الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الآية من سورة الكهف. وقال صلى الله عليه وسلم: «خلقت الملائكة من نور، وخلق إبليس من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم (1)» رواه مسلم، وقال الحسن البصري: ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط، وإنه لأصل الجن، كما أن آدم عليه السلام أصل البشر. رواه ابن جرير بإسناد صحيح عنه، ولكن خان إبليس الطبع، وذلك أنه كان مع ملائكة، وتشبه بهم وتعبد وتنسك معهم؛ فلهذا دخل في خطابهم وعصى بمخالفة أمر الله بالسجود. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) صحيح مسلم الزهد والرقائق (2996)، مسند أحمد بن حنبل (6/ 153).
فتوى برقم 7887 وتاريخ 7/ 12 / 1404 هـ
السؤال الأول:
لماذا سمي الدين الإسلامي (بالإسلام)
؟
الجواب:
لأن من دخل فيه أسلم وجهه لله واستسلم وانقاد لكل ما جاء عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحكام. قال تعالى: {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} (1) إلى قوله: {إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} (2)، وقال {مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ} (3) السؤال الثاني: ما معنى العبادة؟
الجواب:
معناها التأله والتذلل لله وحده والانقياد له سبحانه بفعل
(1) سورة البقرة الآية 130
(2)
سورة البقرة الآية 131
(3)
سورة البقرة الآية 112