِليلٌ، وَسَيْفٌ كَهِيم مِثْلُهُ، وكلُّ مُتَنَّنٍ مَذْمُومٌ.
تهن: الأَزهري: أَهمله اللَّيْثُ. وَرَوَى ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الأَعرابي: تَهِنَ يَتْهَنُ تَهَناً، فَهُوَ تَهِنٌ إِذَا نَامَ. وَفِي حَدِيثِ
بِلَالٍ حِينَ أَذَّنَ قَبْلَ الْوَقْتِ: أَلا إِنَّ العبدَ تَهِنَ
، أَي نامَ، وَقِيلَ: النُّونُ بَدَلٌ فِيهِ مِنَ الْمِيمِ، يُقَالُ: تَهِمَ يَتْهَمُ إِذَا نَامَ، الْمَعْنَى أَنه أَشكَل عَلَيْهِ وقتُ الأَذان وتحَيَّر فِيهِ، فكأَنه قد نام.
تون: التَّهْذِيبُ: أَبو عَمْرٍو التَّتاوُن احْتيال وَخَدِيعَةٌ. وَالرَّجُلُ يَتتاوَنُ الصيدَ إِذَا جَاءَهُ مَرَّةً عَنْ يَمِينِهِ وَمَرَّةً عَنْ شِمَالِهِ؛ وأَنشد:
تَتاوَن لِي فِي الأَمر مِنْ كلِّ جانبٍ،
…
لِيَصْرِفَني عَمَّا أُريدُ كَنُود
. وَقَالَ ابْنُ الأَعرابي: التُّونُ «3» . الخَزَفة الَّتِي يُلعب عَلَيْهَا بالكُجّة؛ قَالَ الأَزهري: وَلَمْ أَرَ هَذَا الْحَرْفَ لِغَيْرِهِ، قَالَ: وأَنا واقفٌ فِيهِ إِنَّهُ بالنون أَو بالزاي.
تين: التِّينُ: الَّذِي يُؤكل، وَفِي الْمُحْكَمِ: والتينُ شَجَرُ البَلَس، وقيل: هو البَلَس نفْسُه، وَاحِدَتُهُ تِينة؛ قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: أَجناسُه كَثِيرَةٌ بَرِّيّة وَرِيفِيَّةٌ وسُهْليّة وجبَلِيّة، وَهُوَ كَثِيرٌ بأَرض الْعَرَبِ، قَالَ: وأَخبرني رَجُلٌ مِنْ أَعراب السَّراة، وَهُمْ أَهلُ تينٍ، قَالَ: التِّينُ بِالسَّرَاةِ كثيرٌ جِدًّا مُباح، قَالَ: وتأْكله رَطباً وتُزَبِّبه فتَدَّخِرُه، وَقَدْ يُكسَّر عَلَى التِّين. والتينةُ: الدُّبُرُ. وَالتِّينُ: جبَل بالشأْم؛ وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: هُوَ جَبَلٌ فِي بِلَادِ غَطَفان، وَلَيْسَ قَوْلُ مَنْ قَالَ هُوَ جَبَلٌ بالشأْم بِشَيْءٍ، لأَنه لَيْسَ بالشأْم جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ التِّين، ثُمَّ قَالَ: وأَين الشأْم مِنْ بِلَادِ غَطَفان؛ قَالَ النَّابِغَةُ يَصِفُ سَحائب لَا ماءَ فِيهَا فَقَالَ:
صُهْب الشَّمَالِ أَتَينَ التِّينَ عَنْ عُرُضٍ،
…
يُزْجِينَ غَيْماً قَلِيلًا ماؤُه شَبِما
. وَإِيَّاهَ عَنى الحَذْلمِيُّ بِقَوْلِهِ:
تَرْعى إلى جُدٍّ لها مَكِين،
…
أَكْنافَ خَوٍّ فبِراقِ التِّين
. والتِّينةُ: مُوَيهة فِي أَصل هَذَا الْجَبَلِ؛ هَكَذَا حَكَاهُ أَبو حَنِيفَةَ، مُوَيهة كأَنه تصغيرُ الْمَاءِ. وَقَوْلُهُ عز وجل: وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ
؛ قِيلَ: التِّينِ
دِمَشق، والزَّيْتُونِ بيتُ المَقْدس، وَقِيلَ: التِّينِ وَالزَّيْتُونِ
جَبَلان، وَقِيلَ: جَبَلان بالشأْم، وَقِيلَ: مَسجِدان بِالشَّامِ، وَقِيلَ: التِّينِ وَالزَّيْتُونِ
هُوَ الَّذِي نَعرفه. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ تِينُكم هَذَا وزَيتونكم؛ قَالَ الْفَرَّاءُ: وَسَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَهل الشأْم، وَكَانَ صاحبَ تَفْسِيرٍ، قَالَ: التِّينُ جبالُ مَا بَيْنَ حُلوان إِلَى هَمَذان، والزيتونُ جِبَالُ الشأْم. وطُورُ تَيْنا وتَيْناء وتِيناء كَسِيناء. والتِّينانُ: الذئبُ؛ قال الأَخطل:
(1). قوله [هشتنبر] كذا ضبط في القاموس، وضبط في التكملة بفتح الهاء والتاء والباء
(2)
. قوله [ومتنن] لم نقف على ضبطه
(3)
. قوله [التون الخزفة] كذا بالأَصل والتكملة والتهذيب، والذي في القاموس: الخرقة