المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل الغين المعجمة - لسان العرب - جـ ١٣

[ابن منظور]

فهرس الكتاب

- ‌ن

- ‌حرف النون

- ‌فصل الألف

- ‌فصل الباء الموحدة

- ‌فصل التاء المثناة فوقها

- ‌فصل الثاء المثلثة

- ‌فصل الجيم

- ‌فصل الحاء المهملة

- ‌فصل الخاء المعجمة

- ‌فصل الدال المهملة

- ‌فصل الذال المعجمة

- ‌فصل الراء

- ‌فصل الزاي

- ‌فصل السين المهملة

- ‌فصل الشين المعجمة

- ‌فصل الصاد المهملة

- ‌فصل الضاد المعجمة

- ‌فصل الطاء المهملة

- ‌فصل الظاء المعجمة

- ‌فصل العين المهملة

- ‌فصل الغين المعجمة

- ‌فصل الفاء

- ‌فصل القاف

- ‌فصل الكاف

- ‌فصل اللام

- ‌فصل الميم

- ‌فصل النون

- ‌فصل الهاء

- ‌فصل الواو

- ‌فصل الياء المثناة تحتها

- ‌ه

- ‌حرف الهاء

- ‌فصل الألف

- ‌فصل الباء الموحدة

- ‌فصل التاء المثناة فوقها

- ‌فصل الثاء المثلثة

- ‌فصل الجيم

- ‌فصل الحاء المهملة

- ‌فصل الدال المهملة

- ‌فصل الذال المعجمة

- ‌فصل الراء المهملة

- ‌فصل الزاي

- ‌فصل السين المهملة

- ‌فصل الشين المعجمة

- ‌فصل الصاد المهملة

- ‌فصل الضاد المعجمة

- ‌فصل الطاء المهملة

- ‌ فصل العين المهملة

- ‌فصل الغين المعجمة

- ‌فصل الفاء

- ‌فصل القاف

- ‌فصل الكاف

- ‌فصل اللام

- ‌فصل الميم

- ‌فصل النون

- ‌فصل الهاء

- ‌فصل الواو

- ‌فصل الياء المثناة تحتها

الفصل: ‌فصل الغين المعجمة

‌فصل الغين المعجمة

غره: غَرِهَ بِهِ: كغَرِيَ.

‌فصل الفاء

فره: فَرُهَ الشيءُ، بِالضَّمِّ، يَفْرُهُ فَرَاهَةً وفَراهِيَةً وَهُوَ فارِهٌ بيِّنُ الفَراهةِ والفُروهةِ؛ قَالَ:

ضَوْرِيَّةٌ أُولِعْتُ باشتِهارِها،

ناصِلَةُ الحَقْوَينِ مِنْ إزارِها

يُطْرِقُ كلْبُ الحَيِّ مِنْ حِذارِها،

أَعْطَيْتُ فِيهَا، طائِعاً أَوكارِها،

حَدِيقَةً غَلْباءَ فِي جِدارِها،

وفَرَساً أُنْثى وعَبْداً فارِها

الْجَوْهَرِيُّ: فارِهٌ نَادِرٌ مِثْلُ حَامِضٍ، وَقِيَاسُهُ فَرِيهٌ وحَمِيضٌ، مِثْلُ صَغُر فَهُوَ صَغِير ومَلُحَ فَهُوَ مَلِيح. وَيُقَالُ للبِرْذَوْنِ وَالْبَغْلِ وَالْحِمَارِ: فارِهٌ بيِّنُ الفُروهةِ والفَراهِيَة والفَراهَةِ؛ وَالْجَمْعُ فُرْهة مِثْلُ صاحِبٍ وصُحْبة، وفُرْهٌ أَيضاً مِثْلُ بَازِلٍ وبُزْلٍ وَحَائِلٌ وحُولٍ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وأَما فُرْهَة فَاسْمٌ لِلْجَمْعِ، عِنْدَ سِيبَوَيْهِ، وَلَيْسَ بِجَمْعٍ لأَن فَاعِلًا لَيْسَ مِمَّا يكسَّر عَلَى فُعْلة، قَالَ: وَلَا يُقَالُ لِلْفَرَسِ فارِهٌ إِنَّمَا يُقَالُ فِي الْبَغْلِ وَالْحِمَارِ وَالْكَلْبِ وَغَيْرِ ذَلِكَ. وَفِي التَّهْذِيبِ: يُقَالُ بِرْذَوْنٌ فارِهٌ وَحِمَارٌ فارِهٌ إِذَا كَانَا سَيُورَيْن، وَلَا يُقَالُ لِلْفَرَسِ إِلَّا جَوادٌ، وَيُقَالُ لَهُ رَائِعٌ. وَفِي حَدِيثِ

جُرَيْجٍ: دابَّةٌ فارِهَة

أَي نَشيطة حادَّة قَوِيَّة؛ فأَما قَوْلُ عديِّ بْنِ زَيْدٍ في صِفَةِ فَرَسٍ:

فصافَ يُفَرِّي جُلَّه عَنْ سَراتِه،

يَبُذُّ الجِيادَ فارِهاً مُتَتايعا

فَزَعَمَ أَبو حَاتِمٍ أَن عَدِيّاً لَمْ يَكُنْ لَهُ بَصَرٌ بِالْخَيْلِ، وَقَدْ خُطِّئَ عَديٌّ فِي ذَلِكَ، والأُنثى فارِهَةٌ؛ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: كَانَ الأَصمعي يُخَطِّئ عدي بْنِ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ:

فنَقَلْنا صَنْعَهُ، حَتَّى شَتا

فارِهَ البالِ لَجُوجاً فِي السَّنَنْ

قَالَ: لَمْ يَكُنْ لَهُ عِلْمٌ بِالْخَيْلِ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: بيتُ عديٍّ الَّذِي كَانَ الأَصمعي يُخَطِّئه فِيهِ هُوَ قَوْلُهُ:

يَبُذُّ الجِيادَ فَارِهًا مُتَتايعا

وَقَوْلُ النَّابِغَةِ:

أَعْطى لفارِهةٍ حُلْوٍ توابِعُها

مِنَ المَواهب لَا تُعْطى عَلَى حَسَد

قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: إِنَّمَا يَعْنِي بِالْفَارِهَةِ القَيْنة وَمَا يَتْبعُها مِنَ المَواهب، والجمعُ فَوارِهُ وفُرُهٌ؛ الأَخيرة نَادِرَةٌ لأَن فاعلة لَيْسَ مِمَّا يُكسَّر عَلَى فُعُلٍ. وَيُقَالُ: أَفْرَهت فُلانةُ إِذَا جاءَت بأَوْلادٍ فُرَّهَةٍ أَي مِلاحٍ. وأَفْرَهَ الرجلُ إِذَا اتَّخَذَ غُلاماً فارِهاً، وَقَالَ: فارِهٌ وفُرْهٌ مِيزَانُهُ نائبٌ ونُوب. قَالَ الأَزهري: وَسَمِعْتُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنَ الْعَرَبِ يَقُولُ: جاريةٌ فارِهةٌ إِذَا كَانَتْ حَسْناءَ مَلِيحَةً. وغلامٌ فارِهٌ: حَسَنُ الْوَجْهِ، وَالْجَمْعُ فُرْه. وَقَالَ الشَّافِعِيُّ فِي بَابِ نَفقة المَماليك وَالْجَوَارِي: إِذَا كَانَ لهنَّ فَراهةٌ زِيدَ فِي كِسْوَتهنَّ ونفقتِهِنَّ؛ يُرِيدُ بالفَراهة الحُسْنَ والمَلاحةَ. وأَفْرَهَت الناقةُ، فَهِيَ مُفْرِه ومُفْرهة إِذَا كَانَتْ تُنْتَج الفُرْهَ، ومُفَرِّهة أَيضاً؛ قَالَ مَالِكُ بْنُ جَعْدَةَ الثَّعْلَبِيُّ:

فإنَّكَ يومَ تَأْتيني حَريباً،

تَحِلُّ عَليَّ يَوْمَئِذٍ نُذورُ

تَحِلُّ عَلَى مُفَرِّهَةٍ سِنادٍ،

عَلَى أَخفافِها عَلَقٌ يمُورُ

ابْنُ سِيدَهْ: نَاقَةٌ مُفْرِهة تَلِد الفُرْهَة؛ قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:

ص: 521